محمد وسيم
المراقب العام
- رقم العضوية :
- 581
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- أعمال حرة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 4211
- نقاط التميز :
- 6095
- التَـــسْجِيلْ :
- 30/04/2010
و الصلاة و السلام على من أُرسل هدًا و رحمة للعالمين
سيدنا محمد بن عبد الهادي المهدي الصادق الأمين ، و على آله و صحبه الطيـبين الطاهرين
بعض الناس يظن أن لديه حصانة حتى من المشاهد التي تغضب ربه من الصور والأفلام
فيزعم أنها لم تحرك فيه ساكناً أو أنها لاتؤثر فيه , ولم يعلم هذا المسكين أو المسكينة أن صورة لاتحل لأحد السلف نظر إليها مرّة فأنسي القرآن بعد أربعين ,
وهو من السلف ومجرد صورة واحدة – ربما – في حياته كلها , فكيف تفعل بنا عشرات الصور في اليوم الواحد ؟
إن قلوبنا قد تعطلت كثيراً في السير إلى ربها, وأصبحت كالحجارة أو أشد قسوة ,
وإذا أردت أن تعرف ذلك جيدأ ففتش عن قلبك في هذا الموضع
( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون )
كيف نريد أن نلحق بالسلف – رضي الله تعالى عنهم ورحمهم - في خشوعهم وخضوعهم وانكسارهم وإخباتهم وبكائهم وإظهار افتقارهم
ونحن نشاهد مانشاهد وكأننا لم نفعل جرماً يفقدنا ماسبقونا إليه ؟
والأشد والأنكى من يمتّع ناظريه – زعم – في أمور وطوام ومصائب وقت النزول الإلهي وفي العشر الأواخر – أيضاً –
إخواني : من الآن وليس غداً لنمهّد لقلوبنا صلاحاً وفلاحاً وخشية إنابة ,
ولتودع أعيننا النظر إلى كل مايحرم النظر إليه ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. . وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن .. )
والسلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
سـلآمـ
سيدنا محمد بن عبد الهادي المهدي الصادق الأمين ، و على آله و صحبه الطيـبين الطاهرين
بعض الناس يظن أن لديه حصانة حتى من المشاهد التي تغضب ربه من الصور والأفلام
فيزعم أنها لم تحرك فيه ساكناً أو أنها لاتؤثر فيه , ولم يعلم هذا المسكين أو المسكينة أن صورة لاتحل لأحد السلف نظر إليها مرّة فأنسي القرآن بعد أربعين ,
وهو من السلف ومجرد صورة واحدة – ربما – في حياته كلها , فكيف تفعل بنا عشرات الصور في اليوم الواحد ؟
إن قلوبنا قد تعطلت كثيراً في السير إلى ربها, وأصبحت كالحجارة أو أشد قسوة ,
وإذا أردت أن تعرف ذلك جيدأ ففتش عن قلبك في هذا الموضع
( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون )
كيف نريد أن نلحق بالسلف – رضي الله تعالى عنهم ورحمهم - في خشوعهم وخضوعهم وانكسارهم وإخباتهم وبكائهم وإظهار افتقارهم
ونحن نشاهد مانشاهد وكأننا لم نفعل جرماً يفقدنا ماسبقونا إليه ؟
والأشد والأنكى من يمتّع ناظريه – زعم – في أمور وطوام ومصائب وقت النزول الإلهي وفي العشر الأواخر – أيضاً –
إخواني : من الآن وليس غداً لنمهّد لقلوبنا صلاحاً وفلاحاً وخشية إنابة ,
ولتودع أعيننا النظر إلى كل مايحرم النظر إليه ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. . وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن .. )
والسلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
سـلآمـ