fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
..انّ نظافة القلب من أمراض الحسد والحقد ، وايماننا بالذي قدر ورزق ومنع ، لهي أحد الأسباب غير معترضين على قدر الله سبحانه وتعالى،
فالحاسد معترض على قدر الله ، سيّء الأدب معه سبحانه ،
ألا قل لمن بات لي حاسدا... أتدري على من أسأت الأدب ؟
أسأت على الله في صنعه ...وأنّك لم ترض لي ما وهب ،
فكان جزاؤك أن خصّني... وسدّ عليك طريق الطّلب ،
..فتمنّي زوال النّعمة عن الآخرين ، يضيّع حسناتنا ، ويحرق نفوسنا بحسدنا ، قال صلّى الله عليه وسلّم ، ايّاكم والحسد ، فانّ الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب..،
فنحن بذلك نفتح على أنفسنا أبواب جهنّم في دنيانا والعياذ بالله ، فقد قال أبو الليث لسمرقندي ، يصل الى الحاسد خمس عقوبات ،
- غمّ لا ينقطع - مصيبة لا يؤجر عليها - مذمّة لا يحمد عليها - سخط الربّ سبحانه وتعالى - يغلق عليه باب التوفيق ،
قال تعالى *..أهم يقسمون رحمت ربّك نحن قسمنا بينهم مّعيشتهم في الحياة الدّنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات لّيتّخذ بعضهم بعضا سخريّا..*،
..وقال*..يبسط الرّزق لمن يشاء من عباده ويقدر..*،
وقال الحكماء ، الرزق مقسوم،والحريص محروم ، والحسود مغموم ، والبخيل مذموم ،
وقال أحدهم ، رأيت أعرابيا قد أتت له مئة وعشرون سنة ، فقلت له، ما أطال عمرك ؟ قال ،تركت الحسد فبقيت..،
وقال الحسن ، أصول الشرّ ثلاثة ، الكبر والحسد والحرص ،
فالكبر منع ابليس من السجود ، والحرص أخرج آدم من الجنّة ، والحسد حمل ابن آدم على قتل أخيه ..،
..اذن ، فلنطهر قلوبنا ، ونقول ، ما شاء الله لا قوة الا بالله ، لنكن موطأ الأكناف لاخواننا ، ونحرص على خدمة الضعفاء والمساكين ، ثم نملأه بالخير والايمان والنور والتقوى ، ولندع ربّنا تبارك وتعالى ليطهر قلوبنا من النفاق ،
وعملنا من الرياء ،وألسنتنا من الكذب ، وأعيننا من الخيانة ،
فاللهم اغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنّا سيّئاتنا ، فانّك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وصلّى الله على نبيّنا محمّد.منقول.
فالحاسد معترض على قدر الله ، سيّء الأدب معه سبحانه ،
ألا قل لمن بات لي حاسدا... أتدري على من أسأت الأدب ؟
أسأت على الله في صنعه ...وأنّك لم ترض لي ما وهب ،
فكان جزاؤك أن خصّني... وسدّ عليك طريق الطّلب ،
..فتمنّي زوال النّعمة عن الآخرين ، يضيّع حسناتنا ، ويحرق نفوسنا بحسدنا ، قال صلّى الله عليه وسلّم ، ايّاكم والحسد ، فانّ الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب..،
فنحن بذلك نفتح على أنفسنا أبواب جهنّم في دنيانا والعياذ بالله ، فقد قال أبو الليث لسمرقندي ، يصل الى الحاسد خمس عقوبات ،
- غمّ لا ينقطع - مصيبة لا يؤجر عليها - مذمّة لا يحمد عليها - سخط الربّ سبحانه وتعالى - يغلق عليه باب التوفيق ،
قال تعالى *..أهم يقسمون رحمت ربّك نحن قسمنا بينهم مّعيشتهم في الحياة الدّنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات لّيتّخذ بعضهم بعضا سخريّا..*،
..وقال*..يبسط الرّزق لمن يشاء من عباده ويقدر..*،
وقال الحكماء ، الرزق مقسوم،والحريص محروم ، والحسود مغموم ، والبخيل مذموم ،
وقال أحدهم ، رأيت أعرابيا قد أتت له مئة وعشرون سنة ، فقلت له، ما أطال عمرك ؟ قال ،تركت الحسد فبقيت..،
وقال الحسن ، أصول الشرّ ثلاثة ، الكبر والحسد والحرص ،
فالكبر منع ابليس من السجود ، والحرص أخرج آدم من الجنّة ، والحسد حمل ابن آدم على قتل أخيه ..،
..اذن ، فلنطهر قلوبنا ، ونقول ، ما شاء الله لا قوة الا بالله ، لنكن موطأ الأكناف لاخواننا ، ونحرص على خدمة الضعفاء والمساكين ، ثم نملأه بالخير والايمان والنور والتقوى ، ولندع ربّنا تبارك وتعالى ليطهر قلوبنا من النفاق ،
وعملنا من الرياء ،وألسنتنا من الكذب ، وأعيننا من الخيانة ،
فاللهم اغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنّا سيّئاتنا ، فانّك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وصلّى الله على نبيّنا محمّد.منقول.