منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


fdjh

fdjh

عضو متميز
البلد/ المدينة :
الجزائر/تبسة
العَمَــــــــــلْ :
اداري.
المُسَــاهَمَـاتْ :
1700
نقاط التميز :
2269
التَـــسْجِيلْ :
14/10/2011
السّلام عليكم ورحمة الله،
أعرف أنّ كتاباتي لا يعقلها كثيرا ممّن يتابعونني ، فمنهم من يراها ركيكة الى درجة الاستنفار منها ، ومنهم من يراها معقولة بصفتها صادرة من" كاتب بلدي " على قدّ حالو" ، ورغم أنّني أتجنّب كثيرا من الظّنّ والاساءة الى أيّ أحد ، ولكنّني أحاول أن أعطي صورة واضحة المعالم ، ومثالا متخلّقا لذاك الكاتب المغبون بين أدراج مكتبه، وأرفع عنه نوعا ما ..ذلك الغبن الثّقافي والأدبي المصلّت عليه من كلّ جانب ، وبالتّالي فانّني أعي جيّدا ما أقول وأؤكّد ، حتّى لا يسألني أحد عمّا أقصد ، والله من وراء القصد، فمن يسمع ربّما لم ير!، ومن رأى ربّما لم يسمع!، فالمعقول حالة تصدر من العقل المتّزن السّليم ، يعقله ثمّ يصدّقه ، ويصدّقه غيره ، بينما غير المعقول حالة غير طبيعيّة ، عادة ما تصدر عن مجنون ، فيعقلها كذلك ثمّ يصدّقها ، لكن غيره يرفضها، أليس هذا التّعريف نوعا ما صحيحا؟!،
يبدو أنّ الرّجال كتب عليهم أن لا يحبّوا غير مرّة واحدة، بعدها " الطّوفان ،يموتوا ..الواد يكرّ" ، فقد كتب عليهم أن لا يحبّوا الاّ زوجاتهم ، ولو كانوا مرغمين لا أبطال ، كتب عليهم أن يحبّوا أولادهم دون سائر أبناء الآخرين من مجتمعنا المسلم الذي لم يرحمهم ، من يتامى وفقراء ومساكين ، وكتب عليهم حبّ والديهم أو برّهم ، وان لم يروا فيهم صلاحا ، كما كتب عليهم الصّيّام والقتال ، وان كان الأوّل خيرا لهم ، والثّاني شرّا لهم، بيد أنّ كلاهما لا ينزاح عن معنى .." وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم..* بينما حبّب اليهم النّساء والبنين والذّهب والفضّة ، وغيرها من الثّمرات الأخرى والأنعام ، من زينة الحياة الدّنيا ، وعليه..
فلماذا لا يقرّر المجتهدون والمتفيقهون عندنا ادراج شرطا آخر للزّواج ، ولا يتمّ الاّ باتمامه؟!،وهو قبول كلا الزّوجين عند ايرام عقد القران ، بالموافقة على ادخال زوجة ثانية أو ثالثة ورابعة من طرف الزوج!؟، ثمّ بعد ذلك نعيد النّظر فيما تحمله كلّ متزوّجة من مودّة واحترام أو ربّما حبّا حدّ العشق لرجل غير بعلها!، كما هو شائع في كثير من مجتمعاتنا الاسلاميّة اليوم!!؟،
أليس هذا الحلّ أو الشّرط المضاف أقرب الى الصّلاح والفلاح منه الى الفساد والطّلاح؟!، كثير من نسائنا وبناتنا اليوم يستهوين هذا الأمر أي الشّرط المضاف!، ولكن صعب عليهنّ المجاهرة به أو المصارحة ، كما هو الشّأن لكثير من الرّجال!،
..قلت لزوجتي وأنا أحاورها وقد نسيت لحظتها أنّني بجوارها بغرفة المطبخ ، حيث كلّ الأشياء لها متاحة، من أسلحة بيضاء وربّما حمراء، وقريبة منها ومباحة ، حتّى تبقي على نفسها مرتاحة !، وهي بالطّبع أعزّ ما أملك من النّساء وأوثق ، ومن الطّهر ما هو أطهر..وأدعو من قلبي " لا يربّح من كان السبّة، ولا يثبتوا لا فوق الارض ولا تحت الأرض" ..غير فات منّو الموس مشى ، وسال الدّم ، وعشعش النّدم!!، قلت لها : أليس هذا حلاّ يرضي جميع الأطراف، حتّى لا تسوّل للنّاس أنفسهم يوما الخروج عن التّقاليد والأعراف؟!، فربّما هذا الشّرط المضاف أصدق لاحلال الحلال، وأقرب الى الصّدق منه الى الكذب والنّفاق ، وأهون من بدعة الفاتجة عند ختام اجراءات القران ، والتي تكاد تصبح سنّة ومؤكّدة أيضا جملة وتفصيلا، وهي تقريبا تكاد تكون شبه جملة في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف!؟،أيس هذا الشّرط أولى ,احبّ من حالة مخزيّة ، يحبّ فيها زوج امرأة غريبة؟،أو زوجة رجل تعشق آخر وتتّخذه خليلا وحميما؟! ، اذن: فلماذا نتجنّب الصّواب، ونتمسّك ب بالخطأ؟ أم هو أمر لا يخلو من " الدّجونين لا أكثر ولا أقلّ!!؟ فان كان كذلك.. فانّني أسأل الله العفو والعافية لي ولمثلي من المسلمين والمسلمات ، وصلّى الله على نبيّنا محمّد.
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى