الربيع27
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- محاماة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 173
- نقاط التميز :
- 243
- التَـــسْجِيلْ :
- 19/03/2015
جاء رجل إلى وهب بن منّبه فقال: إنّ الناس قد وقعوا فيما وقعوا فيه، وقد حدّثت نفسي ألاّ أخالطهم. فقال له وهبٌ: لا تفعل، فإنه لا بدّ للناس منك ولا بدّ لك منهم؛ لهم إليك حوائج، ولك إليهم حوائج، ولكن كن فيهم أصمّ سميعاً، وأعمى بصيراً، وسكوتاً نطوقاً.
عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص قال: أربع خلالٍ إن أعطيتهنّ فلا يضرّك ما عدل به من الدّنيا: حسن خليقةٍ، وعفاف طعمةٍ، وصدق حديثٍ، وحفظ أمانةٍ.
وبلغني عن وكيع عن مسعر عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد اللّه بن باباه قال: قال عبد اللّه بن مسعود: خالطوا الناس وزايلوهم.
قال صعصعة بن صوحان لابن أخيه: إذا لقيت المؤمن فخالطه، وإذا لقيت الفاجر فخالفه، ودينك فلا تكلمنّه.
قال المسيح صلّى اللّه عليه:"كن وسطاً وامش جانباً"
قال أبو الدّرداء: إنّا لنكشر في وجوه أقوام وإنّ قلوبنا لتلعنهم.
.
قال محمد بن أبي الفضل الهاشميّ: قلت لأبي: لم تجلس إلى فلانٍ وقد عرفت عداوته? فقال: أخبي ناراً وأقدح عن ودّ.
شعر للمهاجر بن عبد اللّه الكلابي وقال المهاجر بن عبد اللّه الكلابيّ:
عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص قال: أربع خلالٍ إن أعطيتهنّ فلا يضرّك ما عدل به من الدّنيا: حسن خليقةٍ، وعفاف طعمةٍ، وصدق حديثٍ، وحفظ أمانةٍ.
وبلغني عن وكيع عن مسعر عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد اللّه بن باباه قال: قال عبد اللّه بن مسعود: خالطوا الناس وزايلوهم.
قال صعصعة بن صوحان لابن أخيه: إذا لقيت المؤمن فخالطه، وإذا لقيت الفاجر فخالفه، ودينك فلا تكلمنّه.
قال المسيح صلّى اللّه عليه:"كن وسطاً وامش جانباً"
قال أبو الدّرداء: إنّا لنكشر في وجوه أقوام وإنّ قلوبنا لتلعنهم.
.
قال محمد بن أبي الفضل الهاشميّ: قلت لأبي: لم تجلس إلى فلانٍ وقد عرفت عداوته? فقال: أخبي ناراً وأقدح عن ودّ.
شعر للمهاجر بن عبد اللّه الكلابي وقال المهاجر بن عبد اللّه الكلابيّ:
وإنّي لأقصي المرء من غير بغضةٍ
وأدني أخا البغضاء منّي على عمد
ليحدث ودّاً بعد بغـضـاء أو أرى
ليحدث ودّاً بعد بغـضـاء أو أرى
له مصرعاً يردي به اللّه من يردي
وقال عقال بن شبّة: كنت رديف أبي، فلقيه جرير على بغلٍ فحيّاه أبي وألطفه؛ فلمّا مضى قلت: أبعد ما قال لنا ما قال! قال: يا بنيّ، أفأوسّع جرحي!
قال ابن الحنفيّة: قد يدفع باحتمال مكروهٍ ما هو أعظم منه.
للحسن... حسن السؤال نصف العلم ، ومداراة الناس نصف العقل، والقصد في المعيشة نصف المؤونة.
مدح ابن شهابٍ شاعرٌ فأعطاه، وقال: من ابتغى الخير اتّقى الشرّ.
في الأثر وفي الحديث المرفوع: "أوّل ما يوضع في الميزان الخلق الحسن"
وقال: إنّ حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار، ويزيدان في الإعمار.
وقال: من حسّن اللّه خلقه وخلقه كان من أهل الجنة.
لبعض الشعراء قال الشاعر:
فتىً إذا نبّهته لم يغضـب
أبيض بسّامٌ وإن لم يعجب
موكّل النفس بحفظ الغيّب
موكّل النفس بحفظ الغيّب
أقصى رفيقته له كالأجنب
وقرأت في كتب العجم: حسن الخلق خير قرينٍ، والأدب خير ميراثٍ، والتوفيق خير قائدٍ.
وقال جعفر بن محمد: حسن الجوار عمارة للدار، وصدقة السرّ مثراةٌ للمال
وقال عبد اللّه بن عمرو بن العاص: ثلاثةٌ من قريش أحسنها أخلاقاً وأصبحها وجوهاً وأشدّها حياءً، إن حدّثوك لم يكذبوك، وإن حدّثتهم بحقً أو باطل لم يكذّبوك: أبو بكر الصدّيق، وأبو عبيدة بن الجرّاح، وعثمان بن عفان رضي اللّه عنهم.
وقرأت في كتاب للهند:
من تزوّد خمساً بلّغته وآنسته: كفّ الأذى، وحسن الخلق ومجانبة الرّيب والنبّل في العمل، وحسن الأدب
وقال المرّار في مداراة القرابة:
ألا أنّما المولى كعظمٍ جـبـرتـه
فلا يخرق المولى ولا جابر العظم
وقال آخر في مداراة الناس:
وأنزلني طول النّوى دار غـربةٍ
إذا شئت لاقيت آمراًر لا أشاكله
فحامقته حتى يقال سـجـيّةً
ولو كان ذا عقلٍ لكنت أعاقله