الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
[size=35]ليتك كنت قريبة الدار....؟[/size]
نحن في أحضان عصر- براقماتي- جل أغنيائه مترفين’ وهم للقنى أقرب ’ وسواد فقرائه مرهقين وهم للعفة أنسب ...
الغني يتصيد عرق الأجير والجائع للرغيف النظيف يطلب..
آآآآآآآآآآه يا زمن ’ فيك كل العجب ’ ليتني حجرا ملقى في قاع جب’ لا أمقت لكي أُحَب’ لا الحفر أحفر’ ولا لساني ينقر’ ولا أأكل لحم أخي من البشر ولا أتجشأ عصارة ذلك من الندم والمر...سحتا وحراما’ بهتانا وإثما اما عن الباقي الصمت وجب..
هذا يكذب وذاك يغتصب... هذا يداري والأخر الحق يواري... هذا جشع بطنه لعمرك يشبع’ والرابع من حداثة الثراء الرحم يقطع ’ ألآ فاحذروا أصنافا تنكرت للمُثل والأعراف...؟ نصيحتي لكم إن كنتم أصلا من العرب
ليتك كنت قريبة الدار يا صاحبة الحزامين يا شبيهة ذات النطاقين ’ لعل يوما فيه يلتقي خط الشرق بخط الغرب ’ نحن لسنا بعجم وإنما جذورنا ضاربة في عمق بيداء العرب منذ الجد يعرب ...
يُعد فن الموسيقى في المجال الغنائي رسالة سلام’ فطوبى لأذن وعتها فأرسلتها خفيفة نظيفة ’ لطيفة ظريفة إلى قلب سليم ’ الله بحاله خبير عليم’ فيعود مجددا للنبض ’ على بساط ناعم يركض ’ إحتفاء بمولده ’ متباه ببرنوسه القشيب القديم ..
أيا قلمي.. أيا يراعي ما أحوجني إليك لأرسم على جدار فؤادي أنقى صورة لأطهر سيرة ’ما رأيتها ولكنني تخيلتها ’ ولعمرك خاب ظني فيما تصوره عقلي وارتاح إليه البال واطمأنت به النفس ’ سار وانساب عبق رحيقه في سريرتي وانشرح له صدري ومنه بكى كبدي دموع الفرحة بعودته من غربته من عالم الغم والكرب...
دعه إنه في قمة الحبور ونشوة السرور بهذا الضياء ... بهذا السناء.. بهذا النور
ذهب الظمأ والحياة فيه بُعثت مرة أخرى’ كما أشعر بها’ هي كما أراها ترفل بثوب الغبطة’ تهزها نشوة ويحركها شغف الإعتناق لطيف لطالما تمناه القلب واستراح له الفؤاد وتخيله اللب
ليت القرب كان أقرب من القرب ’ وليت غريب المضرب دنا أكثر من حي النسب
هذه هنا دارنا بقربها ريحانة ’ هيا تقدم واقترب وردد معي : يا رب... يارب... يارب استجب...؟
الله المستعان.