fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
..قالت احداهنّ..!؟، مع الرّجل تتحقّق حرّيّتي ، وبه يتّسع قيدي الى حدود الأفق ،
..هي تكتب بلسان حال النّساء اللاّتي هنّ..هي ، وتستبطن كينونتهنّ في..كينونتها ، ورغم ذلك ترى أنّ الرّجل هو معشوقها وآسرها ..بالحبّ ،
ممّا يعني أنّه غير مهمّش في تجربتها ، سواء الأدبيّة منها ، أو الأسرية ، وغيرها من الكثير من خصائص مجالاتها ونشاطاتها الحسّاسة والحيويّة في هذه الحياة ،
..فيه ومعه تتحقّق حرّيتها ، وتتّسع قيودها ،فهوأبوها وأخوها وزوجها وولدها ، ..هو وحده من أصعد مراقي الوجود..معه ،
..هو من يشظيها ..، ولذلك لا ترى مانعا أن تعشقه ، لأنّه لا بديل لديها..سواه ، غير أنّها عدوّة شرسة اذا جسّدت( مبني للمجهول ) فيه أيّ سوط أو نصل أو ايديولوجيّة تمس بكرامتها وأنوثتها..وحريّتها التي أعطاها ايّاها الاسلام ،
والتي أبى لها الاّ أن تكون كما خلقها الله ..، لها ما لها من حقوق ، وعليها ما عليها من واجبات ، وفي حدود ما أنزل الله سبحانه وتعالى على خير خلق الله صلوات ربّي وسلامه عليه ، خاصة اذا لقيت مثل...،
..قال أحدهم..!؟، لمّا التقيت أوّل مرّة بزوجتي ، وعندما أبحرت عيناي في بحر عينيها ، ساعة خطبتها ،..ومن فرط ارتباكي حينما قدّموا لي القهوة ، طلبت ملحا بدل السّكّر ، فأستغربت أمري ..؟، قالت ،
هل حقّا تشرب القهوة بالملح؟!، قلت ، بعد أن بلعت ريقي ، انّ طفولتي كانت بجانب البحر ، والقهوة المالحة تذكّرني بطفولتي ، وتستحضر والديّ رحمهما الله ،
..امتلأت عيناها وأغرورقت بالدّموع ، أحبّت وفاءه ،
تزوّجا الحبيبا ، وعاشا عاشقين أكثر من أربعين سنة ، ولدوا ، وكبرت الأولاد وتزوّجوا..،وطول هذه الفترة ظلّت زوجته تضيف الى حبيبها شيئا من الملح في فنجانه ، فيقدم على شربها متلذّذا في كلّ..مرّة ،
..بعدما توفّي الزوج ، ترك لها رسالة يقول لها فيها ،
..سامحيني حبيبتي ، لقد كذبت عليك مرّة واحدة فقط في حياتي ،فقد كنت في أوّل لقاء بيننا مرتبكا وحين أردت طلب السّكّر لقهوتي أخطأت ، طلبت الملح ، ..فخجلت من العدول عن كلامي ، وأردت اخبارك الحقيقة بعد هذه الحادثة ، لكنّي خفت أن تظنّي أنّني بحار في الكذب ، فقررت ألاّ أكذب عليك مرّة أخرى..أبدا ،
..أعترف أنّني لا أحبّ القهوة مالحة ، بل لا أحبها الاّ وحدها ، ولا أطيقها بسكّر أو حليب أو ما شابه ذلك ، ولكن وجودك معي يطغي على أيّ شيء آخر في الكون ، ولو أنّ لي حياة أخرى ، لعشتها معك حتّى لو اضطررت أن أشرب السّكّر..مالحا ،
..ومن أجل ذكرى العاشق الغائب ، صارت زوجته لا تشرب قهوتها الاّ مالحة ، وكلّما سألها ولدها أو حفيدها مستغربا ، كيف تستسيغين شربها ؟!، كانت تنزل دمعتها ، وتقول ، انّ للقهوة المالحة مذاقا أحلى من العسل ..!؟،
..لها مذاق الحبّ ، وذكرى..العمر ، . ترى أين نحن من هذا ، وهل نستطيع أن نفعل شيئا أقلّ أقلّ أقلّ ..وبكثير من هذا الذي ذكرته من أجل حبيب لعثمه الخجل مرّة واحدة..؟؟،
لنكسب ليس ودّ أحبابنا وأصدقائنا فحسب ، بل من أجل زوجاتنا وبناتنا ..، قبل أن ينزلن علينا بأسواطهنّ ضربا ، ويكوننّ لنا عدوّات شرسات ، بالف مخلب ، ومليون..ناب..!!؟؟،
*..يايّها الذين آمنوا انّ من أزواجكم وأولادكم عدوّا لكم فاحذروهم.. وصلّى الله على نبيّنا محمّد.منقول.
