الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
[size=96]الوجـــــــــــه[/size]
الوجه هو السمة المعبرة على نوازع النفس الإنسانية /*.
*/ كلمة قالها ثم رحل ’ رحل جسدا وعاد إلى أصله’ أما روحه فعند بارئها العزيز الأجل
واللسان ملعقة الفؤاد ’ وإن الكلام لفي الفؤاد وإنما جُعل اللسان على الفؤاد دليلا/*
إن في ضرب المُثُل غنية وكفاية لمن هم في الفهم والإدراك فُحُل/*
*/ وما المرء إلا بإخوانه كما تقبض الكف بالمعصم* ولا خير في الكف مقطوعة ’ ولا خير في الساعد الأجذم..
الوجه : ما يواجه به المخلوق البشري أو الحيواني’ هو رمز العزة والتميّز ’ وعلو الهمة وحرمة الذمة لبني آدم. فيه السمع والبصر ’ فيه الذوق والشم ’ كن لما ذُكر أيها الإنسان مهتما
أجل الذوق للطعام والشراب .. نعم الشم للتمييز بعد قبول أُلْف مألوف ومرفوض ملفوف
بلى وكذا البصر الذي هو شاهد لك فيما أطلقته وفيما حبسته ’ وشاهد عليك فيما أطلته وما لقلبك أرسلته ... أما السمع وهي الحاسة التي آخر ما يفنى من العبد ’ حية حتى وأنت نائم .. حتى وإن كنت ضريرا لا تبصر’ حية وأنت لاه دون أن تشعر’ مهمة للغاية وهي سبيل الوازع الديني لقلبك الغافل ’ تنبهك عما هو مقبل ’ إنها وعاء لهمسة الله في أذن الإنسان
إن كنت صاحبي لا تحرمني من همساتك ’ سأسكب بعدها عسلا مصفى يسري في عروقك ’ دع لسانك يتذوق طعمه ؟’ دع أنفك يميز رائحته؟ أما البصر لا يُعلم له مستقر إلا إن أذن القادر المقتدر .. ومن يدري ما الله فاعل ’ سلّم أمرك لصاحب الأمر ..؟
وجاء زمن فيه فُقئت عين الجهل واتسعت رؤية العقل ’ فأضحى البعيد النائي قريبا من ماء الجدول’ وتقلصت المساحات فهي كقبضة اليد ’ تبارك الذي خلق وصور وحكم فعدل
الحمد لله رب العالمين
الله المستعان
*/ كلمة قالها ثم رحل ’ رحل جسدا وعاد إلى أصله’ أما روحه فعند بارئها العزيز الأجل
واللسان ملعقة الفؤاد ’ وإن الكلام لفي الفؤاد وإنما جُعل اللسان على الفؤاد دليلا/*
إن في ضرب المُثُل غنية وكفاية لمن هم في الفهم والإدراك فُحُل/*
*/ وما المرء إلا بإخوانه كما تقبض الكف بالمعصم* ولا خير في الكف مقطوعة ’ ولا خير في الساعد الأجذم..
الوجه : ما يواجه به المخلوق البشري أو الحيواني’ هو رمز العزة والتميّز ’ وعلو الهمة وحرمة الذمة لبني آدم. فيه السمع والبصر ’ فيه الذوق والشم ’ كن لما ذُكر أيها الإنسان مهتما
أجل الذوق للطعام والشراب .. نعم الشم للتمييز بعد قبول أُلْف مألوف ومرفوض ملفوف
بلى وكذا البصر الذي هو شاهد لك فيما أطلقته وفيما حبسته ’ وشاهد عليك فيما أطلته وما لقلبك أرسلته ... أما السمع وهي الحاسة التي آخر ما يفنى من العبد ’ حية حتى وأنت نائم .. حتى وإن كنت ضريرا لا تبصر’ حية وأنت لاه دون أن تشعر’ مهمة للغاية وهي سبيل الوازع الديني لقلبك الغافل ’ تنبهك عما هو مقبل ’ إنها وعاء لهمسة الله في أذن الإنسان
إن كنت صاحبي لا تحرمني من همساتك ’ سأسكب بعدها عسلا مصفى يسري في عروقك ’ دع لسانك يتذوق طعمه ؟’ دع أنفك يميز رائحته؟ أما البصر لا يُعلم له مستقر إلا إن أذن القادر المقتدر .. ومن يدري ما الله فاعل ’ سلّم أمرك لصاحب الأمر ..؟
وجاء زمن فيه فُقئت عين الجهل واتسعت رؤية العقل ’ فأضحى البعيد النائي قريبا من ماء الجدول’ وتقلصت المساحات فهي كقبضة اليد ’ تبارك الذي خلق وصور وحكم فعدل
الحمد لله رب العالمين
الله المستعان