الرحبة
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 548
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذ
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8556
- نقاط التميز :
- 25056
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/04/2010
http://www.alquds.co.uk/all.pdf
تصعيد مفاجئ في الأردن يغلق مقر الإخوان المسلمين بالشمع الأحمر قبيل الانتخابات
عمان ـ «القدس العربي» ـ من بسام البدارين: حسمت السلطات الأردنية في وقت مفاجئ السياق القانوني لمعركتها مع جماعة «الإخوان المسلمين» الأم بإعلان إغلاق مقر الجماعة الرئيسي في العاصمة عمان بالشمع الأحمر وطرد الموظفين به، على أساس أن الجماعة «غير مرخصة».
القرار نفذته الشرطة بأمر مباشر من الحاكم الإداري، وبعد ساعات فقط من تصريح للقيادي البارز في التنظيم الشيخ زكي بني إرشيد تحدث فيه عن تجنب التصعيد مع الحكومة والسلطات، مع الإشارة لعدم وجود ترتيبات لأي صفقات مع النظام لها علاقة بالانتخابات العامة.
قرار السلطات سيؤدي لأن تميل الكفة داخل التنظيم الإخواني لصالح قرار مقاطعة الانتخابات المقبلة، في الوقت الذي تطالب فيه الحكومة الجماعة بالعمل تحت يافطة حزب «جبهة العمل الإسلامي» فقط.
وكان المراقب العام الأسبق للجماعة الشيخ عبد المجيد الذنيبات قد حصل على ترخيص بتسجيل جمعية باسم الإخوان المسلمين.
وتم إغلاق المقر وقبل ذلك منع الجماعة من إجراء انتخابات داخلية بموجب مذكرة أرسلت من وزارة التنمية السياسية لوزارة الداخلية على أساس شكوى تقدم بها الذنيبات، وتضمنت ما أسماه بوجود «أشخاص ينتحلون صفة ترخيص جماعته ويفتتحون مقرا».
وكان القيادي في الجماعة الشيخ مراد عضايلة قد أبلغ «القدس العربي» في وقت سابق بأن جماعة الإخوان في الأردن نسيج وطني وشعبي واجتماعي وليس مجرد يافطة او مقر».
ورفع الذنيبات في وقت سابق دعوى قضائية طالب فيها بتمكين جمعيته المرخصة من السيطرة على ملكيات وعقارات وأموال الجماعة الأم للإخوان المسلمين.
وعبرت مصادر إخوانية تحدثت لـ»القدس العربي» عن خيبة أملها بالقرار الأمني الذي سيساهم بتصعيد أجواء الاحتقان، مشددا على أن الجماعة لا تؤثر فيها مثل هذه السياسات.
ويفترض أن ينسحب قرار الإغلاق، وهو خطوة سياسية واضحة، على بقية مقرات الجماعة في مختلف المحافظات.
وأعلن بني ارشيد أن قوة أمنية أغلقت مقر الجماعة دون إبداء الأسباب.
وتم إخلاء جميع الموجودين في المقر بالقوة القسرية وإغلاق المقر بالشمع الأحمر.
وحتى بعد ظهر الأربعاء لم يصدر عن الجماعة بيان رسمي يعلق على مسار الأحداث، فيما يفترض أن تستفيد الجماعة البديلة والمنشقة من الإجراء، وكذلك حركة زمزم التي انشقت هي الأخرى عن الجماعة وأعلنت مؤخرا تحولها لحزب سياسي.
وأغلقت السلطات الأردنية مساء الأربعاء مقر جماعة الإخوان المسلمين في مدينة جرش شمالي البلاد، بعد ساعات فقط من إغلاق المقر الرئيسي في العاصمة عمان، فيما خسرت جماعة الإخوان المسلمين موقعها في رئاسة نقابة المعلمين أضخم نقابات البلاد بموجب النتائج المعلنة مساء الأربعاء.
وأعلنت السلطات عن إغلاق مقر جماعة الإخوان المسلمين في عمان وجرش بالشمع الأحمر بحجة عدم حصولها على ترخيص، فيما أثار القرار ردود فعل غاضبة لدى التيار الإخواني.
وأعلن حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع الحزبية لجماعة الإخوان أن هذا الموقف هو تغليب للموقف السياسي على حساب القانون والقضاء، مطالباً الحكومة بالرجوع عن هذه الممارسات، معتبراً أنها لا تخدم الوطن ولا تساعد في إرساء أجواء الثقة، وتشكك في رغبة الحكومة بفتح أبواب المشاركة السياسية أمام جميع مكونات المجتمع.
ورحب المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان والمنشق عنها الشيخ عبد المجيد الذنيبات بالقرار، واعتبر أن المقر المغلق الذي كان يشغله لعدة سنوات «بقالة غير مرخصة».
واعتبر بيان لجماعة الإخوان أن القرار مدان ومخالف للقانون ومتغول على القضاء وهو قرار يعيدنا للأحكام العرفية التي يتعطل فيها القانون والقضاء، مشيرا إلى أن الجماعة عملت ضمن القانون وبروح معتدل لتعزيز الاستقرار العام السياسي والاجتماعي طوال 70 عاما.
وأكدت الجماعة على حقها بكل الإجراءات السياسية والقانونية ضد القرار وقالت إنها ستواصل نهجها ودعوتها وتواصلها مع الشعب الأردني.
وفي انتخابات الهيئة الإدارية لنقابة المعلمين فاز مرشح التيار المهني المناهض لجماعة الإخوان باسل الفريحات بمنصب النقيب، كما حصل خصم الإسلاميين إبراهيم شبانة على موقع نائب النقيب، في إشارة تدلل على أن التيار الإخواني خسر تماما مقاعد الصف الأول في نقابة المعلمين.
