fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
..سمع أحد الشباب الفقراء حكمة تقول -من تمنى شيئا وكان صادقا في نيته ، وصبر عليه يعطاه ولو بعد حين ، فقال في نفسه ، أتنمى أن أتزوج الأميرة فلانة ، وكانت على وشك أن تصبح ملكة..،
ذهب الى قصرها ، وحاول مرار الدخول عليها ، وهو صابر على ما يناله من ضرب وايذاء على بابها ، حتى علمت الأميرة بأمره ، فأمرت بادخاله اليها ، وقالت له ،
ما أمرك أيها الفتى ؟
قال ، أريد أن أتزوجك..،
..ماذا ، تتزوجني ؟؟ ، ومن أنت ؟؟،
قال ، أنا شاب فقير لا مال عندي ولا جاه ، ولكني مصرّ على الزواج منك ،
قالت ، ولكنك لست أميرا حتى تتزوجني ،
قال ، سأصبر وسأظلّ أحاول حتى أنال أمنيتي ،
..فلما رأت اصراره ، أرادت صرفه ، فقالت له ،
عندي لك حلّ يصل بك الى مرتبة الأمراء ،
قال ، ما هو ؟،
..أن تكون عالما ،
قال و، وكيف ؟؟،
..قالت ، اذهب الى هذا العالم ، وسأوصيه عليك ، وتلقّ العلم على يديه ، واذا أخبرني بأنّك صرت عالما ..قبلتك ،
..انطلق الشاب مغتبطا ، ولازم أستاذه ، وأخذ يقرأ ويتعلم حت أصبح عالما عظيما حقّا ، لكنّه لم يذهب الى الأميرة ، فأرسلت اليه ، وقالت ،
لماذا لم تأتنا ؟ ألم يكن عندك رغبة بالزواج منّي ؟؟،
قال ، بلى ، ولكنّي الآن لا رغبة لي في ذلك ..،
..لماذا؟،
قال ، لأني ذقت لذة العلم ووجدت أنها لا تدانيها لذّة ،
وأنا لعلمي بذلك أردت أن أصرفك عنّي ، فرأيت أنّ الشيء الوحيد الذي يصرفك عنّي هو..العلم ،
...كفى بالعلم شرفا أنّه يدّعيه من لا يحسنه ، ويفرح اذا ما نسب اليه من ليس من أهله ، وكفى بالجهل خمولا أنّه يتبرّأ منه من هو فيه ، ويغضب اذا نسب اليه ..
وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم ، منقول للفائدة.
ذهب الى قصرها ، وحاول مرار الدخول عليها ، وهو صابر على ما يناله من ضرب وايذاء على بابها ، حتى علمت الأميرة بأمره ، فأمرت بادخاله اليها ، وقالت له ،
ما أمرك أيها الفتى ؟
قال ، أريد أن أتزوجك..،
..ماذا ، تتزوجني ؟؟ ، ومن أنت ؟؟،
قال ، أنا شاب فقير لا مال عندي ولا جاه ، ولكني مصرّ على الزواج منك ،
قالت ، ولكنك لست أميرا حتى تتزوجني ،
قال ، سأصبر وسأظلّ أحاول حتى أنال أمنيتي ،
..فلما رأت اصراره ، أرادت صرفه ، فقالت له ،
عندي لك حلّ يصل بك الى مرتبة الأمراء ،
قال ، ما هو ؟،
..أن تكون عالما ،
قال و، وكيف ؟؟،
..قالت ، اذهب الى هذا العالم ، وسأوصيه عليك ، وتلقّ العلم على يديه ، واذا أخبرني بأنّك صرت عالما ..قبلتك ،
..انطلق الشاب مغتبطا ، ولازم أستاذه ، وأخذ يقرأ ويتعلم حت أصبح عالما عظيما حقّا ، لكنّه لم يذهب الى الأميرة ، فأرسلت اليه ، وقالت ،
لماذا لم تأتنا ؟ ألم يكن عندك رغبة بالزواج منّي ؟؟،
قال ، بلى ، ولكنّي الآن لا رغبة لي في ذلك ..،
..لماذا؟،
قال ، لأني ذقت لذة العلم ووجدت أنها لا تدانيها لذّة ،
وأنا لعلمي بذلك أردت أن أصرفك عنّي ، فرأيت أنّ الشيء الوحيد الذي يصرفك عنّي هو..العلم ،
...كفى بالعلم شرفا أنّه يدّعيه من لا يحسنه ، ويفرح اذا ما نسب اليه من ليس من أهله ، وكفى بالجهل خمولا أنّه يتبرّأ منه من هو فيه ، ويغضب اذا نسب اليه ..
وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم ، منقول للفائدة.