fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
..تزامن مرّة ..أن نشبت حرب بين الطّيور والحيونات !، فنظر الخفّاش لنفسه ، واحتار لأيّ الفريقين ينضمّ ؟!، وفيما كان يراقب..، طار الى جانب الطّيور ..،
سألته الطّيور: ماذا تفعل هنا ؟..انّك لست طائرا ! ، قال الخفّاش : ألا ترون جناحيّ ؟!، فقبلته الطّيور..! ،
..ولسوء حظ الخفّاش ، كانت الطّيور تتعرّض لخدعة من الحيوانات ، ففازت الحيوانات بالمعركة ..، لكن الخفّاش طار الى حيث كانت الحيوانات..!،
فسألته الحيوانات: ماذا تفعل هنا ؟ قال الخفّاش : ألا ترون أسناني ؟، ..وفتح فمه فظهرت..أنيابه !!، الاّ أنّ الحيوانات طردته ، لأنّ بعضها رأته بجانب ..الطّيور ، ولمّا رأته الطّيور عائدا من عند الحيوانات ، لم يسمحوا له بالرّجوع..!!؟،
..انّ ممّا يراد بنا ولنا ..ألاّ نفكّر!، ونلغي..العقل !!، والاكتفاء من الأشياء الى فاعل خارجي..الاكتفاء من العلم بالقشور دون..اللّباب !؟،
انّ أيّ أمّة بلا فكر ولا فلسفة أمّة بلا ..عقل ، لأنّ العقل وظيفته التّفكير ، والتّفكير شرطه الأساسي ..الحرّيّة ، - اذن - فلا ينبغي ألاّ نفكّر ..ونكتفي فقط ..بالتّفكير في تدبير شؤوننا العمليّة ، كأنّنا ..محكوم علينا بالاستبداد داخلا..وخارجا ،
وهو ما جعلنا نستسلم لهذا الوضع ، لنزداد اتّجاها نحو الهاوية ،..والانهيار ،
..فهل لنا أن ندرك أهميّة الخروج من هذه المآزق التي يجمّد(مبني للمجهول) فيها..الفكر.. وتخمّد( مبني للمجهول) فيها جذوة الابداع ، ونتجاوز بذلك أزمة الجمود ، ونتخلّص من حالة الاحباط التي نشعر بها..، بدلا من ترديد ..كلمات هي أقرب للضّعف والمسكنة أكثر منها الى القوّة والتّفاؤل بالخير واليمن ..والبركات ، فما معنى أن نتفاءل خيرا ونعصي الله سرّا..وجهرا ؟!،
..انّ رغبتنا في التّقدّم أن نأخذ بأسبابه.. وفي جميع المجالات ،.. نتفاعل مع الأفكار والأراء ، وكلّ ما هو جديد من نظريّات ، وبشكل..ايجابي ، فلكلّ فرد عقل ، ولكلّ عقل..بصمة ،
وحقّ الجميع في التّفكير بحريّة ، انّما هو بلورة نتاج هذا التّفكير بأيّ صورة من صور..الابداع ، تشاؤما كان أو ..تفاؤلا ،
..وما دمنا ملتزمين بالقيّم السّامية لمجتمعنا ، وعدم المساس بالثّوابت الايمانيّة ، فلنناقش أصحابها ، ولنجادلهم بالتي هي..أحسن ، لأنّ الحقيقة رغم أنّها واحدة ، الاّ أنّها تحمل أوجه..عدّة ، فقد لا نستطيع أن نصنع تقدّما في الحياة الانسانيّة ، ما لم يكن هناك اجتهاد في الرّأي وتقبّله ..رفضا أو قبولا ،..اتّفقنا أم اختلفنا ، ..هناك فقط تكمن حيويّة المجتمع ، وتظهر مدى قابليّته للتّطّور ..والتحديث ، حتّى لا نخسر من فكّر ، أوعبّر عن فكرة خالجته ..بأنّه أحسن..صنعا !؟،
..اذن ، فلا أحد اليوم يرحّب بالخفافيش ، الذين لا يزالون يختبؤون عن العيون نهارا ، ولا يطيرون الاّ حينما يخفيهم..الظلام !!؟ وصلّى الله على نبيّنا محمّد . منقول .
