wafadz70
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 576
- البلد/ المدينة :
- ولاية بسكرة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1201
- نقاط التميز :
- 1659
- التَـــسْجِيلْ :
- 29/04/2010
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نرضي الله عنا ليرضينا ؟
كيف حالك ؟
تسأل بعض الناس : كيف حالك يا فلان ؟ فيجيبك بنبرة حزينة تنم عن ألم موجع وضيق مفجع يقبض على
الصدر ويكتم الأنفاس ، فيقول : قلقان ، زهقان ، يكاد أن يقتلني الملل ، وتذبحني السآمة ،
لم أتلذذ بحياتي ولم أذق طعم السعادة ، قد هدني القلق ، وأزعجني الأرق ، وأشعر أني أعيش في شقاء وعناء وينهال عليك بكلمات حزينة تنم عن حال بئيس وواقع تعيس يعيشه ويعاني منه ، لو وزع على أهل الأرض لكفاهم وأشقاهم .
وعندما ترى ألمه وندمه ، وتشعر بحسرته وحزنه ، يلوح أمام ناظريك قول الله تعالى :
" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ..الآية "
فتسأله : هل تحافظ على الصلوات ؟ وهل تحس بالخشوع فيها ؟ هل لسانك رطب من ذكر الله ؟
هل تقرأ القرآن وتكثر من الشكر والذكر ؟ هل تسمع الأغاني وتنظر إلى المسلسلات ؟
هل أصحابك أخيار أو أشرار ؟
ومن خلال إجابته تدرك أنه ضعيف الصلة بربه ، منغمس في إثمه وذنبه ، قد أحرقت قلبه السيئات ،
وأظلمت بصدره الموبقات ، فمسه الله بشيء من العذاب الأدنى لعله يتوب أو يؤوب ، ولكنه سادر في غيه ،
مفرط في أمر ربه ، مضيع لشرائع دينه .
فلا عجب أن يتألم ويتندم ويتحسر ويتعذب مع أن دنياه في زيادة وعيشه في رخاء ، ولكن أبى الله إلا أن يذل
من عصاه ويعذب من خالف رسوله ومصطفاه .
وتسأل السؤال ذاته لغيره : كيف حالك يافلان ؟؟ فيبادرك بالحمد والثناء على الله تعالى ، قد رضي بالقضا ،
وحاول إرضاء مولاه فأرضاه الله ، فحياته طيبة ، وعيشه سعيد ، فهو في راحة وسكينة ومسرة وطمأنينة ،
مستقر العيش دائم السرور ، ولو تأملت حاله لوجدته ربما يعيش في شظف من العيش قليل ذات اليد ،
وعندما تراه قد طفح السرور على محياه تردد قول الله تعالى :
" من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "
فالإيمان طريق الأمان ، والعبادة سبيل السعادة ، وهذا ما نحتاجه في واقعنا المعاصر الذي تشتت فيه النفوس وتشعبت
فيه القلوب ، ولم يبق لنا إلا أن نجعل الهموم هماً واحداً ، وهو كيف نرضي الله عنا ليرضينا
عشرون وسيلة للوصول للحياة السعيدة
ان من اهم الاسباب والاسس للحياة السعيدة هي........
2- الأشتغال بعمل من الاعمال او علم من العلوم النافعة..فانها تلهي القلب عن الاشتغال بذالك الامر الذي اقلقه. 1- الايمان والعمل الصالح..يقول الله تعالى* من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ماكانوا يعملون* النحل 97
3- ومما يدفع به الهم والقلق ..اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل ..وعن الحزن علىالوقت الماضي ولهذا استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن.
يقول الله تعالى *الا بذكر الله تطمئن القلوب* الرعد 28
5- التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة.فان معرفتها والتحدث بها يدفع الله بها الهم والغم.4- من اكبر الاسباب لانشراح الصدر وطمانينته..فان لذالك تاثيرا عجيبا في انشراح الصدر وطمانينته وزوال همه وغمه
6- من انفع الاشياء في هذا الموضع ..استعمال ما ارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح حيث قال ..7- انظروا الى من هو اسفل منكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم فانه اجدر ان لا تزدروا نعمة الله عليكم - .
