sohayl
عضو مساهم
- رقم العضوية :
- 5263
- البلد/ المدينة :
- بسكرة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 202
- نقاط التميز :
- 226
- التَـــسْجِيلْ :
- 04/11/2010
قصيدة وادي العرب
يَا وَادِيَ الخَيْرِ مَهْوَى القَلْبِ وَالصَّحَبِ
رَمْزُ الجَمَالِ وَوَحْيُ الشِّعْرِ وَالأَدَبِ
يَمْتَدُّ مَاضِيكَ فِي التَارِيخِ مِنْ قِدَمٍ
فَبَارَكَ اللَّهُ فِي التَارِيخِ وَالنَسَبِ
وَادٍ لَهُ أَلَقُ الجَنَّاتِ فِي عَدَنٍ
وَالإسْمُ مُلْهِمُنَا يَا وَادِيَ العَرَبِ
وَادٍ أنسنَا بِهِ وَالسِّنُّ يَافِعَةٌ
نَلْهو وَنَرْتَعُ فِي الغُدْرَانِ وَالعُبُبِ
نُمَتِّعُ الطَّرْفَ بِالأَشجَارِ وَارِفَةٍ
وَنُبْهِجُ النَفْسَ بِالأَزهَارِ وَالقُشُبِ
نُشَنِّفُ الأُذْنَ وَالأَطْيَارُ صَادِحَةٌ
وَنُنْعِشُ الرُّوحَ بِالأَمْوَاهِ وَالعُشُبِ
صَوْتُ الضَّفَادِعِ سِحْرٌ لَذَّ مَسْمَعُهُ
وَنَرْقُبُ المَاءَ وَالأَسْمَاكَ عَنْ كَثَبِ
وَفَرْحَةُ الضَّأْنِ وَالقُطْعَانُ وَارِدَةٌ
وَيَنْشُبُ الصُّوفُ بِالعُلَّيْقِ وَالقَصَبِ
يَا بَهْجَةَ النَفْسِ نَبْعَ المَاءِ وَارِدُهُ
سِرْبُ العَذَارَى الحِسَانِ الخُرَّدِ الكُعُبِ
بَينِي وَبَينَهُ حُبٌّ لَسْتُ أَوْصِفُهُ
وَاحَرَّ قَلبِي بِهِ مِنْ مُدْنَفٍ وَصِبِ
سَعَتْ حُكُومَتُنَا قَتْلاً لِبَهْجَتِنَا
وَصَبَّتْ الجُهْدَ فِي الآبَارِ وَالقُلُبِ
فَحَوَّلَتْ خُضْرَةَ الوِدْيَانِ قَاطِبَةً
إلى خَرَابٍ إلى خَاوٍ إلى شَحِبِ
يَا وَادِيَاً زُرْتُهُ أَرْثِي كَآبَتَهُ
أوَّاهُ أبْكِي حَبِيبَاً كَانَ مِنْ صَحَبِيِ
لَمَّا رَأيْتُ مَجَارِي السُّوءِ تَمْلَؤهُ
وَمَا دَهَانِيَ مِنْ حُزْنٍ وَمِنْ غَضَبِ
هَا قَدْ أَتيْتُ لِوَادِينَا أُسَائِلُهُ
يَا وَادِيَ النَحْلِ وَالأَزْهَارِ وَالضََّربِ
أَيْنَ الصَّوَادِحُ أَيْنَ الزَّهْرُ نَقْطِفُهُ؟
وَأَيْنَ طَيُّونُكَ المَشْهورُ بِالطِّيَبِ؟
أَينَ العُيونُ عَليْهَا الغِيدُ لاهِيَةٌ؟
أَينَ الظِّلالُ وَأَينَ المَاءُ فِي الشُّعُبِ؟
هَذِي المَهافِيَ بِالأَحْزَانِ مُثقَلَةٌ
لِمَا دَهَى الجَارَ مِنْ بُؤْسٍ وَمِنْ نَضَبِ
أمَّا الهَرَامِيسُ لا تُرْضِيكَ حَالَتُهَا
فَالوَادِ أَضْحَى بَئِيسَاً جِدُّ مُكْتَئِبِ
مَا لِلطَّوَاحِينِ وَالدُفْلَى يُطَوِّقٌهَا
تَحَوَّلتْ هَكَذا قَفْراً بِلاَ قَسَبِ
فَلاَ طُيورٌ وَلاَ زَهْرٌ وَلاَ خُضَرٌ
وَلاَ غَدِيرٌ وَلاَ الشَلاَّلُ فِي صَبَبِ
هَذِي الحَضَارَةُ لِلدُنيَا مُدَمِّرَةٌ
تُفنِي النُفوسَ وَتُبقِي الأَرْضَ فِي جَدَبِ
