أخي ابو الحارث : أراك قد جئت بطيب منبعه مكارم الأخلاق ’ وتربته طيبة زانها وزادها الزعفران ريحا طيبة والمرجان سناء
اجل الإعتذار خصلة لا تتوفر إلا عند من ملّكه الله سبحانه وتعالى مَلَكة الإيمان الصريح الصادق الأصيل ’ وأتاه علما وفقها بخبايا الدنيا وأنار له دروب السلم والسلام ’ بينما توجّب التفطن في كثير من المواقف حيث يُفسر الإعتذار وأنه غلبة وضعف وهذا ما يدور رحاه في عقول الكثير من ابناء اليوم ’ و عليه على المؤمن التقي النقي أن يكون لسِنا فطنا وألا يُلدغ من الجحر مرتين وألآ يُعِد الإعتذار إنذارا
جزاك الله خيرا على ما قدمت لنا من خير