أم عبد الرحمن
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- بلد الشهداء
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 571
- نقاط التميز :
- 639
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/09/2010
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الخلق كلهم مفتقرون إلى الله محتاجون لما عنده ، و هو غني عنهم غير محتاج إليهم .
و قد أوجب الله عز و جل على عباده الدعاء ، فقال سبحانه و تعالى: ((ادْعُوني أَستجبْ لكُمْ إنَّ الذِين يسْتَكْبِرونَ عنْ عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين)) ، و قال صلى الله عليه و سلم : ( من لم يسأل الله يغضب عليه ) رواه ابن ماجه .
و مع هذا فالله سبحانه و تعالى يفرح بسؤال عباده إياه ، و يحب الملحين عليه و يدنيهم منه .
و لقد استشعر أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم هذا الأمر فكان أحدهم لا يحتقر شيئا أن يسأل الله إياه ، و لا ينزلون مسائلهم على أحد من خلقه ، و الدعاء له منزلة عظيمة عند الله ، فهو أكرم شيئ عند الله ، وقد يرد القضاء ، و كل من دعا الله استجاب له إن وجدت الأسباب و انتفت الموانع ، و يعطى الداعي أحد أمور ذكرها النبي صلى الله عليه و سلم في قوله : ( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم و لا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تُعجل له دعوته ، و إما أن يدّخرها له في الآخرة ، و إما أن يصرف عنه من السوء مِثْلها . قالوا إذا نكثر ؟ قال : الله أكثر )) رواه أحمد .
يا الله ماأعظم الدعاء ، وما أجل شأنه ، و ما أكبر الخير المترتب عليه .
فالله نسأل أن يوفقنا للمحافظة و المداومة عليه ، و أن يجعلنا من أهله ...إنه ولي ذلك و القادر عليه .
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الخلق كلهم مفتقرون إلى الله محتاجون لما عنده ، و هو غني عنهم غير محتاج إليهم .
و قد أوجب الله عز و جل على عباده الدعاء ، فقال سبحانه و تعالى: ((ادْعُوني أَستجبْ لكُمْ إنَّ الذِين يسْتَكْبِرونَ عنْ عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين)) ، و قال صلى الله عليه و سلم : ( من لم يسأل الله يغضب عليه ) رواه ابن ماجه .
و مع هذا فالله سبحانه و تعالى يفرح بسؤال عباده إياه ، و يحب الملحين عليه و يدنيهم منه .
و لقد استشعر أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم هذا الأمر فكان أحدهم لا يحتقر شيئا أن يسأل الله إياه ، و لا ينزلون مسائلهم على أحد من خلقه ، و الدعاء له منزلة عظيمة عند الله ، فهو أكرم شيئ عند الله ، وقد يرد القضاء ، و كل من دعا الله استجاب له إن وجدت الأسباب و انتفت الموانع ، و يعطى الداعي أحد أمور ذكرها النبي صلى الله عليه و سلم في قوله : ( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم و لا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تُعجل له دعوته ، و إما أن يدّخرها له في الآخرة ، و إما أن يصرف عنه من السوء مِثْلها . قالوا إذا نكثر ؟ قال : الله أكثر )) رواه أحمد .
يا الله ماأعظم الدعاء ، وما أجل شأنه ، و ما أكبر الخير المترتب عليه .
فالله نسأل أن يوفقنا للمحافظة و المداومة عليه ، و أن يجعلنا من أهله ...إنه ولي ذلك و القادر عليه .