الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
مَـــــــنْ لليتيم سواك يا الله..؟
[size=37]وقد وُلدت يا حبيبي يا رسول الله يتيما..[/size]
وأن لفظة اليتيم تطلق على من فقد أباه قبل البلوغ ...
جاء في لسان العرب لصاحبه ابن المنظور: اليُتم واليَتم فقدان الأب .
وقال السِّكيت: اليتم في الناس من قِبل الأب ’ وفي البهائم من قِبل الأم , ولا يقال لمن فقد الأم من الناس يتيما ’ ولكن منقطعا.
قال ابن بري : اليتيم الذي يموت أبوه والعَجِيَّ الذي تموت أمه ’ واللَّطيم الذي يموت أبواه.
كفالته: تستمر كفالة اليتيم حتى يستغني واستغناء الذكر يكون ببلوغه مبلغ الرجال وقدرته على التكسب أما إستغناء الأنثى يكون بزواجها واستكفائها بعمل يصونها وتحصل منه على حاجتها.
الأحاديث الواردة في شأن اليتيم: إنها لكثيرة وإنها لعظيمة ’ نذكر منها ما وفقنا الله إليه :
قال عليه الصلاة والسلام:
1/ أنا أول من يفتح باب الجنة ’ فإذا امرأة تبادرني ’ فأقول: من أنت؟’ فتقول أنا امرأة تأيمت على أيتام لي .
2/ أنا وامرأة سفعاء الخدين كهاتين يوم القيامة ’ امرأة ذات منصب وجمال حبست نفسها على يتاماها حتى ماتوا أو بانوا .
3/ عن جابر – رضي الله عنه- قال: قلت يا رسول الله مم أضرب منه يتيمي؟’ قال: مما كنت ضاربا منه ولدك غير واق مالك بماله.
4/ عن أنس قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- من ضم يتيما فكان في نفقته وكفاه مؤونته كان له حجاب من النار
5/ قوله عليه الصلاة والسلام:أ نا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة- وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى.
زبدة ما سبق: قال ابن بطال: حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي – عليه الصلاة والسلام- في الجنة ’ ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك.
فما يا ترى واجبنا نحن اليوم في زمن قُطعت فيه الأرحام وخيمت عليه الأوهام حتى أصبح الأخ ابن العوام والأخت تائهة بين الصائمين المصلين القيام..
ما واجبنا ونحن بأم أعيننا نرى وبأذاننا نسمع بحالات وحالات عن هؤلاء الأبناء الإخوة من بني الإنسان من بني جلدتنا نحن أمة الاسلام فلا نحرك ساكنا ولا متحركا سبابة أو إبهاما ...
ومع ذلك ندعي بل قل ونتشدق ملأى أفواهنا بأننا مسلمون’ وهل عرفنا الاسلام لولا محمد رسول الله –صلاة ربي وسلامه عليه- أكيد نقول لا. فلولاه ما هدانا الله إذن ها هو محمد نبي ورسول الله قد بت في الأمر وفي هذا الشأن فهل من مستمع واع عاقل مدرك راحم ذي أنفة ونخوة وكرامة ..؟ وها هو رمضان.
الله المستعان