لست حبيبته

متى كنت صغيرة
متى كنت بريئة
لم اذكر الايام التي كنت فيها سعيدة
فاخر مرو احببت جرحت جرحا عميقا
و تالمت الما كبيرا
فالحب عندما اردته كان عند شخص لا يزال صغيرا
و عندما ضننت انني عرفته
عرفت انه كان غدرا كبيرا
اه كم سامت من هذه الحياة
فحظي بها كان قليلا قليلا
ذاك الذي عشقته يوما
ذاك الذي جعلني اشعر انه يحبني
فمنحته قلبي فباعني
فذاك الذي احببته
اكتشفت انني لست الوحيدة بحياته
فانا ببساطة لا اكفي كل احتياجاته
فمذت سافعل الان
كيف ساعيد قلبي الى مكانه
فاني و الله احببته
و تعديت الكثير و تجاهلت له
و نمت بعض الليالي به و سهرت الليالي له
فكيف بعد حبي هذا اتقبل او استوعب خيانته
اريد ان اهرب حيث لن اجده
اريد ان اهرب كي لا احبه
فذاك الحبيب اخر مرة زرته وجدته يخون فتركته
سكتت و لم انطق بكلمة عتاب واحدة الومه
تزحزحت من مكاني و كاني انا بسكين الخيانة طعنته
فاصبحت ذليلة اهيم مع اخر صورة له
اعلم انني لست حبيبته
فيكفي هذا العذاب
يكفي شعوري بالاحتياج معه
يكفي رغبتي بالحزن المتالمة متى ستكون توبته