الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
[size=64]كم أنت قاس أيها.....؟[/size]
وإذا ما استفتوك في الحب قل: محال محال ذو الخُلُق الكريم أن يسكن فؤاده خبث اللئيم...
كل ما فيه طيب ’ فلا تتعجب يا هذا ’ إن هذا حال صاحب القلب السليم
كم أنت قاس أيها المتجاهل ’ يا ذا السمت ’ لمَا أسكت بِصمتك الرهيب ’ وبسوطك الغريب أنين الكبد وخنقت حروف الود’ وجففت ماء المحيا من على وجه هذا البائس التعس ورحت تنأى بعيدا بعيدا بعيدا وكأن الذي بين أضلعك مات قبل أن يولد... وكنت لمن هفا له الخافق من قبل نسيا نسيا ... لما بربك اسألك لما..؟
ألم أكن أخلص لك من نفسك وأنت بهذا تعلم ’ ألم أسقك دمي حين كان وجهك للبياض أٌقرب’ ألم أبسط لك فؤادي’ أمعائي ’ أحشائي ’ كبدي ’ ووهبتك قلبي وخالص وفائي وحبي ’ ألآ تذكر أنك يومها التحفت خجلا من أن تراني حذو سريرك أجفف من على جبينك قطرات العرق من تلكم الحمى الحامية وأنت تبتسم في وجهي وقد عاد الورد يلوح على وجنتيك ’ ونفسَك اعتدل فقمت من على السرير تترجل لتخطو خطوات بعد أن ضقت اضطجاعا لتقتل ركود الملل...؟أ لآ تذكر..؟ ألآ تتذكر أم أن كل شيئ داسه ’ دهسته الأقدام والأرجل ...؟؟؟؟؟.
لا عليك ..’ لا تقلق ’ كل شيئ بقدر ولأجل ’ أما عني أنا وما يخبئه الله تعالى لي هو آت وربك حتما ويومه لا استعجل...
لعلي مستودعك الله أيها المتجاهل ’ على أمل اللقاء ليوم مقبل..
وقبل أن أغادر ساحتك في نفسي شيئ يغلي وبشدة غليان المرجل
أحببت أن أخبرك به عسى ولعل...
هل أبثه لك أم أتركك بين مدبر ومقبل ..؟ .
أراك وقد لذت كعادتك بصمتك ة لا تثريب عليك ’ مرة اخرى إن تبقى لي من العمر أجل.
سلام من السلام عليك ’ رضي الله عنك وذويك .
الله المستعان.