الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
[size=64]الخيانة هي خيانة .....[/size]
أي والله .. إي وربي : إنه ظلوما جهولا.
في ظني أنه من الخطإ إعتقاد أن الأمانة تقف عند حدود وديعة عندك لأجل سأستردها منك بعد حين ’ كلا ورب البيت العتيق إن الكلمة أمانة’والعهد أمانة ’ والوعد أمانة’ والصمت عن مجادلة السفيه أمانة’ والحلم عن ضعيف أمانة ’ وتلبية النداء لمستغيث أمانة’ والإحسان إلى اليتيم أمانة’ وصون العِرض أمانة’ والمحافظة على الأرملة أمانة’ والذود عن الشرف أمانة’ وووووو..فلا نقاش ولا جدال في الأرض والعِرض ...؟؟؟؟؟.
حسن الجوار أمانة’ إكرام الضيف أمانة’ صنع المعروف والنهي عن المنكر أمانة
الستر وغض الطرف أمانة’ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمانة’ مؤازرة المعوز الفقير المحتاج أمانة’ ووووو.. أوَليس عِرض أمي هو أعظم أمانة ..؟؟؟ ؟.
إذن من قال بغير هذا ’ من فعل نقيض هذا ’ من سارع وطأطأ وخنع وخدع ’ من استحل ما حرم الله تعالى وحرّم ما أحل عز زجل ’ من كمم الأفواه’ وخنق الأصوات ’ من جرح واجترح’ من هدد وسدد ’ من زاغ وانحرف’ من استكن ذلا ومسكنة فقد انجرف من..من...من.’ من سعى في إذكاء دموع محروم جرما عظيما قد اقترف.....’ فيا ويح قوم لا يحسنون إلا التصفيق..؟
والويل كل الويل لمن بصم وبالحرف وقّع وختم ونعت الحق بالضيم ثم بعد ذلك اهتز طربا ورقص إبتهاجا للظلم ....
ألآ أخبروني أيها الكرام ابناء الكرام يا حفدة الكرم’ هل من شنآن بين أقوام استحبوا الطغيان وعاثوا في الأرض فسادا وفي البحر رموا الأخلاق ونثروها رمادا...؟’ هل فيهم قتل وخنق وتشريد ووأد وتسفيه وتكذيب ’ هل رأيتهم عليهم أحقادا؟. جدلا كان ’ حتما يُقبر ذلك قبل أن يرتد إليك طرفك ’ لا لشيئ إلا لكونهم أولياء بعضهم بعض ’ فمن ولينا نحن العرب والمسلمين اليوم..؟.
يأتي أحدنا ليقول : ولينا الله ’ أقف وأرد عليه : أجل’ ونعم بالله .. والله كلمة حق هي قلتها ولكن من ورائها باطل ’ وكان ذلك من فعل المشركين ’ يعبدون من دون الله أصناما وإن سألتم من خلق هذا وذلك ليقولن الله. هلالتزمنا – إلا من رحم ربي- بما أمر به الله وانتهينا عما نهانا عنه الله؟ اقرأ – يرحمني الله وإياك- قوله تعال[ ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس لنذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون] متى نرجع ’ متى نستفيق’ متى نعي ’ متى ندرك’ متى نرى ونشاهد ونسمع بالشاة تقطع طريقها من النيل إلى الفرات’ ومن المحيط إلى الخليج وهي آمنة ’ لا من ذئاب تترصدها ولا من حفر حفرت لها ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
أهكذا يصبح بأسنا فيما بيننا شديد ’ أهكذا تذوب هيبتنا في صدور الأعداء فينظرون إلينا وكأننا لهم عبيد ’ كلا وألف كلا ولا ولن ’ ولكن [ إن ربك فعّال لما يريد].
[ .... إني مغلوب فانتصر].