الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
[size=64]أهي بداية الطاعة أم طاعة البداية...؟[/size]
الحياة الدنيا ....مالك ومملوك..غني وفقير.. عالم وأمي.. طويل وقصير.. أبيض وأسود.. خب وفطن.. تقي وفاجر.. نجس وطاهر .. ليل ونهار.. ضياء وظلام .. جاهل وحكيم.. وأن [فوق كل ذي علم عليم]
وددت أن أكون أنا هو ويكون هو إياي’ ولا يحصل ذلك إلاّ إن كان التغييرذا هدف محدد معلوم وإلاّ فكان عبارة عن تقلبات تخضها صروف الدهر والحياة’ فهذا منتظر وذاك أعياه الإنتظار
الحمد لله الذي سخر لي سمعي فجعلني ممن يستمعون نداءه ويلبون دعوته
الحمد لله الذي حلّ عقدة من لساني ليفقهوا قولي ’ أنا لست بشر الناس ولا أنت بخيّرهم ولكن فلينظر كل منا ما أعد للساعة وذلك القبر ’ اللهم اجعل قبورنا روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرا من حفر النار’ اللهم رطب ألسنتنا على قول لا إله إلاّ الله محمد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ’ فإني رأيتها أحب إليك وإلى رسولك المصطفى المختار – صلاة ربي وسلامه عليه- رأيتها وأنها كلمة تنجي العبد من عذاب الله وتأخذ بيده إلى واسع الجنان’ وأن الله سبحانه وتعالى حرّم أجسادا تكررها ليلا نهارا على النار ’ اللهم لا تجعل نفوسنا تضيق بقولها ..؟
وأن الله تعالى قال للجنة: أوشك عبادي أن يستريحوا فتزيني لهم
كفاني يا زماني إني أشتقت للقاء الرحمن وذاك الفسيح من الجنان ....اللهم ونحن في شهرك هذا نسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلا أن تردنا إليك ردا جميلا
وقلوبنا نقية بيضاء سليمة ’ فأفرغ علينا من لدنك صبرا ومتعنا بنور أبصارنا وبصائرنا ويوم اللقاء شربة من حوض نبينا ورسولنا – عليه الصلاة والسلام--
يا رب .. ما بقي وما تبقى في هذه الحياة من طعم ولا أمن ولا راحة بال ’ كثر الدجل وزُين فاحش المقال والقول’ لا من بعيد أو قريب يجيب عن السؤال ’ وهذا حالي وهذا ما آل إليه الحال ’ الحجر يحن ويشفق ويخشع والجذع بكى وأنّ وقد أضناه الألم وشدة الوجع ’ ألآ أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ولحدي ساعتها أنره واجعله بعد ضيق لي أوسع دعوتك يا رب ولا زلت أدعو في البدو والحضر في الحل والسفر’ على البر وعلى سطح البحر’ مضطجعا ’ قاعدا’ ماشيا ’ راكبا
طائرة ’ قاطرة’ باخرة’ من على أعلى الشاهق من البنيان وفي السهول والجبال والوديان وأنا أردد : اللهم اجعل لي من مضيقي فرجا ومخرجا واجعل عاقبته خيرا
الله المستعان.