تصعيد مفاجئ في الأردن يغلق مقر الإخوان المسلمين بالشمع الأحمر قبيل الانتخابات
مداهمات أمنية لمكاتبها في عمّان وجرش وخسائر انتخابية في نقابة المعلمين
April 13, 2016
عمان ـ «القدس العربي» ـ من بسام البدارين: حسمت السلطات الأردنية في وقت مفاجئ السياق القانوني لمعركتها مع جماعة «الإخوان المسلمين» الأم بإعلان إغلاق مقر الجماعة الرئيسي في العاصمة عمان بالشمع الأحمر وطرد الموظفين به، على أساس أن الجماعة «غير مرخصة».
القرار نفذته الشرطة بأمر مباشر من الحاكم الإداري، وبعد ساعات فقط من تصريح للقيادي البارز في التنظيم الشيخ زكي بني إرشيد تحدث فيه عن تجنب التصعيد مع الحكومة والسلطات، مع الإشارة لعدم وجود ترتيبات لأي صفقات مع النظام لها علاقة بالانتخابات العامة.
قرار السلطات سيؤدي لأن تميل الكفة داخل التنظيم الإخواني لصالح قرار مقاطعة الانتخابات المقبلة، في الوقت الذي تطالب فيه الحكومة الجماعة بالعمل تحت يافطة حزب «جبهة العمل الإسلامي» فقط.
وكان المراقب العام الأسبق للجماعة الشيخ عبد المجيد الذنيبات قد حصل على ترخيص بتسجيل جمعية باسم الإخوان المسلمين.
وتم إغلاق المقر وقبل ذلك منع الجماعة من إجراء انتخابات داخلية بموجب مذكرة أرسلت من وزارة التنمية السياسية لوزارة الداخلية على أساس شكوى تقدم بها الذنيبات، وتضمنت ما أسماه بوجود «أشخاص ينتحلون صفة ترخيص جماعته ويفتتحون مقرا».
وكان القيادي في الجماعة الشيخ مراد عضايلة قد أبلغ «القدس العربي» في وقت سابق بأن جماعة الإخوان في الأردن نسيج وطني وشعبي واجتماعي وليس مجرد يافطة او مقر».
ورفع الذنيبات في وقت سابق دعوى قضائية طالب فيها بتمكين جمعيته المرخصة من السيطرة على ملكيات وعقارات وأموال الجماعة الأم للإخوان المسلمين.
وعبرت مصادر إخوانية تحدثت لـ»القدس العربي» عن خيبة أملها بالقرار الأمني الذي سيساهم بتصعيد أجواء الاحتقان، مشددا على أن الجماعة لا تؤثر فيها مثل هذه السياسات.
ويفترض أن ينسحب قرار الإغلاق، وهو خطوة سياسية واضحة، على بقية مقرات الجماعة في مختلف المحافظات.
وأعلن بني ارشيد أن قوة أمنية أغلقت مقر الجماعة دون إبداء الأسباب.
وتم إخلاء جميع الموجودين في المقر بالقوة القسرية وإغلاق المقر بالشمع الأحمر.
وحتى بعد ظهر الأربعاء لم يصدر عن الجماعة بيان رسمي يعلق على مسار الأحداث، فيما يفترض أن تستفيد الجماعة البديلة والمنشقة من الإجراء، وكذلك حركة زمزم التي انشقت هي الأخرى عن الجماعة وأعلنت مؤخرا تحولها لحزب سياسي.
وأغلقت السلطات الأردنية مساء الأربعاء مقر جماعة الإخوان المسلمين في مدينة جرش شمالي البلاد، بعد ساعات فقط من إغلاق المقر الرئيسي في العاصمة عمان، فيما خسرت جماعة الإخوان المسلمين موقعها في رئاسة نقابة المعلمين أضخم نقابات البلاد بموجب النتائج المعلنة مساء الأربعاء.
وأعلنت السلطات عن إغلاق مقر جماعة الإخوان المسلمين في عمان وجرش بالشمع الأحمر بحجة عدم حصولها على ترخيص، فيما أثار القرار ردود فعل غاضبة لدى التيار الإخواني.
وأعلن حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع الحزبية لجماعة الإخوان أن هذا الموقف هو تغليب للموقف السياسي على حساب القانون والقضاء، مطالباً الحكومة بالرجوع عن هذه الممارسات، معتبراً أنها لا تخدم الوطن ولا تساعد في إرساء أجواء الثقة، وتشكك في رغبة الحكومة بفتح أبواب المشاركة السياسية أمام جميع مكونات المجتمع.
ورحب المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان والمنشق عنها الشيخ عبد المجيد الذنيبات بالقرار، واعتبر أن المقر المغلق الذي كان يشغله لعدة سنوات «بقالة غير مرخصة».
واعتبر بيان لجماعة الإخوان أن القرار مدان ومخالف للقانون ومتغول على القضاء وهو قرار يعيدنا للأحكام العرفية التي يتعطل فيها القانون والقضاء، مشيرا إلى أن الجماعة عملت ضمن القانون وبروح معتدل لتعزيز الاستقرار العام السياسي والاجتماعي طوال 70 عاما.
وأكدت الجماعة على حقها بكل الإجراءات السياسية والقانونية ضد القرار وقالت إنها ستواصل نهجها ودعوتها وتواصلها مع الشعب الأردني.
وفي انتخابات الهيئة الإدارية لنقابة المعلمين فاز مرشح التيار المهني المناهض لجماعة الإخوان باسل الفريحات بمنصب النقيب، كما حصل خصم الإسلاميين إبراهيم شبانة على موقع نائب النقيب، في إشارة تدلل على أن التيار الإخواني خسر تماما مقاعد الصف الأول في نقابة المعلمين.