الأســـــــــــودان...؟

[rtl]ما تعلمّ الغرب الحساب لولا العرب. والصفر على الشمال قيمة ضائعة معدومة
ألآ إن مكانته على اليمين إن كنت من العادّين بذاك تحصل الهمة وتُرفع القيمة
جمع واحد إثنان ’ والأسود يشار إليه بالبنان فلا يجتمع أسودان مع أسودين
تابع معي لتعي وتفقه .....لا تستجعل قبل أن تسمع مني بالأذنين
فالأسودان الأولان هما الحية والعقرب ’ حيثما ثقفتهما أقتلهما ولو كنت مُحرما 
فأذاهما لك أقرب..؟ أما الأسودان التاليان هما لي ولك ولمن استنّ بسنة الحبيب 
محمد- صلى الله عليه وسلم- حين الإفطار بعد إمساك وصيام , فإما رطب أو تمر أو حسوة ماء طهور...
يبدو الآن أنك قد فقهت ما أعني وزال ما اعتراك من لسعة حين ذكرت السواد
لا عليك وأن العود الأسود حين الكي منه ينبعث البخور ’ وأن مؤذن رسول الله محمد- صلاة ربي وسلامه عليه ما كان إلا عبدا حبشيا أسودا ’ هذا لمن نظر المظهر ’ أما الله سبحانه وتعالى لا ينظر لصورنا بل لما كسبت قلوبنا و فيها استقر’ ولهذا اللهَ نسأل ونلح عليه وندعوه أن يجعل قلوبنا سليمة يوم نلقاه ...؟
نأتي إلى البداية لنزيل لُبس الحكاية .. احذروا .. احذروا .. احذروا بياضا من الغرب عمَّ وطغى ’ فقد قال عنترة: إن الأفاعي وإن لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطب..
ما ذا أريد أن أصل وإياك إليه: لا تغرنك العيون الزرقاء فأمواج البحر فيها تلاطمت ’ ولا يهزك عطر من تعطر فالمسك أثمن ثابت لا تزيله قطرات المطر 
انتبه رجاء – يرحمني الله وإياك – وأن العربي القح لا يروق له سراب من بريق من ضباب من سحاب ولو اجتمعت العجم مع العرب في البر والبحر.
الله المستعان.

[/rtl]

نسأل الله السّلامة ولأبنائنا وبناتنا ،
فانّه لا ينفع ذا الجدّ منه الجدّ ،
أهل الثّناء والمجد ،
وكلّنا له عبد،
سلمت يمناك أخي الفاضل ورؤياك.

ابداعك فاق الكلمات والحروف والهمسات
راق لي كثيراً ما قرات
دمت بخير
احترامي لك وخالص تقديري لقلمك

إن صدق  حرف القلم ’ اكيد هو مصفى   هذا الكلم
 ممتن ’ سعيد بمرورك يا صاحبة الهمة  ودرة الذمم.. أنت اختي / المتفائلة/