الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
[rtl]واقع اللغة العربية اليوم
لا مجال للقدح ولا فضاء للمدح , كل ما في الأمر أننا كلنا جماعات وفرادى ندرك تمام الإدراك ما يحاك وما يبيت وما خطط وما يخطط للغة القرآن , من قبل السواد الأعظم ممن هم على سطح الفانية وحتى من بني جلدتنا ممن يزعم أنه ذو لسان عربي مبين .
تسربلنا لغات أخرى تيها وخيلاء , وهي في جوهرها تنبذنا نبذا , لكننا تشبثنا بها كتشبث الرضيع بصدر مرضعته, ما جعلنا أداة طيعة لقضاء مآربها ( اللغات الأخرى) فراحت ألسنتنا تلوك حروفها المهجنة ورحنا معها نتباهى ونتزايد ونترفع زعما منا أنها الحضارة والرقي والتقدم , وما هي من كل ذلك في شيئ , ما دفع بنا إلى أن ينطح بعضنا الآخر , وتناسينا عمدا وقصدا مكانة وعظمة وقداسة لغتنا التي أنزل بها القرآن الكريم , وبها ساد وقاد السلف الصالح أمما كانت ولا زالت في ظني واعتقادي
في لبس فيما يتعلق بوحدة المجتمع والتي هي غاية إنسانية وهدف يساهم في حفظ كرامة الإنسان وإنسانيته , وهذا ما يقره الضمير رغم ما وصلت إليه وما هذا الذي هي عليه الآن الا نتيجة تواطئنا وتخاذلنا ووأدنا للغتنا
على كل فمهما توهجت نيران ألسنتهم الحادة فمآلها الهاوية.
إن استعمالنا وتشبثنا بهاته اللغات لمزر للغتنا وإلينا نحن المسلمين, بل ما يوحي بالهزيمة النفسية والاستسلام والانصياع فتونا وشغفا بتلكم اللغات الأعجمية.
يقول شيخ الإسلام /ابن تيمية/ - رحمه الله- [ وأما الخطاب( أي بلغة الأعاجم) من غير حاجة وفي أسماء الناس والشهود كالتواريخ ونحو ذلك فهو منهي عنه , مع الجهل بالمعنى بلا ريب , وأما مع العلم به فكلام أحمد بين في كراهيته أيضا]
ويضيف قائلا:[ وفي الجملة فالكلمة بعد الكلمة من العجمية أثرها قريب , وأكثر ما كانوا يفعلون , إما لكون المخاطب أعجميا أو اعتاد العجمية]
ويضيف أيضا[ فإن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون ]
أما ما نقل عن الإمام الشافعي –رحمه الله- [ ... .. ولهذا نقول ينبغي لكل أحد يقدر على تعلم العربية أن يتعلمها لأنها اللسان الأولى بأن يكون مرغوبا فيه من غير أن يحرم على أحد أن ينطق بالعجمية] . / مقتطفات مما كتبه الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم/
[/rtl]
لا مجال للقدح ولا فضاء للمدح , كل ما في الأمر أننا كلنا جماعات وفرادى ندرك تمام الإدراك ما يحاك وما يبيت وما خطط وما يخطط للغة القرآن , من قبل السواد الأعظم ممن هم على سطح الفانية وحتى من بني جلدتنا ممن يزعم أنه ذو لسان عربي مبين .
تسربلنا لغات أخرى تيها وخيلاء , وهي في جوهرها تنبذنا نبذا , لكننا تشبثنا بها كتشبث الرضيع بصدر مرضعته, ما جعلنا أداة طيعة لقضاء مآربها ( اللغات الأخرى) فراحت ألسنتنا تلوك حروفها المهجنة ورحنا معها نتباهى ونتزايد ونترفع زعما منا أنها الحضارة والرقي والتقدم , وما هي من كل ذلك في شيئ , ما دفع بنا إلى أن ينطح بعضنا الآخر , وتناسينا عمدا وقصدا مكانة وعظمة وقداسة لغتنا التي أنزل بها القرآن الكريم , وبها ساد وقاد السلف الصالح أمما كانت ولا زالت في ظني واعتقادي
في لبس فيما يتعلق بوحدة المجتمع والتي هي غاية إنسانية وهدف يساهم في حفظ كرامة الإنسان وإنسانيته , وهذا ما يقره الضمير رغم ما وصلت إليه وما هذا الذي هي عليه الآن الا نتيجة تواطئنا وتخاذلنا ووأدنا للغتنا
على كل فمهما توهجت نيران ألسنتهم الحادة فمآلها الهاوية.
إن استعمالنا وتشبثنا بهاته اللغات لمزر للغتنا وإلينا نحن المسلمين, بل ما يوحي بالهزيمة النفسية والاستسلام والانصياع فتونا وشغفا بتلكم اللغات الأعجمية.
يقول شيخ الإسلام /ابن تيمية/ - رحمه الله- [ وأما الخطاب( أي بلغة الأعاجم) من غير حاجة وفي أسماء الناس والشهود كالتواريخ ونحو ذلك فهو منهي عنه , مع الجهل بالمعنى بلا ريب , وأما مع العلم به فكلام أحمد بين في كراهيته أيضا]
ويضيف قائلا:[ وفي الجملة فالكلمة بعد الكلمة من العجمية أثرها قريب , وأكثر ما كانوا يفعلون , إما لكون المخاطب أعجميا أو اعتاد العجمية]
ويضيف أيضا[ فإن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون ]
أما ما نقل عن الإمام الشافعي –رحمه الله- [ ... .. ولهذا نقول ينبغي لكل أحد يقدر على تعلم العربية أن يتعلمها لأنها اللسان الأولى بأن يكون مرغوبا فيه من غير أن يحرم على أحد أن ينطق بالعجمية] . / مقتطفات مما كتبه الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم/
[/rtl]