..هي تكتب بلسان حال النّساء اللاّتي هنّ..هي ، وتستبطن كينونتهنّ في..كينونتها ، ورغم ذلك ترى أنّ الرّجل هو معشوقها وآسرها ..بالحبّ ،
ممّا يعني أنّه غير مهمّش في تجربتها ، سواء الأدبيّة منها ، أو الأسرية ، وغيرها من الكثير من خصائص مجالاتها ونشاطاتها الحسّاسة والحيويّة في هذه الحياة ،
..فيه ومعه تتحقّق حرّيتها ، وتتّسع قيودها ،فهوأبوها وأخوها وزوجها وولدها ، ..هو وحده من أصعد مراقي الوجود..معه ،
..هو من يشظيها ..، ولذلك لا ترى مانعا أن تعشقه ، لأنّه لا بديل لديها..سواه ، غير أنّها عدوّة شرسة اذا جسّدت( مبني للمجهول ) فيه أيّ سوط أو نصل أو ايديولوجيّة تمس بكرامتها وأنوثتها..وحريّتها التي أعطاها ايّاها الاسلام ،
والتي أبى لها الاّ أن تكون كما خلقها الله ..، لها ما لها من حقوق ، وعليها ما عليها من واجبات ، وفي حدود ما أنزل الله سبحانه وتعالى على خير خلق الله صلوات ربّي وسلامه عليه ، خاصة اذا لقيت مثل...،
..قال أحدهم..!؟، لمّا التقيت أوّل مرّة بزوجتي ، وعندما أبحرت عيناي في بحر عينيها ، ساعة خطبتها ،..ومن فرط ارتباكي حينما قدّموا لي القهوة ، طلبت ملحا بدل السّكّر ، فأستغربت أمري ..؟، قالت ،
هل حقّا تشرب القهوة بالملح؟!، قلت ، بعد أن بلعت ريقي ، انّ طفولتي كانت بجانب البحر ، والقهوة المالحة تذكّرني بطفولتي ، وتستحضر والديّ رحمهما الله ،
..امتلأت عيناها وأغرورقت بالدّموع ، أحبّت وفاءه ،
تزوّجا الحبيبا ، وعاشا عاشقين أكثر من أربعين سنة ، ولدوا ، وكبرت الأولاد وتزوّجوا..،وطول هذه الفترة ظلّت زوجته تضيف الى حبيبها شيئا من الملح في فنجانه ، فيقدم على شربها متلذّذا في كلّ..مرّة ،
..بعدما توفّي الزوج ، ترك لها رسالة يقول لها فيها ،
..سامحيني حبيبتي ، لقد كذبت عليك مرّة واحدة فقط في حياتي ،فقد كنت في أوّل لقاء بيننا مرتبكا وحين أردت طلب السّكّر لقهوتي أخطأت ، طلبت الملح ، ..فخجلت من العدول عن كلامي ، وأردت اخبارك الحقيقة بعد هذه الحادثة ، لكنّي خفت أن تظنّي أنّني بحار في الكذب ، فقررت ألاّ أكذب عليك مرّة أخرى..أبدا ،
..أعترف أنّني لا أحبّ القهوة مالحة ، بل لا أحبها الاّ وحدها ، ولا أطيقها بسكّر أو حليب أو ما شابه ذلك ، ولكن وجودك معي يطغي على أيّ شيء آخر في الكون ، ولو أنّ لي حياة أخرى ، لعشتها معك حتّى لو اضطررت أن أشرب السّكّر..مالحا ،
..ومن أجل ذكرى العاشق الغائب ، صارت زوجته لا تشرب قهوتها الاّ مالحة ، وكلّما سألها ولدها أو حفيدها مستغربا ، كيف تستسيغين شربها ؟!، كانت تنزل دمعتها ، وتقول ، انّ للقهوة المالحة مذاقا أحلى من العسل ..!؟،
..لها مذاق الحبّ ، وذكرى..العمر ، . ترى أين نحن من هذا ، وهل نستطيع أن نفعل شيئا أقلّ أقلّ أقلّ ..وبكثير من هذا الذي ذكرته من أجل حبيب لعثمه الخجل مرّة واحدة..؟؟،
لنكسب ليس ودّ أحبابنا وأصدقائنا فحسب ، بل من أجل زوجاتنا وبناتنا ..، قبل أن ينزلن علينا بأسواطهنّ ضربا ، ويكوننّ لنا عدوّات شرسات ، بالف مخلب ، ومليون..ناب..!!؟؟،
*..يايّها الذين آمنوا انّ من أزواجكم وأولادكم عدوّا لكم فاحذروهم.. وصلّى الله على نبيّنا محمّد.منقول.