ملاحظة :هذه هدية مني إلى منتدى وادي العرب ( قصيدة للشاعر الأردني محمود مهيدات )
يَا وَادِيَ الخَيْرِ مَهْوَى القَلْبِ وَالصَّحَبِ
رَمْزُ الجَمَالِ وَوَحْيُ الشِّعْرِ وَالأَدَبِ
يَمْتَدُّ مَاضِيكَ فِي التَارِيخِ مِنْ قِدَمٍ
فَبَارَكَ اللَّهُ فِي التَارِيخِ وَالنَسَبِ
وَادٍ لَهُ أَلَقُ الجَنَّاتِ فِي عَدَنٍ
وَالإسْمُ مُلْهِمُنَا يَا وَادِيَ العَرَبِ
وَادٍ أنسنَا بِهِ وَالسِّنُّ يَافِعَةٌ
نَلْهو وَنَرْتَعُ فِي الغُدْرَانِ وَالعُبُبِ
نُمَتِّعُ الطَّرْفَ بِالأَشجَارِ وَارِفَةٍ
وَنُبْهِجُ النَفْسَ بِالأَزهَارِ وَالقُشُبِ
نُشَنِّفُ الأُذْنَ وَالأَطْيَارُ صَادِحَةٌ
وَنُنْعِشُ الرُّوحَ بِالأَمْوَاهِ وَالعُشُبِ
صَوْتُ الضَّفَادِعِ سِحْرٌ لَذَّ مَسْمَعُهُ
وَنَرْقُبُ المَاءَ وَالأَسْمَاكَ عَنْ كَثَبِ
وَفَرْحَةُ الضَّأْنِ وَالقُطْعَانُ وَارِدَةٌ
وَيَنْشُبُ الصُّوفُ بِالعُلَّيْقِ وَالقَصَبِ
يَا بَهْجَةَ النَفْسِ نَبْعَ المَاءِ وَارِدُهُ
سِرْبُ العَذَارَى الحِسَانِ الخُرَّدِ الكُعُبِ
بَينِي وَبَينَهُ حُبٌّ لَسْتُ أَوْصِفُهُ
وَاحَرَّ قَلبِي بِهِ مِنْ مُدْنَفٍ وَصِبِ
سَعَتْ حُكُومَتُنَا قَتْلاً لِبَهْجَتِنَا
وَصَبَّتْ الجُهْدَ فِي الآبَارِ وَالقُلُبِ
فَحَوَّلَتْ خُضْرَةَ الوِدْيَانِ قَاطِبَةً
إلى خَرَابٍ إلى خَاوٍ إلى شَحِبِ
يَا وَادِيَاً زُرْتُهُ أَرْثِي كَآبَتَهُ
أوَّاهُ أبْكِي حَبِيبَاً كَانَ مِنْ صَحَبِيِ
لَمَّا رَأيْتُ مَجَارِي السُّوءِ تَمْلَؤهُ
وَمَا دَهَانِيَ مِنْ حُزْنٍ وَمِنْ غَضَبِ
هَا قَدْ أَتيْتُ لِوَادِينَا أُسَائِلُهُ
يَا وَادِيَ النَحْلِ وَالأَزْهَارِ وَالضََّربِ
أَيْنَ الصَّوَادِحُ أَيْنَ الزَّهْرُ نَقْطِفُهُ؟
وَأَيْنَ طَيُّونُكَ المَشْهورُ بِالطِّيَبِ؟
أَينَ العُيونُ عَليْهَا الغِيدُ لاهِيَةٌ؟
أَينَ الظِّلالُ وَأَينَ المَاءُ فِي الشُّعُبِ؟
هَذِي المَهافِيَ بِالأَحْزَانِ مُثقَلَةٌ
لِمَا دَهَى الجَارَ مِنْ بُؤْسٍ وَمِنْ نَضَبِ
أمَّا الهَرَامِيسُ لا تُرْضِيكَ حَالَتُهَا
فَالوَادِ أَضْحَى بَئِيسَاً جِدُّ مُكْتَئِبِ
مَا لِلطَّوَاحِينِ وَالدُفْلَى يُطَوِّقٌهَا
تَحَوَّلتْ هَكَذا قَفْراً بِلاَ قَسَبِ
فَلاَ طُيورٌ وَلاَ زَهْرٌ وَلاَ خُضَرٌ
وَلاَ غَدِيرٌ وَلاَ الشَلاَّلُ فِي صَبَبِ
هَذِي الحَضَارَةُ لِلدُنيَا مُدَمِّرَةٌ
تُفنِي النُفوسَ وَتُبقِي الأَرْضَ فِي جَدَبِ
ملاحظة :هذه هدية مني إلى منتدى وادي العرب ( قصيدة للشاعر الأردني محمود مهيدات )