الرحبة
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 548
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذ
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8556
- نقاط التميز :
- 25056
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/04/2010
إبراهيم بولحية، الرئيس الأسبق للجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة لـ”الفجر”:
”التضامن الخليجي” مع المغرب بمثابة إعلان حرب على الجزائر والدول المجاورة* ماذا يقصد ملك السعودية عندما قال إنه يؤيد المغرب في كل مطالبه السياسية؟
اعتبر إبراهيم بولحية، الرئيس الأسبق للجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة، ان ”التضامن الخليجي” مع المغرب ، اعلان حرب على الجزائر والدول المجاورة لها، وقدم ارقاما حول المتسبب الاول في تعطيل مشروع الاتحاد المغاربي.
قال بولحية، في تصريح خاص لـ”الفجر”، بخصوص تضامن دول الخليج مع المغرب، إن الجزائر كانت تسعى دائما لأن تكون مع أشقائها في الجامعة العربية سواء في الخليج أو غيرها، عبر إقامة علاقات تضامن وعمل من أجل صيانة المصلحة العليا، وعلى هذا الأساس لم تتدخل يوما في استعداء أي جهة أو إثارة القلائل داخل هذه الدول، ولم يسجل على الدبلوماسية الجزائرية أن كانت ضد الدول الشقيقة، لعلمها أن التدخل في شؤون الدول الأخرى من شأنه أن يثير الأحقاد والمشاكل.
وعلى هذا الأساس، اعتبر المتحدث أن تضامن مجلس التعاون الخليجي مع المغرب في المدة الأخيرة، إعلان حرب على الجزائر وعلى الدول المجاورة، وتساءل: ماذا يعنيه الملك السعودي لما قال إنه يؤيد المغرب في كل مطالبه السياسية؟ ورد بأن ذلك معناه الوقوف مع مطالب الرباط بجزء من الأراضي الجزائرية وجزء من موريتانيا ومالي، وهو إعلان حرب على هذه الشعوب.
وأضاف بولحية أن الجزائر لم يكن لها مشكل إطلاقا مع المغرب، لكن كل ما حدث كان بسبب تدخلات المملكة في إطار سياستها التوسعية، مؤكدا إنه ”في المنظومة الدولية دولتان ترفضان التصريح بحدودهما وهما المغرب وإسرائيل، إذ تارة تطالب بموريتانيا وتارة تقوم حدودها إلى مالي وإلى الصحراء الجزائرية، وحتى إلى غاية البحر الأبيض المتوسط، ولا توجد أي دولة في المغرب العربي على توافق مع المغرب، الذي بات يعرف بأنه دولة توسعية”، بدليل أنه ”بمجرد استقلالنا شنت علينا حربا عسكرية”.
واستغرب السيناتور السابق بمجلس الأمة تصريح وزير الخارجية المغربي عندما قال إن الجزائر هي من قامت بعرقلة الاتحاد المغاربي، وقدم شهادته في الموضوع، وأبرز أنه لما شغل منصب رئيس مجلس الشورى في اتحاد المغرب العربي ورئيس شعبة الجزائر بمجلس الاتحاد المغاربي، أثبتت الإحصائيات منذ بدء مسار تاسيس الاتحاد في 1988 بزرالدة، إلى حد الآن، أن المغرب كان دائما يعمل على عرقلة المشروع وإفشاله، بدليل أن الجزائر وافقت على إبرام 37 اتفاقية مع دول المغرب العربي، وتونس 30 اتفاقية، ليبيا 35 اتفاقية، موريتانيا صادقت على أغلب الاتفاقيات، باستثناء المغرب لم يصادق إلا على 6 اتفاقيات من ضمن 37 اتفاقية، وواصل أن ”هاته المسالة مهمة جدا، ويجب أن تظهر إلى العيان، ليعرف الجميع من يعرقل الاتحاد، فالمغرب هو من يرفض حضور مؤتمر قمة اتحاد المغرب العربي منذ 1994، وكلما تقدم المشروع وضع مسمارا في نعش الاتحاد”.
وبخصوص فحوى زيارة مساهل، إلى دمشق، ولقاءه بشار الأسد، ذكر بولحية، بوجود مؤامرات معروفة على سوريا منذ 1957، إذ كانت تعمل الأنظمة التركية، والأمريكية، والسعودية، على تفتيت سوريا وتشتيتها، وكانت تنتظر اللحظة المناسبة لتفتيت الشعب السوري.
http://www.al-fadjr.com/ar/files.php?force&file=27042016_242888459.pdf