الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
[size=32]هم العــــــــدو فاحــــــــــــــذرهم...؟[/size]
f]لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكّين حتى تأتيهم البيّنة ].
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة.
بئس ما قدمتم عليه .. خسئ من آمنكم وأتمنكم وتبعكم... إن الزور والشك والنفاق والضلال لباسكم وطعامكم ’ إن ظاهر ما اختلفتم فيه لرماد في أعين الغافلين الساهين الذين خدعتموهم ببريق زائف ومواعيد إفك كاذبة ..وها أنتم تبدون جليا ولكل الورى أنكم على حق وأصحاب رسالة سلام وأخوة وعدل وإنصاف ’ كلا ورب البيت العتيق إنكم لأهل فتنة وفتن’ غواية ومكر وخداع’ تلهثون ليلا نهارا لبث روح التفرقة بين أفراد وجماعات أمة محمد- صلى الله عليه وسلم- بإحيائكم زعما باطلا منكم وأنكم رسل سلام ومحبة وود ووئام’ تزعمون هذا وتئدون الأجنة في بطون أمهاتهم ’ من وراء الستار تلعبون كل الأدوار ’ تزرعون بذور الشقاق ’ وتسقون جذورها بصديد ماء وجوهكم وأيديكم وأرجلكم’ تدعون و تدعّمون’ تتسترون’ تغمزون ’ تهمزون’ تلمزون’ وبين الأخ والأخ تفرقون’ وبين الشقيق والشقيق أودية من دماء تهدرون.. تختلقون عصابات وبقوة تمدونها بسلاح وأنتتم لها المحامون ثم بعد ذلك تتظاهرون بأنكم ضد هذا وذاك’ ...
ألآ يكفيكم ما فعلتموه ولا زلتم تفعلون’ في أفغنستان’ والشيشان والعراق ولبنان’ واليمن وسوريا’ومدن كدتم تردونها إلى الهاوية ’ وليس ببعيد ولا بغريب عنكم تلكم المسامير التي علاها الصدأ غرستموها في أفئدة الآمنين والآمنات في جل البلدان . بلدان خشيتم من أن يرفع منها صوت الأذان . وإذا ما كان هنا لك أمر نشرتم غسيلكم على حبال الاسلام ’ وكشرتم عن أنيابكم القذرة ’ وحقيقة أمركم غير ذلك ’ والله تعالى فضحكم وأحبط أعمالكم ’ فكلما أوقدتم نارا أطفأها الله سبحانه وتعالى.........
هم العدو فاحذرهم..؟ 0]ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ..]
أفشيتم الأسرار ’ خنتم المواثيق والعهود ’ أبحتم المحرمات ’ شجعتم وحميتهم الكاسيات العاريات ’ وكان هذا أكبر غدر بالأنثى المسكينة التي جعلتم منها سلعة لا تباع ولا تشترى, سلعة راكدة أسواقها’ أنذال روادها’ ونيتكم إنما هي للغواية والعرض ليس إلا’ لتقضوا مآربكم ’ ويعلو شأنكم بين الأمم’ ويا ليتكم كنتم صادقين قتّلتم الأبرياء في ديارهم بحجج واهية كاذبة ’ فجرتم اجساد الأطفال’ رمّلتم الحرائر’ هدمتم البيوت اغتصبتم الأموال’ أعلنتم وأنكم حماة الإنسانية فوأدتموها بسكين ظاهره رحمة وباطنه من قبله العذاب. ثم رحتم تدعون وتدّعون أنكم لن ترضوا بهذا وما هذا إلا وحشية وهمجية وتخلف ’ من صنع هذا ؟ من نفخ النار على نبي الله إبراهيم- عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- ؟ أليس هو الوزغ؟ فكفوا عنا وزغكم إن أنتم عاقلون؟
تفننتم في تمثيل الأدوار ونجحتم أيما نجاح على حساب صمتنا وسكوتنا وقلة حيلنا ’ فظننتم أنكم الغالبون .....
أبواقكم التي تصم الأذان وتفتت الأبدان وتجعل الرضيع حيرانا ’ كلما ساعة تقذفون بقنابلكم الصوتية المسوّمة شطر نفوس آمنة’ تبذرون فسائل التفرقة بأعذار واهية وحجج دنيئة ’ فتتلفقها قلوب بها مرض ’ سجّرتم البحار ولوثتم مياه السواقي والأنهار’ ’ تحكمتم في الحَب وسممتم الحُب فأضحى المسلم عدوا لدودا لأخيه المسلم ’ ثم تزعمون الصلح والمصالحة ويا ليتكم كنتم صادقين ....؟
حسبي هذا من القول ’ وقد قيل:
إن القليل من الكلام بأهله * حسنٌ وإن كثيره ممقوت.
إن كان ينطق ناطق من فضله * فالصمت درٌّ زانه ياقوت.
الله المستعان
