fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
معظمنا يودّ أن يحسّن نفسه بطريقة أو بأخرى ، خاصة عند قدوم شهر كريم كرمضان ، أقصد ..قد نشعر أنّه من الأفضل أن نكون في حالة طيّبة وسعداء مع الآخرين ، ولبلوغ هذا المبتغى ، وهذا التعديل السّلوكي ، يمكن أن نضع هدفا لزيادة طفيفة لبعض المسبّبات للسعادة والسّرور ، أقصد - تلك التي قمنا فيها بأعمال طيّبة مبهجة للآخرين ، وحتّى يكون هذا الهدف معقولا بالقدر الكافي ليسمح لنا بالنجاح ، فيمكن ادخال بعض الأنشطة البسيطة والممكنة التي نؤدّيها بانتظام ، أقصد- تلك العبادات والعادات التي نقوم بها في باقي الأشهر الأخرى غير رمضان ، ..كتعزيز ايجابي يتمّ حدوثه بعد صدور ذلك التعديل السّلوكي المرغوب فيه ، ..عندئذ يمكن اقامة هدف جديد ليحدث تردّد استجابي آخر..مرتفع ،
فقد يكون قطار الزّمن مجرى سيال ، لا يمكن أن نفصل بين أجزائه ، أقصد- يمكن أن نشبّهه بقطار يسير بلا توقّف ، فتكون المسافة التي قطعها هي - الماضي - ، بينما المسافة التي لم يبلغها بعد هي - المستقبل -،
..ما بقي لنا الآن الاّ المسافة الوسطى ، والتي هي -الحاضر -، فهل الحاضر هذا يمكن تعيينه ؟!،
فما دامت عجلات القطار لا تتوقّف عن الحركة ، فبالطبع لا يمكن تعيين ذاك الحاضر ، لأنّه لو كانت المسافة تساوي زمنا معيّنا ، فانّ جزءا من هذا الزمن يكون قد انطوى مع عجلات القطار ، أقصد- قد دخل كهف الماضي ، وبينما الجزء المتبقّي في حوزة المستقبل ..حتّى ولو كان يساوي شبرا واحدا ، أو جزءا من الثانية، فانّه يمكن تقسيمه الى نصفين ، والنصف الى..ربعين ، وهكذا.. ، اذن فأين هو الحاضر ؟؟!
.. بما أنّ الماضي قد ذهب ولم ينتظرنا -بلا رحمة - ، فانّه يصبح الآن غير موجود ، وبما أنّ المستقبل غير موجود أيضا ، لأنّه لم يطل علينا بعد ، اذن فالحاضر كذلك غير موجود ..، لأنّه نقطة غير محدّدة ، تربط بين ماضي غير موجود ، ومستقبل غير موجود ، ممّا يعني أنّ الحاضر غير ..موجود!!؟ ،
..قد لا يمكن أن نتصوّر أو نتخيّل أنفسنا نعيش في وعاء زمني غير موجود ، غير أنّه يمكن أن نعي أنّنا نعيش في زمن ما ، أقصد- ليس بمفهوم هذا الزمن الجزئي ، ولكن بمفهوم آخر من الصّعب ادراكه ، ألا وهو الزمن الكلّي ، ذلك أنّنا لا يمكن أن نتخيّل الزمن بلا أحداث أو بلا حركة ، لأنّ هذه الأحداث هي التي تشعرنا بسريان القطار السّائر دوما بلا ..توقّف !؟؟،
وخلاصة القول ، أنّنا بالرغم من - أنّنا - نعيش زمنا جزئيّا ، فانّنا نندرج تحت لواء الزمن الكلي ، أقصد- نحن نعيش الزمنين معا -نوع من التداخل - دائرة صغرى تقع تقع داخل أخى..كبرى ، ممّا يعني أنّه لا فرق بين ماضي وحاضر ومستقبل ،
- أقصد - يمكن الولوج لأيّ حلقة من هذه الحلقات الثلاث ، - بمعنى - أنّه لو قدّر لأحد منّا أن يحسّ بهذا الزمن، فانّه يستطيع أن يجمع الماضي والحاضر والمستقبل أمامه، كما نجمع عادة بين حياتي الحلم والواقع أثناء النّوم ، باعتبار أنّ الأحداث التي نراها في الحلم تقع أثناء حياتنا الواقعيّة ، فتبدو كأنّها دائرة صغرى داخل دائرة كبرى ، بمعنى كذلك ، أنّنا نعيش الحياتين معا ، حياة الحلم وحياة الواقع ، وعليه..،
ربّما كانت أحلامنا دليلا على حياتنا في نطاق هذا الزمن الكلّي ، أقصد-.. أنّ رموز هذه الأحلام تدلّ على أحداث جرت في الماضي أو أحداث ستتحقّق في..المستقبل؟؟!! ، -رمضان كريم- وصلّى الله على نبيّنا محمّد . منقول.
