الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
[size=32]وهل القردة تأكل [البنان..] ؟[/size]
أخطأ... أخطا.... أخطا.. أخطأ. زد على ذلك أنه صبأ...
كذب... كذب... كذب. قاطع صلة الرحم ذاك مجهول الحسب عديم النسب
من هذا الذي أخطأ وكذب وأنه صبأ ثم بعد ذلك عتل زنيم...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من قال أن القردة تأكل [ البنان]؟. هب أنها فعلت ’ وإن هي فعلت أتراها ترمي بالقشور هكذا هملا في أي مكان؟.
بنظرة عابرة من عين الضرير ’ وبحكمة المتأففين تؤم السافرة جماعة الغربان
لا لحلب ضرع شاة و ما تشابه عليهم من البقر ولكن لوأد عهد وخيانة أمانة وتجرع أقداح ملئت بدموع الحرمان ودماء ممن مروا بالأمس من ها هنا ’ لا تتغابى ’ لا تتجاهل’ لا تتظاهر بالنسيان’ حدث ذلك ها هنا وفي هذا لزمان....
إن الأسود تزأر مرة واحدة . لا تنتظر منها الثانية وقل للدنيا مني عليها السلام؟
ردم.. هدم.. لؤم.. هم... غم.. شؤم كله. هذا طعم حنظل وميقات لغم ’ كفى يازمان كفى يا زمان.. كفى يا زمان؟.
آآآآآه يا زمن وقد رأيت فيك كل الزمن’ لم يعد ذاك النجم الساطع اللامع في سماء الدنيا نجم أمان..
قالوا لي: وما لك لا تسيح تأملا في ملكوت الرحمن؟
قلت لهم: وقد خلق لنا الخضرة والإخضرار ’ فرحنا نفسد- حسدا من عند أنفسنا – نلوث الأخضر واليابس وما نتنقس
قالوا لي: أمامك ألأرض وما نبت من بقلها و فومها وعدسها وبصلها ’ لعلها تعيد لك الشهية’ وتهدئ من روعك يا حيران..؟
قلت لهم: هي الآن كلها من نبت بيوت [ بلاستيكية] وأن الشهية راحت مع الأخية كما راحت الأمنية فلا تثيروا الأشجان؟
قالوا لي: الزم الصف وراء الإمام تكون في أمان
قلت لهم: الإمام كان زمان ’ أما اليوم فجل الأئمة [ طايْوان]
قالوا لي: بك علة’ ألآ فتطبب؟ واستعن بتمر وحبات الرمان
قلت لهم: وما زاد علتي إلا عللا ’ اختلاف طعنات ألسنة الأطباء والحشف من الدواء .. دعوني ودائي إني ألفت لسعة العقارب وأنياب الحيات وقد شربت لحد القيئ السم الناقع من ذلك الثعبان؟
قالوا لي : كنتَ فينا لبيبا حكيما حنينا ورأيك نافذ لا تقطعه ضربات سيوف الشجعان
قلت لهم: أي نعم لكذلك كنتُ ’ أما الآن فأنا ملك دون مُلك وسلطان دون صولجان ’ أنا اليوم المنسي حين ضبحت خيول الفرسان
قالوا لي: علاجك ليس ها هنا ولكن هناك ’ ألآ فارحل عنا أيها التائه بين الكثبان
قلت لهم: أوَ قبل الرحيل أبتغي رحيلا ...؟
قالوا لي: بلّغناك الصدق’ وما الصدق إلا ما نطق به اللسان
قلت لهم: بربكم أرأيتم أسدا أكل عبدا من بني الإنسان وبين رجليه لحم الضأن و [الضربان]؟
قالوا لي: كلا. وما تركه إلا ترفعا ’ وما تركه تحوم حوله أسراب من طيور والجياع من باقي الحيوان
قلت لهم: ما دهاكم... ما دعاكم أكلتم لحمي وهشمتم عظمي ألست بين كإنسان ؟
قالوا لي: ما فعلنا هذا مطلقا’ لا تتهمنا’ حسبك ما تكلمت فينا دون برهان؟
قلت لهم: اوَ فعلت فيكم ذلكم كله ودون بيان؟.
نكسوا رؤوسهم.. كبكبوا على وجوههم .. تبادلوا خلسة وخفية النظرة فيما بينهم ’ ثم غادروا ساحتي فبان صفاء المكان .... تركوني ألعق عصارة كبدي دون شربة ماء لأطفئ بها لهب الوجدان ة وأسكت غرغرة أمعائي فقد أضناها شدة الظمإ أنا أنا . أنا العطشان.. مشوا وتركوني أتنفس الكل والمل ’ أقتات على عشب نما فهاج فأصفر ’ لا أدري حقا لا أدريأهي أواخر أيام العمر؟ . الصبر الصبر
لا مفر منك إلا إليك يا منزل سورة القمر والنصر ’ فأنت العالم بحالي وحقيقة سؤالي ’ لطفا بي واحلل عقد إنشغالي....
لا حول ولا قوة إلا بالله. الله المستعان.