محمدخميس
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- مصر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 23
- نقاط التميز :
- 92
- التَـــسْجِيلْ :
- 24/11/2014
ما حكم الإحتفال بعيد الأم؟
الجواب:
أظن هذا السؤال إجابته تجدها شافية ووافية كتبها الدكتور على جمعة في الصحف السيارة في هذه الأيام ودار الإفتاء، ونحن يجب علينا كمسلمين أن نحتفي ـ وهم يسمونه عيد الأسرة وليس عيد للأب وللأم وهذا من فترة طويلة ـ فيجب علينا أن نحتفي بالأب وبالأم على الدوام، لكن نقول: نتيجة الغفلة التي يعيش الناس فيها ما هو المانع أن نُذكِّرهم في هذه الأيام بهذا العمل البار؟
سنذكِّرهم على الدوام، ولكننا ننسى في زحمة الحياة والمشاكل والغفلة، فما المانع أن نُذكِّرهم في هذه الأيام بفضل الأبوين؟ وبالبر بالأبوين كما فعلنا اليوم في خطبة الجمعة، وما يتبعها هي تذكرة عامة لجماعة المؤمنين، فهل فيها شيئاً؟ أو هل فيها مانعاً شرعياً؟
التذكرة مطلوبة {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}الذاريات55
عملنا ميعاد لنُذكِّر فيه كلنا ولنعمل صحوة ونُذكر كلنا في هذا الوقت الشباب والبنات بحقوق الأم والأب وحقوق الوالدين لنعود إلى هذا الخُلق القويم الذي أمرنا به الله وامرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلَّم.
وبخصوص الهدايا فيه، فهذه الهدية شيئٌ رمزي، لأن الإنسان لو أتى بالدنيا كلها لأمه فلا تساوي طلقة واحدة تحملتَّها من أجله عند الولادة، ولذلك ورد أن رجل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: " يا رسول الله إن لي أما أطعمها وأسقيها وأحملها لتقضي حاجتها، فهل وفيت لها بحقها؟ قال: "لا لأنها كانت تفعل لك أكثر من ذلك، وتتمنى حياتك، وأنت تفعل ذلك وتتمنى موتها"{1}
لكن الموضوع رمزي وموضوع معنوى أنه يعترف بجميلها ويعترف بحقوقها، وأنه يريد أن يُؤدِّي بعض ما عليه نحوها، فهذه لا مانع في شريعة الإسلام.
سؤال من أحد الحاضرين: هل نسمِّي عيد الأم بالعيد وليس عندنا غير العيدين عيد الفطر وعيد الأضحى؟
الجواب: هم قالوا: نسميه يوم الأسرة، فكلمة عيد تطلق على عيد الفطر وعيد الأضحى، وليس عيداً فلم نحتفل به على أنه عيد ولم نصلِّي فيه صلاة عيد ولا شيء، لكننا نسميه بيوم الأسرة كيوم الوفاء وكيوم الشهداء وكالأيام الكريمة التي نسميها. فهذا يوم الأسرة وليس عيداً كما قال علماؤنا الأجلاء رضوان الله تبارك وتعالى عليهم
نسأل الله عزَّ وجلَّ أن يرزقنا جميعاً بر الآباء وبر الأمهات وبر الأبناء، وأن يجعلنا من البررة الكرام وصلى الله علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم.
{1} رواه مسلم
منقول من برنامج فتاوى فورية لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبو زيد
اضغط هنا لمشاهدة أو تحميل فتاوى أخرى
https://www.youtube.com/watch?v=tKGoAW5yCkE
[/frame]
الجواب:
أظن هذا السؤال إجابته تجدها شافية ووافية كتبها الدكتور على جمعة في الصحف السيارة في هذه الأيام ودار الإفتاء، ونحن يجب علينا كمسلمين أن نحتفي ـ وهم يسمونه عيد الأسرة وليس عيد للأب وللأم وهذا من فترة طويلة ـ فيجب علينا أن نحتفي بالأب وبالأم على الدوام، لكن نقول: نتيجة الغفلة التي يعيش الناس فيها ما هو المانع أن نُذكِّرهم في هذه الأيام بهذا العمل البار؟
سنذكِّرهم على الدوام، ولكننا ننسى في زحمة الحياة والمشاكل والغفلة، فما المانع أن نُذكِّرهم في هذه الأيام بفضل الأبوين؟ وبالبر بالأبوين كما فعلنا اليوم في خطبة الجمعة، وما يتبعها هي تذكرة عامة لجماعة المؤمنين، فهل فيها شيئاً؟ أو هل فيها مانعاً شرعياً؟
التذكرة مطلوبة {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}الذاريات55
عملنا ميعاد لنُذكِّر فيه كلنا ولنعمل صحوة ونُذكر كلنا في هذا الوقت الشباب والبنات بحقوق الأم والأب وحقوق الوالدين لنعود إلى هذا الخُلق القويم الذي أمرنا به الله وامرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلَّم.
وبخصوص الهدايا فيه، فهذه الهدية شيئٌ رمزي، لأن الإنسان لو أتى بالدنيا كلها لأمه فلا تساوي طلقة واحدة تحملتَّها من أجله عند الولادة، ولذلك ورد أن رجل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: " يا رسول الله إن لي أما أطعمها وأسقيها وأحملها لتقضي حاجتها، فهل وفيت لها بحقها؟ قال: "لا لأنها كانت تفعل لك أكثر من ذلك، وتتمنى حياتك، وأنت تفعل ذلك وتتمنى موتها"{1}
لكن الموضوع رمزي وموضوع معنوى أنه يعترف بجميلها ويعترف بحقوقها، وأنه يريد أن يُؤدِّي بعض ما عليه نحوها، فهذه لا مانع في شريعة الإسلام.
سؤال من أحد الحاضرين: هل نسمِّي عيد الأم بالعيد وليس عندنا غير العيدين عيد الفطر وعيد الأضحى؟
الجواب: هم قالوا: نسميه يوم الأسرة، فكلمة عيد تطلق على عيد الفطر وعيد الأضحى، وليس عيداً فلم نحتفل به على أنه عيد ولم نصلِّي فيه صلاة عيد ولا شيء، لكننا نسميه بيوم الأسرة كيوم الوفاء وكيوم الشهداء وكالأيام الكريمة التي نسميها. فهذا يوم الأسرة وليس عيداً كما قال علماؤنا الأجلاء رضوان الله تبارك وتعالى عليهم
نسأل الله عزَّ وجلَّ أن يرزقنا جميعاً بر الآباء وبر الأمهات وبر الأبناء، وأن يجعلنا من البررة الكرام وصلى الله علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم.
{1} رواه مسلم
منقول من برنامج فتاوى فورية لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبو زيد
اضغط هنا لمشاهدة أو تحميل فتاوى أخرى
https://www.youtube.com/watch?v=tKGoAW5yCkE
[/frame]