محمدخميس
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- مصر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 23
- نقاط التميز :
- 92
- التَـــسْجِيلْ :
- 24/11/2014
الإعداد لرحلة الحج وينقسم إلى عدة نواحي:
تجهيز المستندات اللازمة: وتقوم بذلك وزرة الداخلية أو الجمعيات الدينية أو المكاتب السياحية، ويقوم الحاج بعمل إجراءات الإجازة وتصريح السفر وما يلزم مما يناسب وظيفته.
الإعداد البدني: ويكون بإجراء بعض الفحوصات الطبية للتمكن من أداء المناسك، وخاصة كشف القلب والصدر وقياس الضغط والسكر، وعمل بعض التحليلات اللازمة، واصطحاب إرشادات الأطباء والأدوية التي تعين في رحلته، ولا يفوته التحصين في مكاتب الصحة من الأمراض الوبائية لازدحام هذه الأماكن وخشية العدوى أو التلوث.
الإعداد الفكري: ويكون بدراسة مناسك الحج وأحكامه، ويستحسن أن يكون ذلك على يد العلماء العاملين خاصة الذين سبق لهم أداء الفريضة، ولا عذر لمسلم يذهب لأداء المناسك وهو جاهل بكيفيتها لقوله عزَّ وجلَّ: (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [43النحل]، وجعل صلى الله عليه وسلم هذا العلم فريضة في قوله صلى الله عليه وسلم: (طَلَبُ العِلْمِ فَريضةٌ على كلِّ مسلمٍ)(1)
ويستحب أن يصحب الحاج في سفره كتاباً في المناسك يرجع إليه في وقت فراغه وقبل أداء كل منسك لتصحيح عمله قبل الشروع فيه.
الإعداد النفسي: حيث يترك لأهله المكلف بالإنفاق عليهم ما يحتاجون إليه من حين سفره إلى عودته حتى لا ينشغل بهم عن إقباله وطاعته لله عزَّ وجلَّ، وأيضاً عليه أن يطوف على أقاربه وذوى رحمه قبل سفره مودعاً لهم ومستحثاً لدعائهم ومستجلباً لعطفهم، ونازعاً للإحن والأحقاد إن كانت في صدورهم، وعليه بعد ذلك أن يصلح ما بينه وبين جميع الخلق حتى لا يصير في صدره شيءٌ لأحد.
ولو كانت عليه مظالم يستطيع ردها قام بردها ولا يخاف لومه لائم. أما المظالم التي إن ردها تؤلب النزاع وتثير المشاكل مع أهلها؛ فعليه أن يتوب إلى الله منها، ويستغفر لأهلها ويدعو الله عزَّ وجلَّ أن يتحملها عنه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ غَفَرَ لأهل عَرَفَاتَ، وَأَهْلِ الْمَشْعَرِ، وَضَمِنَ عَنْهُمُ التَّبِعَاتِ"(2) أي المظالم التي عجزوا عن ردها مع بذلهم كل ما فى الوسع فى سبيل ذلك، وهذا يجعل بال الحاج مستريحاً، وصدره منشرحاً مما يجلب له السعادة الروحية والسكينة القلبية فى كل أحواله.
الإعداد الحسِّي: ويشمل الطلبات والأشياء التي يحتاجها الحاج في سفره وهى حقيبة يد صغيرة يحمل فيها أوراقه، وحقيبة الأمتعة، و صيدلية الحاج: مثل أقراص أو حبوب: للصداع، للإسهال، للإمساك، للكحة، مغص للسيدات، للدوار "الدوخة "، مضاد حيوي، علاج أنفلونزا، قطرة للعين، بالطبع مع العلاج المعتاد للحاج لأي مرض معين يشكو منه باستمرار وتذكرة الدواء الخاصة بهذا العلاج، وكشف مقاس النظارة.
