حسب المرء من الكلام ثلاث....

[rtl]
 
[/rtl]
[rtl]بعد صلاة عشاء به أنا التقيت ’ هو سائلي وأنا إياه أجبت....
سألني : من أنت؟............فقلت: أنا نون وعين وميم
وكأني به لم يع ..أعاد سؤله :من أنت بين الخلْق؟. فيه نظرت وإليه أعدت القول: ما قلته لك حق وصدق
انفعل وأحمر وجهه ’ انتفخت أوداجه وقال: أنت لست بإنسان؟ قلت: [ كل من عليها فان].
لا تثر حفيظتي يا هذا؟ 
سألتني فأجبتك لكنك لم تفهم 
زدني علما وأزل اللُّبس عن الكلم ؟
أنا نون وعين وميم ’ أما النون فنطفة ...
استدرك قولي وراح يكمل والعين علقة والميم مضغة ’ أليس هذا ما تعني؟
بلى ’ والآن حصحص الحق وبان الخيط الأبيض من الخيط الأسود وتجلى الغامض وبدا جليا ذلك المبهم...
أوَ تظن وحدك خُلقت من ثلاث ؟
كلا . ولكن ما بداخلي أنقى تراث ’ وقد فُصّلت في الذكر أحكام الإرث والميراث إن كنت للقرآن من القارئين ’ ألآ يا هذا تحقق واعلم..؟
لا تبالغ أنا أكثر منك مالا وأحسن حالا نفيرا وعددا.؟
لا تظلم نفسك والولد ....؟
عجيب أمرك يا بدوي ..؟؟؟؟
ولِما العجب. ألكوني فقيرا أم أن لساني ملتوي...؟
لا هذا ولا ذاك ’ إنما رأيتك تتطلع للثريا وحالك أقرب منها للمنية...؟
نعم كان الليل عليّ شديد الظلام لولا نور القمر ’ والنهار لي فيه سبح طويل لولا مشكاة الأمل..
أراك تراود الدفاتر وتفرغ ما في جوف المحابر ’ فمتى تنبئنا عن موعد طلوع الفجر..؟
ها أنت قد أتيت على محكم الخبر ’ وذاك الذي إياه بشغف لا زلت  فيه أطمع وانتظر
ألآ تخشى المزيد من صد الحضر والمذر ...؟
لا. أنا الفارس المجاهد المكابد ’ نبلي وسيفي بهما أذود عن حوضي وساحتي عنها أناور ’ ردائي تقوى وصبر وإزاري ليلا ونهارا أحسن الذكر  سلام عليك مني أيها الإنسان من البشر.
الله المستعان.

[/rtl]

لكم من الابداع رونقه
ومن الاختيار جماله
دام لنا عطائكم المميز والجميل

دمت لأخيك نبراسا  وسندا  يا أصيلة أنت اختي المتفائلة

أي نعم .. إنها  الفاتنة الفانية فاحذرها