8- السعي في ازالة الاسباب الجالبة للهموم وفي تحصيل الاسباب الجالبة للسرور.
قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للاوهام والخيالات التي تجلبها الافكار السيئة.
10- من اعظم العلاجات لامراض القلب العصبية و البدنية:9- استعمال هذا الدعاء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به: اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري .واصلح لي دنياي التي فيها معاشي.واصلح لي اخرتي التي اليها معادي .واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر.
اندفعت عنه بذالك الهموم والغموم وزالت عنه كثير من الاسقام البدنية والقلبية.
11- متى اعتمد القلب على الله وتوكل عليه ولم يستسلم للاوهام :
12- المعاملة الطيبة لكل من لك معه اتصال والصبر على عيوبه فانها من مزيلات الهم والقلق.
13- العاقل يعلم ان حياته الصحيحة هي حياة السعادة والطمانينة وانها قصيرة جدا .فلا ينبغي له ان يقصرها بالهم والاسترسال في الاوهام.
14- إذا اصابه مكروه او خاف منه عليه ان يقارن بين بقية النعم الحاصلة له دينية او دنيوية وبين ما اصابه من مكروه فعند المقارنة يتضح كثرة ماهو فيه من النعم.
15- إن تعرف ان أذية الناس لك وخصوصا في الاقوال السيئة لا تضرك بل تضرهم.
16- واعلم ان حياتك تبع لافكارك : فان كانت افكارا فيما يعود عليك نفعه في دين او دنيا فحياتك طيبة سعيدة والا فالامر بالعكس.
17- من انفع الامور لطرد الهم:ان توطن نفسك على ان لا تطلب الشكر الا من الله.
18- اجعل الامور النافعة نصب عينيك واعمل على تحقيقها.
19- حسم الاعمال في الحال والتفرغ في المستقبل.
20- ان تتخير من الاعمال النافعة الاهم .فالاهم وميز بين ما تميل نفسك اليه وتشتد رغبتك فيه واستعن على ذالك بالفكر الصحيح والمشورة فما ندم من استشار
كيف نرضي الله عنا ليرضينا ؟
كيف حالك ؟
تسأل بعض الناس : كيف حالك يا فلان ؟ فيجيبك بنبرة حزينة تنم عن ألم موجع وضيق مفجع يقبض على
الصدر ويكتم الأنفاس ، فيقول : قلقان ، زهقان ، يكاد أن يقتلني الملل ، وتذبحني السآمة ،
لم أتلذذ بحياتي ولم أذق طعم السعادة ، قد هدني القلق ، وأزعجني الأرق ، وأشعر أني أعيش في شقاء وعناء وينهال عليك بكلمات حزينة تنم عن حال بئيس وواقع تعيس يعيشه ويعاني منه ، لو وزع على أهل الأرض لكفاهم وأشقاهم .
وعندما ترى ألمه وندمه ، وتشعر بحسرته وحزنه ، يلوح أمام ناظريك قول الله تعالى :
" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ..الآية "
فتسأله : هل تحافظ على الصلوات ؟ وهل تحس بالخشوع فيها ؟ هل لسانك رطب من ذكر الله ؟
هل تقرأ القرآن وتكثر من الشكر والذكر ؟ هل تسمع الأغاني وتنظر إلى المسلسلات ؟
هل أصحابك أخيار أو أشرار ؟
ومن خلال إجابته تدرك أنه ضعيف الصلة بربه ، منغمس في إثمه وذنبه ، قد أحرقت قلبه السيئات ،
وأظلمت بصدره الموبقات ، فمسه الله بشيء من العذاب الأدنى لعله يتوب أو يؤوب ، ولكنه سادر في غيه ،
مفرط في أمر ربه ، مضيع لشرائع دينه .
فلا عجب أن يتألم ويتندم ويتحسر ويتعذب مع أن دنياه في زيادة وعيشه في رخاء ، ولكن أبى الله إلا أن يذل
من عصاه ويعذب من خالف رسوله ومصطفاه .
