قليل من ..اليقظة!؟

..كان جسرا يمتدّ فوق الماء ، فاذا كنت في آخره ..أحاطك البحر ، فلم تر الاّ الأزرق..البحر والسّماء ،
..هناك كنت واقفا أنظر لمشهد روحي ، وكان بيني وبينه حاجزا ..أعجز عن تخطّيه ، أو معرفة طبيعته ،
  وبينما أنا أتحسّر على انعدام حظّي ..، تنبّهت للرجل الواقف مستقبلا المشهد في سكون ..وصمت ، وبعد أن قطعت الجسر  مرّات ، ذهابا..وايّابا ، مراقبا ايّاه ، وجدت أنّ الرّجل قد طالت وقفته ، وعلى هيئة واحدة، لم يحرّك حتّى رأسه..ظ؟
..فغبطّه على ذلك ، وعلى ما أوتي من حظّ ، أن أستطاع على هذا السّكون ، وهذا التّامّل ..صبرا ،  وبينما أنا بين حسرتي وغبطتي ..فطنت الى حقيقة ساخرة ،..أنّ هذا الرّجل ..نائم ! ،  فشعرت بانتصار خفيّ ..وشماتة ، وذهبت اليه لأوقظه ..وعلى وجهي ابتسامة خفيفة ، فيها شيء من..الاستعلاء ، قلت: 
..سيّدي..أنت نائم؟!، صدمني الرّجل في هدوء غير..منتظر!،..بل..متيقظ -- ،
    كثير منّا نراهم متيقظين ، لكن قلوبهم نائمة ، وفي سبات..عميق *.. أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها  أو آذان يسمعون بها  فانّها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصّدور..* ، 
..وهل يوجد كثير منّا كذلك ..من هم يبدون نائمين ، لكن .. قلوبهم يقظة على ما يدور حولنا ..وحولهم ،*.. ويتفكّرون في خلق السّموات والأرض ربّنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النّار..*
  وصلّى الله على نبيّنا محمّد. منقول .

كلمات تحمل معنى جميل
نعم سيدي هناك الكثير والكثير من الصنفان
اللهم اهدنا في من هديت واجعلنا ذخرا للامة الاسلامية

سلامة اللفظ’ ودقة العبارة  وشيئ ليس بالهين  لأبعاد  لتلكم الوقفة
 اجل ويمكنني أن  استأذن صاحب الطرح في كلمة لعلها تكون قريبة مما هو حال ذلك النائم اليقظ’  نعم النائم اليقظ’  وعلى سيدنا سليمان السلام
 جميل منك اخي هذا ’ والأجمل أن يجد ألبابا  متفتحة  لتثمر كلماتك  وتؤتي اكلها مرتين  بإذن ربها
 عذرا لعل مروري لم يرق لمقام  كلماتك سيدي

..ووسط هذا الواقع الذي يزداد ترديا يوما بعد..يوم ، باعلاء كلّ ما هو تافه و مزيّ ، ثم الاحتفاء به ، الاّ أنّ محاولات التوفيق  بالتوكّل على الله ، والتّضرّع اليه ، لكفيلة بأن يغيّ الله من حال الى..حال ،
  سيّدي الكريم الفارس ، اطلالتك نوّرت قصري الذي لا يدخل اليه الاّ..الملوك ، وسأبقى وفيّا .. دمت طيّبا أيّها الطيّب.

..اي والله أيّتها اللّؤلؤة النّاضرة ، هناك الكثير من هؤلاء وهؤلاء ، ..والفرصة ما زالت متاحة أمام الحالمين الجدد أمثالك  سيّدتي ، باستكمال ما عجزنا نحن على اتمامه ، في زمن سخر ويسخر من كلّ بحث جادّ عن سبل حياة أفضل وأجمل ، - كنّا نتمنّاه - ، تمنّياتي لك بالنجاح ودوام العافية.

..شكر الله لك ذلك سيّدي الكريم saboor، وزادك بما عندك من ذكر للرحمان ورسوله صلوات ربّي وسلامه عليه نفعا  وايّانا ،
..وان طال ردّي عليك ، فتقبّل منّي أسمى عبارات الشكر والعرفان بجميلك ، معذرة أخي.