الرحبة
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 548
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذ
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8556
- نقاط التميز :
- 25056
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/04/2010
http://www.annasronline.com/images/Pdf/p1.pdf
المدير العام للبحث العلمي يكشف
التفاصيل نشر بتاريخ: الأربعاء، 13 نيسان/أبريل 2016 00:03
200 باحـــث جزائري عـــادوا إلى أرض الوطــن
• افتتاح 15 مركز بحث بيوتكنولوجي خلال هذا العام
كشف المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي، عبد الحفيظ أوراغ، أن الثلاث سنوات الأخيرة عرفت عودة مائتي باحث جزائري مهاجر للاستقرار في بلادهم بعد سنوات طويلة من العمل في الخارج. كما كشف ذات المسؤول، عن قرب افتتاح 15 مركز بحث بيوتكنولوجي على المستوى الوطني في غضون السنة الحالية.
وأوضح المدير العام للبحث العملي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي أول أمس على هامش الأبواب المفتوحة التي نظمها مركز البحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة، أن السنوات الثلاث الأخيرة عرفت تزايدا كبيرا في عدد الباحثين الجزائريين العائدين للاستقرار في الجزائر، وذلك بعد سنوات طويلة قضوها في مخابر ومراكز البحث العالمية.
وأضاف ذات المسؤول، أنه على مستوى مراكز البحث التطبيقي وعددها خمسة وعشرون مركزا بالجزائر، تمّ إحصاء مائتي باحث دائم عادوا إلى أرض الوطن في هذه المدة، مرجحا أن يستمر الرقم في التصاعد خلال السنوات القادمة بعد إعلان الكثير من الأدمغة المهاجرة منذ عقود نيتهم العودة إلى أرض الوطن، وذلك بعد أن لمسوا تحسنا كبيرا في مناخ البحث في الجزائري خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى الأثر الايجابي الذي أكده من سبقهم في العودة.
وعن سبب تزايد رغبة الباحثين الدائمين الجزائريين في الخارج للعودة إلى أرض الوطن، أشار المدير العام للبحث العلمي بوزارة التعليم العالي، إلى عوامل عدة أبرزها تطور محيط البحث التطبيقي في الجزائر خلال السنوات الأخيرة وذلك من خلال افتتاح عدد مهم من مراكز البحث، حيث تتوفر الجزائر حاليا حسبه، على 25 مركزا مجهزا بأحسن التقنيات وأكثرها تطورا، وهي قادرة على منافسة أهم المراكز العالمية. و أكد أن مشكل غياب التجهيزات أصبح من الماضي، حيث كان الباحثون في السابق يشتكون من غياب هذه المراكز المتخصصة، كما أن التوجه الحالي للوزارة قدم دعما كبيرا لمراكز البحث التطبيقي، بعد أن كانت أغلب استثمارات القطاع في السابق توجه للجامعات، زيادة على ذلك ساهم رفع رواتب الباحثين الدائمين بثلاثة أضعاف عن السابق، في منح نوع من الارتياح المادي لتلك الإطارات، إلى جانب الاستقرار الذي عرفته البلاد خلال السنوات الماضية، بعد أن كان المشكل الأمني هاجسا لدى الكثيرين منهم خلال سنوات التسعينيات.
من جانب آخر، أكد المدير المركزي بوزارة البحث العلمي، أن سنة 2016 ستشهد افتتاح 15 مركز بحث بيوتكنولوجي بعدد من الولايات على غرار بجاية، الجلفة وغيرها من الولايات، ليصبح العدد الإجمالي لهذه الهياكل 40 مركزا، تتكفل بتقديم فضاء علمي لحوالي 3 آلاف باحث دائم، مضيفا أنه وبالنظر للمعطيات المتوفرة والتي تؤكد وجود حوالي 60 ألف طالب في شهادة الدكتوراه، فإن الجزائر تطمح لتكوين 5 آلاف باحث دائم مع حلول سنة 2017، رغم اقراره بأن الرقم يبقى ضعيفا مقارنة مع التحديات التي تنتظر البلاد من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني للبلاد في مختلف المجالات المنتجة للقيمة المضافة.