وتسأل السؤال ذاته لغيره : كيف حالك يافلان ؟؟ فيبادرك بالحمد والثناء على الله تعالى ، قد رضي بالقضا ،
وحاول إرضاء مولاه فأرضاه الله ، فحياته طيبة ، وعيشه سعيد ، فهو في راحة وسكينة ومسرة وطمأنينة ،
مستقر العيش دائم السرور ، ولو تأملت حاله لوجدته ربما يعيش في شظف من العيش قليل ذات اليد ،
وعندما تراه قد طفح السرور على محياه تردد قول الله تعالى :
" من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "
فالإيمان طريق الأمان ، والعبادة سبيل السعادة ، وهذا ما نحتاجه في واقعنا المعاصر الذي تشتت فيه النفوس وتشعبت
فيه القلوب ، ولم يبق لنا إلا أن نجعل الهموم هماً واحداً ، وهو كيف نرضي الله عنا ليرضينا
عشرون وسيلة للوصول للحياة السعيدة
ان من اهم الاسباب والاسس للحياة السعيدة هي........
2- الأشتغال بعمل من الاعمال او علم من العلوم النافعة..فانها تلهي القلب عن الاشتغال بذالك الامر الذي اقلقه. 1- الايمان والعمل الصالح..يقول الله تعالى* من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ماكانوا يعملون* النحل 97
3- ومما يدفع به الهم والقلق ..اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل ..وعن الحزن علىالوقت الماضي ولهذا استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن.
يقول الله تعالى *الا بذكر الله تطمئن القلوب* الرعد 28
5- التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة.فان معرفتها والتحدث بها يدفع الله بها الهم والغم.4- من اكبر الاسباب لانشراح الصدر وطمانينته..فان لذالك تاثيرا عجيبا في انشراح الصدر وطمانينته وزوال همه وغمه
6- من انفع الاشياء في هذا الموضع ..استعمال ما ارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح حيث قال ..7- انظروا الى من هو اسفل منكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم فانه اجدر ان لا تزدروا نعمة الله عليكم - .
8- السعي في ازالة الاسباب الجالبة للهموم وفي تحصيل الاسباب الجالبة للسرور.
قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للاوهام والخيالات التي تجلبها الافكار السيئة.
10- من اعظم العلاجات لامراض القلب العصبية و البدنية:9- استعمال هذا الدعاء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به: اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري .واصلح لي دنياي التي فيها معاشي.واصلح لي اخرتي التي اليها معادي .واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر.
اندفعت عنه بذالك الهموم والغموم وزالت عنه كثير من الاسقام البدنية والقلبية.
11- متى اعتمد القلب على الله وتوكل عليه ولم يستسلم للاوهام :
12- المعاملة الطيبة لكل من لك معه اتصال والصبر على عيوبه فانها من مزيلات الهم والقلق.
13- العاقل يعلم ان حياته الصحيحة هي حياة السعادة والطمانينة وانها قصيرة جدا .فلا ينبغي له ان يقصرها بالهم والاسترسال في الاوهام.
14- إذا اصابه مكروه او خاف منه عليه ان يقارن بين بقية النعم الحاصلة له دينية او دنيوية وبين ما اصابه من مكروه فعند المقارنة يتضح كثرة ماهو فيه من النعم.
15- إن تعرف ان أذية الناس لك وخصوصا في الاقوال السيئة لا تضرك بل تضرهم.
16- واعلم ان حياتك تبع لافكارك : فان كانت افكارا فيما يعود عليك نفعه في دين او دنيا فحياتك طيبة سعيدة والا فالامر بالعكس.
17- من انفع الامور لطرد الهم:ان توطن نفسك على ان لا تطلب الشكر الا من الله.
18- اجعل الامور النافعة نصب عينيك واعمل على تحقيقها.
19- حسم الاعمال في الحال والتفرغ في المستقبل.
20- ان تتخير من الاعمال النافعة الاهم .فالاهم وميز بين ما تميل نفسك اليه وتشتد رغبتك فيه واستعن على ذالك بالفكر الصحيح والمشورة فما ندم من استشار