(1)عن عبدِ الله بن مسعودٍ رواه الطبراني في الكبير والأوسط
(2)عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الترغيب والترهيب
http://www.fawzyabuzeid.com
منقول من كتاب {زاد الحاج والمعتمر} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=_6z-w25_ASc&feature=youtu.be
تجهيز المستندات اللازمة: وتقوم بذلك وزرة الداخلية أو الجمعيات الدينية أو المكاتب السياحية، ويقوم الحاج بعمل إجراءات الإجازة وتصريح السفر وما يلزم مما يناسب وظيفته.
الإعداد البدني: ويكون بإجراء بعض الفحوصات الطبية للتمكن من أداء المناسك، وخاصة كشف القلب والصدر وقياس الضغط والسكر، وعمل بعض التحليلات اللازمة، واصطحاب إرشادات الأطباء والأدوية التي تعين في رحلته، ولا يفوته التحصين في مكاتب الصحة من الأمراض الوبائية لازدحام هذه الأماكن وخشية العدوى أو التلوث.
الإعداد الفكري: ويكون بدراسة مناسك الحج وأحكامه، ويستحسن أن يكون ذلك على يد العلماء العاملين خاصة الذين سبق لهم أداء الفريضة، ولا عذر لمسلم يذهب لأداء المناسك وهو جاهل بكيفيتها لقوله عزَّ وجلَّ: (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [43النحل]، وجعل صلى الله عليه وسلم هذا العلم فريضة في قوله صلى الله عليه وسلم: (طَلَبُ العِلْمِ فَريضةٌ على كلِّ مسلمٍ)(1)
ويستحب أن يصحب الحاج في سفره كتاباً في المناسك يرجع إليه في وقت فراغه وقبل أداء كل منسك لتصحيح عمله قبل الشروع فيه.
الإعداد النفسي: حيث يترك لأهله المكلف بالإنفاق عليهم ما يحتاجون إليه من حين سفره إلى عودته حتى لا ينشغل بهم عن إقباله وطاعته لله عزَّ وجلَّ، وأيضاً عليه أن يطوف على أقاربه وذوى رحمه قبل سفره مودعاً لهم ومستحثاً لدعائهم ومستجلباً لعطفهم، ونازعاً للإحن والأحقاد إن كانت في صدورهم، وعليه بعد ذلك أن يصلح ما بينه وبين جميع الخلق حتى لا يصير في صدره شيءٌ لأحد.
ولو كانت عليه مظالم يستطيع ردها قام بردها ولا يخاف لومه لائم. أما المظالم التي إن ردها تؤلب النزاع وتثير المشاكل مع أهلها؛ فعليه أن يتوب إلى الله منها، ويستغفر لأهلها ويدعو الله عزَّ وجلَّ أن يتحملها عنه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ غَفَرَ لأهل عَرَفَاتَ، وَأَهْلِ الْمَشْعَرِ، وَضَمِنَ عَنْهُمُ التَّبِعَاتِ"(2) أي المظالم التي عجزوا عن ردها مع بذلهم كل ما فى الوسع فى سبيل ذلك، وهذا يجعل بال الحاج مستريحاً، وصدره منشرحاً مما يجلب له السعادة الروحية والسكينة القلبية فى كل أحواله.
الإعداد الحسِّي: ويشمل الطلبات والأشياء التي يحتاجها الحاج في سفره وهى حقيبة يد صغيرة يحمل فيها أوراقه، وحقيبة الأمتعة، و صيدلية الحاج: مثل أقراص أو حبوب: للصداع، للإسهال، للإمساك، للكحة، مغص للسيدات، للدوار "الدوخة "، مضاد حيوي، علاج أنفلونزا، قطرة للعين، بالطبع مع العلاج المعتاد للحاج لأي مرض معين يشكو منه باستمرار وتذكرة الدواء الخاصة بهذا العلاج، وكشف مقاس النظارة.
(1)عن عبدِ الله بن مسعودٍ رواه الطبراني في الكبير والأوسط
(2)عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الترغيب والترهيب
http://www.fawzyabuzeid.com
منقول من كتاب {زاد الحاج والمعتمر} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=_6z-w25_ASc&feature=youtu.be