فقد يكون قطار الزّمن مجرى سيال ، لا يمكن أن نفصل بين أجزائه ، أقصد- يمكن أن نشبّهه بقطار يسير بلا توقّف ، فتكون المسافة التي قطعها هي - الماضي - ، بينما المسافة التي لم يبلغها بعد هي - المستقبل -،
..ما بقي لنا الآن الاّ المسافة الوسطى ، والتي هي -الحاضر -، فهل الحاضر هذا يمكن تعيينه ؟!،
فما دامت عجلات القطار لا تتوقّف عن الحركة ، فبالطبع لا يمكن تعيين ذاك الحاضر ، لأنّه لو كانت المسافة تساوي زمنا معيّنا ، فانّ جزءا من هذا الزمن يكون قد انطوى مع عجلات القطار ، أقصد- قد دخل كهف الماضي ، وبينما الجزء المتبقّي في حوزة المستقبل ..حتّى ولو كان يساوي شبرا واحدا ، أو جزءا من الثانية، فانّه يمكن تقسيمه الى نصفين ، والنصف الى..ربعين ، وهكذا.. ، اذن فأين هو الحاضر ؟؟!
.. بما أنّ الماضي قد ذهب ولم ينتظرنا -بلا رحمة - ، فانّه يصبح الآن غير موجود ، وبما أنّ المستقبل غير موجود أيضا ، لأنّه لم يطل علينا بعد ، اذن فالحاضر كذلك غير موجود ..، لأنّه نقطة غير محدّدة ، تربط بين ماضي غير موجود ، ومستقبل غير موجود ، ممّا يعني أنّ الحاضر غير ..موجود!!؟ ،
..قد لا يمكن أن نتصوّر أو نتخيّل أنفسنا نعيش في وعاء زمني غير موجود ، غير أنّه يمكن أن نعي أنّنا نعيش في زمن ما ، أقصد- ليس بمفهوم هذا الزمن الجزئي ، ولكن بمفهوم آخر من الصّعب ادراكه ، ألا وهو الزمن الكلّي ، ذلك أنّنا لا يمكن أن نتخيّل الزمن بلا أحداث أو بلا حركة ، لأنّ هذه الأحداث هي التي تشعرنا بسريان القطار السّائر دوما بلا ..توقّف !؟؟،
وخلاصة القول ، أنّنا بالرغم من - أنّنا - نعيش زمنا جزئيّا ، فانّنا نندرج تحت لواء الزمن الكلي ، أقصد- نحن نعيش الزمنين معا -نوع من التداخل - دائرة صغرى تقع تقع داخل أخى..كبرى ، ممّا يعني أنّه لا فرق بين ماضي وحاضر ومستقبل ،
- أقصد - يمكن الولوج لأيّ حلقة من هذه الحلقات الثلاث ، - بمعنى - أنّه لو قدّر لأحد منّا أن يحسّ بهذا الزمن، فانّه يستطيع أن يجمع الماضي والحاضر والمستقبل أمامه، كما نجمع عادة بين حياتي الحلم والواقع أثناء النّوم ، باعتبار أنّ الأحداث التي نراها في الحلم تقع أثناء حياتنا الواقعيّة ، فتبدو كأنّها دائرة صغرى داخل دائرة كبرى ، بمعنى كذلك ، أنّنا نعيش الحياتين معا ، حياة الحلم وحياة الواقع ، وعليه..،
ربّما كانت أحلامنا دليلا على حياتنا في نطاق هذا الزمن الكلّي ، أقصد-.. أنّ رموز هذه الأحلام تدلّ على أحداث جرت في الماضي أو أحداث ستتحقّق في..المستقبل؟؟!! ، -رمضان كريم- وصلّى الله على نبيّنا محمّد . منقول.