سألته الطّيور: ماذا تفعل هنا ؟..انّك لست طائرا ! ، قال الخفّاش : ألا ترون جناحيّ ؟!، فقبلته الطّيور..! ،
..ولسوء حظ الخفّاش ، كانت الطّيور تتعرّض لخدعة من الحيوانات ، ففازت الحيوانات بالمعركة ..، لكن الخفّاش طار الى حيث كانت الحيوانات..!،
فسألته الحيوانات: ماذا تفعل هنا ؟ قال الخفّاش : ألا ترون أسناني ؟، ..وفتح فمه فظهرت..أنيابه !!، الاّ أنّ الحيوانات طردته ، لأنّ بعضها رأته بجانب ..الطّيور ، ولمّا رأته الطّيور عائدا من عند الحيوانات ، لم يسمحوا له بالرّجوع..!!؟،
..انّ ممّا يراد بنا ولنا ..ألاّ نفكّر!، ونلغي..العقل !!، والاكتفاء من الأشياء الى فاعل خارجي..الاكتفاء من العلم بالقشور دون..اللّباب !؟،
انّ أيّ أمّة بلا فكر ولا فلسفة أمّة بلا ..عقل ، لأنّ العقل وظيفته التّفكير ، والتّفكير شرطه الأساسي ..الحرّيّة ، - اذن - فلا ينبغي ألاّ نفكّر ..ونكتفي فقط ..بالتّفكير في تدبير شؤوننا العمليّة ، كأنّنا ..محكوم علينا بالاستبداد داخلا..وخارجا ،
وهو ما جعلنا نستسلم لهذا الوضع ، لنزداد اتّجاها نحو الهاوية ،..والانهيار ،
..فهل لنا أن ندرك أهميّة الخروج من هذه المآزق التي يجمّد(مبني للمجهول) فيها..الفكر.. وتخمّد( مبني للمجهول) فيها جذوة الابداع ، ونتجاوز بذلك أزمة الجمود ، ونتخلّص من حالة الاحباط التي نشعر بها..، بدلا من ترديد ..كلمات هي أقرب للضّعف والمسكنة أكثر منها الى القوّة والتّفاؤل بالخير واليمن ..والبركات ، فما معنى أن نتفاءل خيرا ونعصي الله سرّا..وجهرا ؟!،
..انّ رغبتنا في التّقدّم أن نأخذ بأسبابه.. وفي جميع المجالات ،.. نتفاعل مع الأفكار والأراء ، وكلّ ما هو جديد من نظريّات ، وبشكل..ايجابي ، فلكلّ فرد عقل ، ولكلّ عقل..بصمة ،
وحقّ الجميع في التّفكير بحريّة ، انّما هو بلورة نتاج هذا التّفكير بأيّ صورة من صور..الابداع ، تشاؤما كان أو ..تفاؤلا ،
..وما دمنا ملتزمين بالقيّم السّامية لمجتمعنا ، وعدم المساس بالثّوابت الايمانيّة ، فلنناقش أصحابها ، ولنجادلهم بالتي هي..أحسن ، لأنّ الحقيقة رغم أنّها واحدة ، الاّ أنّها تحمل أوجه..عدّة ، فقد لا نستطيع أن نصنع تقدّما في الحياة الانسانيّة ، ما لم يكن هناك اجتهاد في الرّأي وتقبّله ..رفضا أو قبولا ،..اتّفقنا أم اختلفنا ، ..هناك فقط تكمن حيويّة المجتمع ، وتظهر مدى قابليّته للتّطّور ..والتحديث ، حتّى لا نخسر من فكّر ، أوعبّر عن فكرة خالجته ..بأنّه أحسن..صنعا !؟،
..اذن ، فلا أحد اليوم يرحّب بالخفافيش ، الذين لا يزالون يختبؤون عن العيون نهارا ، ولا يطيرون الاّ حينما يخفيهم..الظلام !!؟ وصلّى الله على نبيّنا محمّد . منقول .