fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
..كتب أحد الأشقياء والمجرمين ليلة اعدامه كلمات ..!، وجب علينا أن نقف قليلا لديها ، وأن نسائل أنفسنا عن مدى ما فيها من حق..! ،
..هذا المجرم سرق وهو في سن الخامسة ..!، وكان من قطاع الطرق في الحادية عشرة..!! ، ثم تحول الى قاتل فتاك في سن السادسة والعشرين ..!!؟، وحكم عليه بالاعدام خنقا بالغاز عقابا له على ما جنت يداه.. ،
..وقبل أن يلقي حتفه ، خط هذه الأفكار ..والمشاعر؟!..قال،
لم يبق لي في الحياة وقت طويل ، فما هي الا أيام أو ساعات وينتهي أمري ، ولكنه وقت يكفي لأن أعود بذاكرتي الى الوراء أستعرض بها الماضي ، فأتبين ما جاء بي الى هنا ، وقادني الى هذا ..المصير.
..لست أدري أي شعور يخلجني الآن ،؟! وقد يخيل الي أنني سأتهافت حتى أهوى، وسأنفجر فسأصبح باكيا ، ولكن أرجو أن أصمد وأتجلد ، كما يفعل الرجل في النائبات ، وأن أتكلف حتى اللحظة الأخيرة مظهر الجرأة والقوة ،
أما ما أدرك أنه يملك علي تفكيري وشعوري جميعا ، فهو أني على يقين من أن قتلي لن يفيد أحدا من الناس ،
فلن يعود الرجل الذي قتل الى الحياة ، ولن يستطيع البشر أبدا أن ينتزعوا روحه من جسد حي ليحيوا بها جسدا هامدا ،
..انني أتساءل طوال ليلي المؤرق ونهاري الحائر ، أما يستطيع وفيهم من فيهم من العلماء والمفكرين ، أن يجدوا طريقة يصلحون بها الأشقياء بدلا من تقتيلهم ، فيدفعوا عن الناس الأذى ، ويبقوا على حياتهم معا؟!
..لو وجدت هذه الطريقة لتغير مصيري، فلأدع الله في هذه الساعة الأخيرة من حياتي، أن يوفق الناس الى هذه الطريقة حتى لا يكون مصير من نشأوا مثل نشأتي، أليما مروعا كمصيري !،
وأستطرد يقول ..، انني أعرض الآن في ذاكرتي قصة حياتي، فأرى أني لو ربيت تربية صحيحة أو صالحة ، ولو وجهت توجيها قويما ، لشققت في الحياة الطريق الذي يشقه الناس الأخيار ، ولكني كنت سيء الحظ ، أكثر مما كنت شرير الطبع ، فلم ألق حولي الا من أساء فهمي ، وأخطأ توجيهي ، فقادني من السرقة الى القتل ، الى ..الاعدام ...، انتهى .منقول.
..
..هذا المجرم سرق وهو في سن الخامسة ..!، وكان من قطاع الطرق في الحادية عشرة..!! ، ثم تحول الى قاتل فتاك في سن السادسة والعشرين ..!!؟، وحكم عليه بالاعدام خنقا بالغاز عقابا له على ما جنت يداه.. ،
..وقبل أن يلقي حتفه ، خط هذه الأفكار ..والمشاعر؟!..قال،
لم يبق لي في الحياة وقت طويل ، فما هي الا أيام أو ساعات وينتهي أمري ، ولكنه وقت يكفي لأن أعود بذاكرتي الى الوراء أستعرض بها الماضي ، فأتبين ما جاء بي الى هنا ، وقادني الى هذا ..المصير.
..لست أدري أي شعور يخلجني الآن ،؟! وقد يخيل الي أنني سأتهافت حتى أهوى، وسأنفجر فسأصبح باكيا ، ولكن أرجو أن أصمد وأتجلد ، كما يفعل الرجل في النائبات ، وأن أتكلف حتى اللحظة الأخيرة مظهر الجرأة والقوة ،
أما ما أدرك أنه يملك علي تفكيري وشعوري جميعا ، فهو أني على يقين من أن قتلي لن يفيد أحدا من الناس ،
فلن يعود الرجل الذي قتل الى الحياة ، ولن يستطيع البشر أبدا أن ينتزعوا روحه من جسد حي ليحيوا بها جسدا هامدا ،
..انني أتساءل طوال ليلي المؤرق ونهاري الحائر ، أما يستطيع وفيهم من فيهم من العلماء والمفكرين ، أن يجدوا طريقة يصلحون بها الأشقياء بدلا من تقتيلهم ، فيدفعوا عن الناس الأذى ، ويبقوا على حياتهم معا؟!
..لو وجدت هذه الطريقة لتغير مصيري، فلأدع الله في هذه الساعة الأخيرة من حياتي، أن يوفق الناس الى هذه الطريقة حتى لا يكون مصير من نشأوا مثل نشأتي، أليما مروعا كمصيري !،
وأستطرد يقول ..، انني أعرض الآن في ذاكرتي قصة حياتي، فأرى أني لو ربيت تربية صحيحة أو صالحة ، ولو وجهت توجيها قويما ، لشققت في الحياة الطريق الذي يشقه الناس الأخيار ، ولكني كنت سيء الحظ ، أكثر مما كنت شرير الطبع ، فلم ألق حولي الا من أساء فهمي ، وأخطأ توجيهي ، فقادني من السرقة الى القتل ، الى ..الاعدام ...، انتهى .منقول.
..