fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
..الأدب ليس مادة تعليمية فحسب ، بقدر ما هو مادة تربوية ، وسجل ثقافة أمّة ولغتها ..وأخلاقها ،
فالأدب وسيلة لتطوير الأفكار ، وتوسيع الخيال ونقل التجارب ، وارهاف الذوق ، بالاضافة الى تنمية ملكات التعبير ،
فما من أمّة يمكن لها أن تستغني عن تدريسه ، وتكتفي بباقي العلوم الأخرى ، فكما هو واضح من هذه الأخيرة أنّها تقوم على المسلمات بالصيغ الجاهزة للتطبيق ، وهي غالبا ما تغيّب عندنا التحليل والرأي الشّخصي ، وحس النقد والجدل ،
تمنع نمو أيّ فرد فينا ، وربّما تجمّد فكرنا ، وتقمع فنّنا ، وبالتالي تهدم كل مقوّمات التمدّن..،
ولبناء الشخصية الفردية ، كان لا بد من تدريس الأدب لضرورة اجتماعية وحضارية ، سواء لترسيخ المبادئ الانسانية ، أو تطوير الفكر البشري ،لكن..، هل بعد هذا من مستقبل لهذا الاختصاص ؟!،
..لمعروف أنّ القراءة هي غاية تدريس الأدب ، لأنّنا نستمدّ منها ما يساعدنا على تصور ذواتنا ، ورسم صورة العالم حولنا ، وعلاقاتنا..بالآخرين ، اذن..،
فمن يلتزم بالأهداف التي تبرّر وجوده ؟ ..بالنظر الى برامج أدبنا في..بلادنا.. والذي يبقى حبيس الاهتمام بتاريخه، أو بعض من قصائد المدح والذم والرثاء والفخر ، ناسين حياة الأغلبية الساحقة من الناس وقضاياهم..!،
..انّما هو شائع عن اتجاه الطلبة نحو المواد العلمية الأخرى لارتباطه الوثيق بسوق العمل ، الاّ أنّ حاجة قطاع التعليم لدينا تجعل من الأدب العربي مادّة من مواد التعليم ، ليس في مدارسنا فحسب ، بل في مدارس العالم كلّه ، والحاجة اليه في المستقبل تبقى قائمة.. اذا ما أخرجوا برامجه من جمودها وخلصوها من رجعيتها.. وكذا فتح الأبواب و النوافذ ليدخل الهواء والنور..اليه !،
..ان الأدب العربي يحتاج الى التفاعل معه ، لتعيد اليه حيويته مع قرّائه ، ولا يكون ذلك الاّ بالبحث عن مناهج جديدة للتحليل ، وسبل أخرى للكتابة ، حتّى نجعل منه فنّا لا حدود له ، ومعاني انسانية تعبّر عن حالات وتصورات وتجارب ، ومشاعر و آراء ..، بالمختصر: انّه سيرة العقول المجتهدة ، والقلوب المجرّبة..؟، ..كان الله في عون طلبة هذا الاختصاص ، وصلى الله على نبينا محمّد ، منقول .
فالأدب وسيلة لتطوير الأفكار ، وتوسيع الخيال ونقل التجارب ، وارهاف الذوق ، بالاضافة الى تنمية ملكات التعبير ،
فما من أمّة يمكن لها أن تستغني عن تدريسه ، وتكتفي بباقي العلوم الأخرى ، فكما هو واضح من هذه الأخيرة أنّها تقوم على المسلمات بالصيغ الجاهزة للتطبيق ، وهي غالبا ما تغيّب عندنا التحليل والرأي الشّخصي ، وحس النقد والجدل ،
تمنع نمو أيّ فرد فينا ، وربّما تجمّد فكرنا ، وتقمع فنّنا ، وبالتالي تهدم كل مقوّمات التمدّن..،
ولبناء الشخصية الفردية ، كان لا بد من تدريس الأدب لضرورة اجتماعية وحضارية ، سواء لترسيخ المبادئ الانسانية ، أو تطوير الفكر البشري ،لكن..، هل بعد هذا من مستقبل لهذا الاختصاص ؟!،
..لمعروف أنّ القراءة هي غاية تدريس الأدب ، لأنّنا نستمدّ منها ما يساعدنا على تصور ذواتنا ، ورسم صورة العالم حولنا ، وعلاقاتنا..بالآخرين ، اذن..،
فمن يلتزم بالأهداف التي تبرّر وجوده ؟ ..بالنظر الى برامج أدبنا في..بلادنا.. والذي يبقى حبيس الاهتمام بتاريخه، أو بعض من قصائد المدح والذم والرثاء والفخر ، ناسين حياة الأغلبية الساحقة من الناس وقضاياهم..!،
..انّما هو شائع عن اتجاه الطلبة نحو المواد العلمية الأخرى لارتباطه الوثيق بسوق العمل ، الاّ أنّ حاجة قطاع التعليم لدينا تجعل من الأدب العربي مادّة من مواد التعليم ، ليس في مدارسنا فحسب ، بل في مدارس العالم كلّه ، والحاجة اليه في المستقبل تبقى قائمة.. اذا ما أخرجوا برامجه من جمودها وخلصوها من رجعيتها.. وكذا فتح الأبواب و النوافذ ليدخل الهواء والنور..اليه !،
..ان الأدب العربي يحتاج الى التفاعل معه ، لتعيد اليه حيويته مع قرّائه ، ولا يكون ذلك الاّ بالبحث عن مناهج جديدة للتحليل ، وسبل أخرى للكتابة ، حتّى نجعل منه فنّا لا حدود له ، ومعاني انسانية تعبّر عن حالات وتصورات وتجارب ، ومشاعر و آراء ..، بالمختصر: انّه سيرة العقول المجتهدة ، والقلوب المجرّبة..؟، ..كان الله في عون طلبة هذا الاختصاص ، وصلى الله على نبينا محمّد ، منقول .