منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


fdjh

fdjh

عضو متميز
البلد/ المدينة :
الجزائر/تبسة
العَمَــــــــــلْ :
اداري.
المُسَــاهَمَـاتْ :
1700
نقاط التميز :
2269
التَـــسْجِيلْ :
14/10/2011


السّلام عليكم ورحمة الله ،
..أشعر بالشفقة الذّاتيّة ، رغم صعوبتها على فهمي ،
وأشفق على نفسي خوفا من صيّاغة "جينات" تخوّلني القدرة على مباشرة أعمالي ، حتّى لو بلغت الثمّانين !؟،
وما توصّل اليه علماء الجهة المقابلة ، ولسان حالي يردّد" سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا لا أبا لك يسأم"، 
أشفقت على نفسي، ليس خوفا من " لا أبا لك يسأم" ،
ولكن لأنّ ظروف عملي لا تمنحني حقّا واحدا من حقوقي، وأنا في هذه السنّ كهلا ، اسأل الله وايّاكم أن نكون من الصّالحين ،
ولأنّ أبناء جيراني لا يحلو لهم اللعب سوى عند نافذتي ليلا ، وفي ساعة القيلولة، ان كان لي الحق فيها ،
ولأني قطعت الخمسين حولا ونيف من الشّهور ، الاّ أنّنا ما نراه اليوم ، أعادنا الى عصر الحجّاج ، ولست أدري ان طال بي العمر الى التّسعين، أن أشهد عصر نبيّنا نوح عليه السّلام"، وبالتّالي أكون قد خسرت مستقبلي، دون أن أكسب حاضري والماضي !؟
..لعلّي أخمّن من الآن في حجز موعد و مقعدان في السّفينة، 
فأنا لست بارعا في السّباحة ، ولا في ايجاد "رفيقة لدربي" ما دامت السّفينة لا تقبل الاّ" زوجين اثنين " !،
اذن،فمهما اختلفت المواقع فالرّجال عادة باقون، لكنّنا يبدو أنّنا نسير في الاتّجاه المعاكس ، نبحث عمّن يؤمّن لنا حياتنا وعيشنا، وعيش أبنائنا من بعدنا ، رغم علمنا أنّ الرّزق والحياة بيد الله ، لكن ليس كلّنا يستحضر في قلبه هذا ، دون أن يخالجه الخوف والقلق من المجهول !!،
ورغم أنّ الصّور اليوم قد تغيّرت كثيرا ،مع تقدّم أبحاث التّنويم المغناطيسي ،في مجال علم النّفس، سعيا للهروب من الاضطرابات النّفسيّة، وتجعلنا فاقدين السّيطرة على ذواتنا بسهولة، وبالتالي قادرين على الاستغراق في التّخيّل ، وقابلين للتعلّم والتجارب ، لنكون موهوبين وايجابيين، عكس شخصيّتنا لمّا تكون غير قابلة للتّنويم ،والتي حتما ستكون منفعلة وعنيدة ، ليس ضدّ مجتمعاتنا فحسب ،وانّما ضدّ العالم كلّه !!؟،
..كلّ ما أريد قوله ، أنّنا حينما نكتب أو نقرأ نكون مستيقظين،
تمتلئ أعيننا بالرّؤية انطلاقا للرّؤى ، ونتنسّم في هذا الكون الفسيح الشّاسع الرّحب ، رائحة البدء من جديد، نرى في الضّيق أملا بميلاد يوم جديد، من رحم الأحداث ، بشرط أن تكون البداية حكيمة ، حتّى تكون النّهاية جميلة،  ما دامت العبرة بالنّهابات ،بدلا من التّفكير في مسرحيّات تقام في كلّ مرّة هنا وهناك، تنوّم فيها كلّ من صعدوا الى مسرح الأحداث ، فيسهل السّيطرة عليهم ، وبالتّالي...علينا !!؟؟ ، " الله المستعان .
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى