الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
ويــــــــــــــــــــــــــل للعرب
[ ويل للعرب من شر قد اقترب]
صدق رسول الله – صلى الله عليه وسلم-
لا يستحل بيت الحرام إلا أهله ’ فإذا مااستحله المسلمون يصيبهم الهلاك من رب الأرض والسماء.
أبعد عز نذل’ وبعد علو وسؤدد على أديم نجندل’ كنا قوما ذا جاهلية نأتي الفواحش ما ظهر منها وما بطن’ نسطوا ونغزوا ’ والخمر نعاقر ’ قوينا على ضعيفنا والأنثى ليس لها بيننا مكان’هي والمتاع سواء ’ نحل الحرام ونحرم الحلال ومنا من ضاجع امرأة أبيه وجمع ما بين الأختين’ وأكل الربا وحق اليتيم ’ وأدنا الموؤودات المولودات في التراب ظنا منا أنهن يجلبن لنا العار ’ نأتي الفواحش دون استنكار وووووووو....
حتى بعث فينا ومن بيننا رجل نعرف أصله وحسبه ونسبه ’ صدقه وأمانته’ عطفه وحنانه’ رقة قلبه وسماحة خلقه وسعة صدره ’ فجاءنا بنور من الله الواحد القهار ..
طهّرنا الله به وبما أنزل عليه فكنا خير البرية ..خير البرية...خير البرية
فماذا حدث اليوم وقد شرّقنا وغرّبنا وخفت صوت النداء تلبية لله رب العالمين ..
ما بنا وقد ضغطنا زر السوء والسواد وخلعنا رباط الأخوة وقطعنا صلة الرحم وركبنا مراكب قوم كان بيننا وبينهم بعد السموات عن الأرض ’ رضينا بكل ما تناثر من على موائدهم من روث وتف وتفث’ نازعناهم في ملابسهم ’ تفوقنا عليهم في ريائهم وخبثهم ’ آمنّاهم وهم لنا خادعون’ فتحنا لهم أبواب بيوتنا فغزونا من حيث ندري أو لا ندري’ اتخذناهم أمثلة واقتدينا بهم ’..
ما دهانا لهذا..؟ نصوم لأننا سمعنا أن الأولين صاموا ’ لكن نسينا أن صيامهم وصومهم كانا نابعين من السويداء من عمق إيمانهم بالله رب العالمين ’ رغبة ورهبة ’ طمعا في مغفرته وجنته ’ طموحا لعفوه ورضاه ورحمته ’ لأنهم عبدوا الله حق عبادته ...
واليوم حتى وإن كان فينا من بقي يصوم إلا أكثرنا أنه في قلبه غل وحسد و ضغينة ولؤم وكره وبغض وكبرياء واحتقار – إلا من رحم ربي- نصلي وبجانبا أخ منذ أمد لا نكلمه’ ولازلنا ’ ندعوا الله والنقاط السوداء تكبر في أفئدتنا يوما بعد يوم’ نتصدق فنتبع صدقاتنا بالمن والأذى ’ نلبس الرياء ونأكله بل ونتجرع أقداحه ’ نتباهى بالإفك ونهش الأعراض وأكل لحوم بعضنا بعضا’ نستدين فننكر حق المدين ’ نأتي البيوت من ظهورها خشية أن يرانا أحد وتناسينا الواحد الأحد’ووووو ’ وحين الرعد والتفاف الساق بالسق لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل ..
ثم نأتي لنتفلسف في أمورنا السياسية ونحن لا نفقه علما عنها بل لا نفرق بين هذا وذاك ’ كل ما في الأمر ندلي بما عقولنا العجاف تمليه علينا وذلك ما يبتغيه خصمنا عدونا ’ عدو الله...
لماذا هذا كله..؟ إن كنت مثلي وعلى حالي أنصحك ألآ تسأل مثل هذا السؤال’ فإني لا أملك ردا لك ولا لي ’ فقط أمر عليك أن تدركه وهو أننا إن بقينا على هذا الحال أبشر بقرب الزوال .
لا الشرق عضدنا ولا الغرب سندنا ’ كل منهما يجري وراء طمس معالمنا عن بكرة أبينا .. وراحنا نتغنى زهوا وخيلاء ’ ترحيبا بمن هم أشد حقدا وحسدا .. تبجيلا آجلا ’ وضما واصلا ’ ألآ فاعلموا أن الغرب علامة موصولة متصلة . وأن الشرق أحمرشفقه واصفر بياضه كل ذلك على رأس من قال- صدقا وحقا : لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- .
حسبنا الله ونعم الوكيل .. ونحن ما يزيد عن المليار ونصف المليار نسمة يبدو أنها تتنفس روح الاسلام ولكن بحنجرة أغلب أصحابها ينامون على أفرشة الحرام ....
يا لها من مذلة وذل أربعة أنفار من الضالين يتحكمون في رقابنا ’ يسموننا سوء العذاب النفسي والمعنوي ’ يدنسون أرضنا ’ يقتلون ابناءنا’ يستحيون نساءنا’ يهينون جهارا نهارا مقدساتنا ’ يختلقون الأساب فيما بيننا فنتقاتل بأسلحتهم ’.. فيا للعار ’ فيا للعار ’ فيا للعار ..
متى نسترجع هيبتنا التي نزعت منا ’ هذا لا يتأتى إلا إذا رأيتنا نضم الصفوف صلاة فجر وقلوبنا متعلقة ببارئها .
ألآ نستحي من ربنا ’ وكيف نقابله يومها وصدورنا على هذا الذي ذكرت آنفا ..؟ وصدق من قالك : إذا قلّ ماء الوجه قلّ حياؤه* لا خير في وجه قلّ ماؤه....حياؤك فاحفظه عليك فإنما* يدل على وجه الكريم حياؤه.
الله المستعان.
لا يستحل بيت الحرام إلا أهله ’ فإذا مااستحله المسلمون يصيبهم الهلاك من رب الأرض والسماء.
أبعد عز نذل’ وبعد علو وسؤدد على أديم نجندل’ كنا قوما ذا جاهلية نأتي الفواحش ما ظهر منها وما بطن’ نسطوا ونغزوا ’ والخمر نعاقر ’ قوينا على ضعيفنا والأنثى ليس لها بيننا مكان’هي والمتاع سواء ’ نحل الحرام ونحرم الحلال ومنا من ضاجع امرأة أبيه وجمع ما بين الأختين’ وأكل الربا وحق اليتيم ’ وأدنا الموؤودات المولودات في التراب ظنا منا أنهن يجلبن لنا العار ’ نأتي الفواحش دون استنكار وووووووو....
حتى بعث فينا ومن بيننا رجل نعرف أصله وحسبه ونسبه ’ صدقه وأمانته’ عطفه وحنانه’ رقة قلبه وسماحة خلقه وسعة صدره ’ فجاءنا بنور من الله الواحد القهار ..
طهّرنا الله به وبما أنزل عليه فكنا خير البرية ..خير البرية...خير البرية
فماذا حدث اليوم وقد شرّقنا وغرّبنا وخفت صوت النداء تلبية لله رب العالمين ..
ما بنا وقد ضغطنا زر السوء والسواد وخلعنا رباط الأخوة وقطعنا صلة الرحم وركبنا مراكب قوم كان بيننا وبينهم بعد السموات عن الأرض ’ رضينا بكل ما تناثر من على موائدهم من روث وتف وتفث’ نازعناهم في ملابسهم ’ تفوقنا عليهم في ريائهم وخبثهم ’ آمنّاهم وهم لنا خادعون’ فتحنا لهم أبواب بيوتنا فغزونا من حيث ندري أو لا ندري’ اتخذناهم أمثلة واقتدينا بهم ’..
ما دهانا لهذا..؟ نصوم لأننا سمعنا أن الأولين صاموا ’ لكن نسينا أن صيامهم وصومهم كانا نابعين من السويداء من عمق إيمانهم بالله رب العالمين ’ رغبة ورهبة ’ طمعا في مغفرته وجنته ’ طموحا لعفوه ورضاه ورحمته ’ لأنهم عبدوا الله حق عبادته ...
واليوم حتى وإن كان فينا من بقي يصوم إلا أكثرنا أنه في قلبه غل وحسد و ضغينة ولؤم وكره وبغض وكبرياء واحتقار – إلا من رحم ربي- نصلي وبجانبا أخ منذ أمد لا نكلمه’ ولازلنا ’ ندعوا الله والنقاط السوداء تكبر في أفئدتنا يوما بعد يوم’ نتصدق فنتبع صدقاتنا بالمن والأذى ’ نلبس الرياء ونأكله بل ونتجرع أقداحه ’ نتباهى بالإفك ونهش الأعراض وأكل لحوم بعضنا بعضا’ نستدين فننكر حق المدين ’ نأتي البيوت من ظهورها خشية أن يرانا أحد وتناسينا الواحد الأحد’ووووو ’ وحين الرعد والتفاف الساق بالسق لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل ..
ثم نأتي لنتفلسف في أمورنا السياسية ونحن لا نفقه علما عنها بل لا نفرق بين هذا وذاك ’ كل ما في الأمر ندلي بما عقولنا العجاف تمليه علينا وذلك ما يبتغيه خصمنا عدونا ’ عدو الله...
لماذا هذا كله..؟ إن كنت مثلي وعلى حالي أنصحك ألآ تسأل مثل هذا السؤال’ فإني لا أملك ردا لك ولا لي ’ فقط أمر عليك أن تدركه وهو أننا إن بقينا على هذا الحال أبشر بقرب الزوال .
لا الشرق عضدنا ولا الغرب سندنا ’ كل منهما يجري وراء طمس معالمنا عن بكرة أبينا .. وراحنا نتغنى زهوا وخيلاء ’ ترحيبا بمن هم أشد حقدا وحسدا .. تبجيلا آجلا ’ وضما واصلا ’ ألآ فاعلموا أن الغرب علامة موصولة متصلة . وأن الشرق أحمرشفقه واصفر بياضه كل ذلك على رأس من قال- صدقا وحقا : لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- .
حسبنا الله ونعم الوكيل .. ونحن ما يزيد عن المليار ونصف المليار نسمة يبدو أنها تتنفس روح الاسلام ولكن بحنجرة أغلب أصحابها ينامون على أفرشة الحرام ....
يا لها من مذلة وذل أربعة أنفار من الضالين يتحكمون في رقابنا ’ يسموننا سوء العذاب النفسي والمعنوي ’ يدنسون أرضنا ’ يقتلون ابناءنا’ يستحيون نساءنا’ يهينون جهارا نهارا مقدساتنا ’ يختلقون الأساب فيما بيننا فنتقاتل بأسلحتهم ’.. فيا للعار ’ فيا للعار ’ فيا للعار ..
متى نسترجع هيبتنا التي نزعت منا ’ هذا لا يتأتى إلا إذا رأيتنا نضم الصفوف صلاة فجر وقلوبنا متعلقة ببارئها .
ألآ نستحي من ربنا ’ وكيف نقابله يومها وصدورنا على هذا الذي ذكرت آنفا ..؟ وصدق من قالك : إذا قلّ ماء الوجه قلّ حياؤه* لا خير في وجه قلّ ماؤه....حياؤك فاحفظه عليك فإنما* يدل على وجه الكريم حياؤه.
الله المستعان.