عبد الله. ب
المدير العام للبحث العلمي يكشف
التفاصيل نشر بتاريخ: الأربعاء، 13 نيسان/أبريل 2016 00:03
200 باحـــث جزائري عـــادوا إلى أرض الوطــن
• افتتاح 15 مركز بحث بيوتكنولوجي خلال هذا العام
كشف المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي، عبد الحفيظ أوراغ، أن الثلاث سنوات الأخيرة عرفت عودة مائتي باحث جزائري مهاجر للاستقرار في بلادهم بعد سنوات طويلة من العمل في الخارج. كما كشف ذات المسؤول، عن قرب افتتاح 15 مركز بحث بيوتكنولوجي على المستوى الوطني في غضون السنة الحالية.
وأوضح المدير العام للبحث العملي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي أول أمس على هامش الأبواب المفتوحة التي نظمها مركز البحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة، أن السنوات الثلاث الأخيرة عرفت تزايدا كبيرا في عدد الباحثين الجزائريين العائدين للاستقرار في الجزائر، وذلك بعد سنوات طويلة قضوها في مخابر ومراكز البحث العالمية.
وأضاف ذات المسؤول، أنه على مستوى مراكز البحث التطبيقي وعددها خمسة وعشرون مركزا بالجزائر، تمّ إحصاء مائتي باحث دائم عادوا إلى أرض الوطن في هذه المدة، مرجحا أن يستمر الرقم في التصاعد خلال السنوات القادمة بعد إعلان الكثير من الأدمغة المهاجرة منذ عقود نيتهم العودة إلى أرض الوطن، وذلك بعد أن لمسوا تحسنا كبيرا في مناخ البحث في الجزائري خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى الأثر الايجابي الذي أكده من سبقهم في العودة.
وعن سبب تزايد رغبة الباحثين الدائمين الجزائريين في الخارج للعودة إلى أرض الوطن، أشار المدير العام للبحث العلمي بوزارة التعليم العالي، إلى عوامل عدة أبرزها تطور محيط البحث التطبيقي في الجزائر خلال السنوات الأخيرة وذلك من خلال افتتاح عدد مهم من مراكز البحث، حيث تتوفر الجزائر حاليا حسبه، على 25 مركزا مجهزا بأحسن التقنيات وأكثرها تطورا، وهي قادرة على منافسة أهم المراكز العالمية. و أكد أن مشكل غياب التجهيزات أصبح من الماضي، حيث كان الباحثون في السابق يشتكون من غياب هذه المراكز المتخصصة، كما أن التوجه الحالي للوزارة قدم دعما كبيرا لمراكز البحث التطبيقي، بعد أن كانت أغلب استثمارات القطاع في السابق توجه للجامعات، زيادة على ذلك ساهم رفع رواتب الباحثين الدائمين بثلاثة أضعاف عن السابق، في منح نوع من الارتياح المادي لتلك الإطارات، إلى جانب الاستقرار الذي عرفته البلاد خلال السنوات الماضية، بعد أن كان المشكل الأمني هاجسا لدى الكثيرين منهم خلال سنوات التسعينيات.
من جانب آخر، أكد المدير المركزي بوزارة البحث العلمي، أن سنة 2016 ستشهد افتتاح 15 مركز بحث بيوتكنولوجي بعدد من الولايات على غرار بجاية، الجلفة وغيرها من الولايات، ليصبح العدد الإجمالي لهذه الهياكل 40 مركزا، تتكفل بتقديم فضاء علمي لحوالي 3 آلاف باحث دائم، مضيفا أنه وبالنظر للمعطيات المتوفرة والتي تؤكد وجود حوالي 60 ألف طالب في شهادة الدكتوراه، فإن الجزائر تطمح لتكوين 5 آلاف باحث دائم مع حلول سنة 2017، رغم اقراره بأن الرقم يبقى ضعيفا مقارنة مع التحديات التي تنتظر البلاد من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني للبلاد في مختلف المجالات المنتجة للقيمة المضافة.
عبد الله. ب