الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
في محطة القطارأقعدوني على مسمار
إنها الغربة الوحدة النكرة ’ لأمٍّ أفكارها مشتتة مبعثرة... ولولا التغرب ما ارتقى در البحور إلى النحور...؟
ولله در من قال: نزلت على آل المهلب شاتيا’غريبا عن الأوطان في زمن المجد
فما زال بي إحسانهم وجميلهم وبرهم حتى حسبتهم أهلي
نعم سيدي الشافعي وقد قلتَ: سافر تجد عوضا عمن تفارقه وانصب
فإن لذيذ العيش في النصب. .. إني رأيت وقوف الماء يفسده’ إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
وها أنا كنت قد أخذت بما سبق معتقدا ساعتها أنه كمال وحق’ فهمت على وجهي وولجت الساحات المضاءة و تلكم التي تخفيها الظلمات ’ حتى رأيت على قرب بابا لا هو مفتوح ولا هو بمغلق ’ فسألت فقيل لي : إنه حبس سركاجي
سركاجي...؟؟؟؟؟’ لعله هو’ بل أكيد أنه هو ’ فعلامة نصبه ضيق ليس لي منه من مخرج ’ ... اسألك ربي أن تجعل لي من ضيقي مخرجا ومتسع فرج
في محطة القطار أقعدوني على مسمار’ صبرت وصبرت وصبرت وطال الإنتظار... لا عليك صاحبي فبالليل نور القمر وما ضياء الشمس إلا بالنهار
ستمر العواصف وستضيق الأنفس ’ فقط لا تقنط ولا اليأس تلبس ’ كل ما بك وبي قدر قُدر’ فلا تتأسف...؟
ها هي أمامك وأمامي وأمام كل مؤمن صائم الست من شوال فلنتخذها ملاذا وملجأ ومستقر المفر للواحد القهار
ورحت أميل كلية شطره مستنطقا إياه عن حقيقة التمر فيما طرح من رموزالجمر
وقد أفرغت عقلي وملأت عقله بعدة تساؤلات وليدة ما جاد به من أفكار فقلت:
هل من يرسم أو رسم [ +اتيرا] يعني ما يعني وإنني المقصود بعينه لكوني مسن عدم الحيلة شديد الفقر..؟
لم يجد جليسي المؤنس حسب ما بدا على وجهه المحتارردا مناسبا أو أنه يخفي حقيقة لا يبتغي أن يعلنها إنما رمى بها بخيط قنص في أعماق البحار
لعله كذلك ...؟’ ولعل عذره أشد... ربما.... ربما... ربما’ فما أصعب التسرع في استصدار القرار..؟ وما أعظم حلم الحليم وفضل الكريم على من صبر وأحسن تذكّرا عشرة الجوار
إني أحمدك ربي وأشكرك وقد هديتني وتوليتني وسترتني فألبسني رداء رحمتك وعمامة الوقار...؟ وإني بك لمستجير فأجرني يا رحيم يا غفار...؟
الله المستعان