الرحبة
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 548
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذ
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8556
- نقاط التميز :
- 25056
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/04/2010
http://www.alqudsalarabi.org/ftp/daily/all.pdf
لندن ـ «القدس العربي» ووكالات: اختتمت في العاصمة البحرينية، أمس الأربعاء، أعمال القمة السنوية السابعة والثلاثين لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأطلق قادة دول الخليج ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال أعمال القمة في المنامة، أمس الأربعاء «شراكة استراتيجية» في المجالات الأمنية والسياسية والتجارية، متعهدين العمل معا لمواجهة «عدوانية» إيران.
وقالت ماي في كلمة ألقتها أمام القادة الخليجيين الملتئمين في القمة السنوية السابعة والثلاثين قبيل اختتام أعمالها «علينا (…) أن نواصل مواجهة الأطراف (…) التي تزيد أفعالها من عدم الاستقرار في المنطقة».
وأضافت ماي، وهي أول رئيسة وزراء بريطانية وأول امراة تتحدث في القمة الخليجية، «أود أن اؤكد لكم أنني على دراية تامة بالتهديد التي تمثله إيران بالنسبة إلى الخليج ومنطقة الشرق الأوسط». وتابعت «علينا (…) العمل معا من أجل التصدي للتصرفات العدوانية لإيران في المنطقة».
وشددت المسؤولة البريطانية على أهمية «الشراكة الاستراتيجية» بين بريطانيا ودول الخليج بهدف تعزيز أمن دول الخليج، بما يشمل الاستثمار في مجالات التسليح وكذلك التدريب في البحرين والأردن.
وقال بيان صادر عن مجلس التعاون الخليجي إن دول الخليج اتفقت مع رئيسة وزراء بريطانيا على «إطلاق الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة لتعزيز علاقات أوثق في كافة المجالات، بما في ذلك السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية والثقافية والاجتماعية.
ويرى مراقبون أن إطلاق «شراكة استراتيجية» بين بريطانيا ودول الخليج العربي تعد إشارة بريطانية إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كما هي بشكل أوضح رسالة إلى الإيرانيين.
ولم يأت البيان الختامي بجديد فيما يخص الموقف من الأوضاع في المنطقة، إذ وردت عبارات مكررة عن سوريا واليمن دون وجود مبادرة في هذا الخصوص، الأمر الذي يشير – حسب مراقبين – إلى عجز القمة عن اتخاذ اي موقف جاد في الوضع السوري على وجه الخصوص.
ولم تتم مناقشة مشروع «الاتحاد الخليجي»، بل تم ترحيله إلى القمة المقبلة المقرر عقدها في الكويت. وبالمقابل ناقش القادة سبل تحقيق «التكامل الاقتصادي» المؤمل أن يفضي إلى «الوحدة الاقتصادية»، كبديل مرحلي لـ»الاتحاد الخليجي» الذي تم ترحيله.
ويرى مطلعون على سير أعمال القمة أن البحرين كانت من أكثر الدول الخليجيـــة تحمساً لفكرة الاتحاد، في حين أن عمان تعارض المشروع في مواقفها المعلنة.
قادة الخليج يختتمون قمتهم بإقرار «شراكة استراتيجية» مع بريطانيا
تيريزا ماي: نقف معا ضد تهديدات طهران
لندن ـ «القدس العربي» ووكالات: اختتمت في العاصمة البحرينية، أمس الأربعاء، أعمال القمة السنوية السابعة والثلاثين لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأطلق قادة دول الخليج ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال أعمال القمة في المنامة، أمس الأربعاء «شراكة استراتيجية» في المجالات الأمنية والسياسية والتجارية، متعهدين العمل معا لمواجهة «عدوانية» إيران.
وقالت ماي في كلمة ألقتها أمام القادة الخليجيين الملتئمين في القمة السنوية السابعة والثلاثين قبيل اختتام أعمالها «علينا (…) أن نواصل مواجهة الأطراف (…) التي تزيد أفعالها من عدم الاستقرار في المنطقة».
وأضافت ماي، وهي أول رئيسة وزراء بريطانية وأول امراة تتحدث في القمة الخليجية، «أود أن اؤكد لكم أنني على دراية تامة بالتهديد التي تمثله إيران بالنسبة إلى الخليج ومنطقة الشرق الأوسط». وتابعت «علينا (…) العمل معا من أجل التصدي للتصرفات العدوانية لإيران في المنطقة».
وشددت المسؤولة البريطانية على أهمية «الشراكة الاستراتيجية» بين بريطانيا ودول الخليج بهدف تعزيز أمن دول الخليج، بما يشمل الاستثمار في مجالات التسليح وكذلك التدريب في البحرين والأردن.
وقال بيان صادر عن مجلس التعاون الخليجي إن دول الخليج اتفقت مع رئيسة وزراء بريطانيا على «إطلاق الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة لتعزيز علاقات أوثق في كافة المجالات، بما في ذلك السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية والثقافية والاجتماعية.
ويرى مراقبون أن إطلاق «شراكة استراتيجية» بين بريطانيا ودول الخليج العربي تعد إشارة بريطانية إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كما هي بشكل أوضح رسالة إلى الإيرانيين.
ولم يأت البيان الختامي بجديد فيما يخص الموقف من الأوضاع في المنطقة، إذ وردت عبارات مكررة عن سوريا واليمن دون وجود مبادرة في هذا الخصوص، الأمر الذي يشير – حسب مراقبين – إلى عجز القمة عن اتخاذ اي موقف جاد في الوضع السوري على وجه الخصوص.
ولم تتم مناقشة مشروع «الاتحاد الخليجي»، بل تم ترحيله إلى القمة المقبلة المقرر عقدها في الكويت. وبالمقابل ناقش القادة سبل تحقيق «التكامل الاقتصادي» المؤمل أن يفضي إلى «الوحدة الاقتصادية»، كبديل مرحلي لـ»الاتحاد الخليجي» الذي تم ترحيله.
ويرى مطلعون على سير أعمال القمة أن البحرين كانت من أكثر الدول الخليجيـــة تحمساً لفكرة الاتحاد، في حين أن عمان تعارض المشروع في مواقفها المعلنة.