فطيمة
عضو محترف
- رقم العضوية :
- 6494
- البلد/ المدينة :
- بسكرة
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذة في اللغة العربية
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3622
- نقاط التميز :
- 4317
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/10/2010
قبل ان اشرع في كتابة القصة اود اخباركم انها من انتاجي وقمت بتاليفها عندما كنت ادرس في المرحلة الثانوية وقصدت الا اصحح اخطاءها لتبق ذكرى
الظالم والمظلوم
محكمة:
المظلوم: سيدي القاضي لقدحكم علي القدر بأن أعيش حياة تعيسة ملؤها الحزن والشقاء
مع زمن كـــــــــــــــاذب ودنيا أوشكت على الفنـــــــاء
فأطلب منك سيدي القاضي أن تحكم على الجاني وتمنع عيني من البكـــــــــــاء
الظالم : سيدي القاضي حب الحياة شعارها فهي تتهمني تريد أن تعيش حياة بلا دمــــوع
وهي لا تعرف أنا من أكـــــــــــــــــــــــــــــــــــون فأنا القدر المحتــــــــــــــوم
وبحكم وجودي فأنا بعيد عن العيون
القاضي : تريث قليلا إلى أن يحين دورك
أكملي سيدتي.
المظلوم : سيدي القاضي من تراني أنادي ,أردت الابتعاد عن الهموم فوجدت نفسي بعيدة عن العيون
فقد نادى قلبي من بين ضلوعي فرحة وبسمة وحلما ضائعا بين أمواج البحـــــــــــــــــــــار
بحثت عن موقعي في هذه الدنيا لعلي أجد مقعدا خال,دعوت الأمل أن يساعدني لكنه صـــد
بوجهه عني وراح بعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا مندثرا وراء السحــــــــــــــــــــــــــــاب
سيدي القاضي : ماذا تقول في:
قلب كان مرتاح البال وفي أحسن حال ,ولكن جاء هذا الجــــــــــــــــــاني وحطم كل الآمال
فإني سأبحث عن أدلة تثبت قولي عند أناس مشاكلهم شغلت عقلي وأحوالهم من أحوالي
ماذا تقول سيدي القاضي :
في إنسان عاش حياته مع آمال خائبة ,وحياة كاذبة ,أعطى الحب والحنان للأهل فوجد
عندهم النكران والجهل
وما وضع هذا في البال , وكأنه كان في الخيال ,وعاش زمنه في الترحال , متجولا بين
المدن والبلدان ,غائبا عن الأحبة والخلان
لكن لم يكن هذا التجوال لغاية المتعة , إنما كان لجلب قوت لكومة الأطفال , فقد كان مثال
الأب المخلص ,تاركا أولاده في رعاية الله وحفظه ,لكن الناس لا ترحم نهشت عظامهم
بكلام الزور ونظرات الحقد والغرور, يأتي آخر الشهر منهك العظام وألم في الظهر
تصدمه مشاكل البيت فيحير فيما يفعل ولا يجد سوى الله له منفذ,يشكي له همومه وما يرى
أمامـــــــــــــــــه
فماذا تقول في هذا المظلوم يا سيدي:
الظالم : لماذا كان رحيما بالناس هكذا لطيفا فكان هذا ما يستحق
القاضي : قلت لك اسكت ولا تتكلم حتى يحين دورك لتتظلم.
الظالم : يا سيدي إن الصبر لم يعد يطيقني وصار يرفض هذا السكوت المطول.
القاضي : اصمت والا سجنتك فما هو الآن ردك ؟
(سكت الظالم)
رجاء اكملي شكواكي ,لعلي أفهم مبتغاكي.
المظلوم : سيدي القاضي كياني قد انهار وأنا الآن محتارة , لا أجد لحياتي معنا ولا لدنيايا طعما
لقد هاجمت خفافيش لارحمة لها أحلامي وضيعتني وخطفت مني آمــــــــــــــــــــالي
وها هو ذا إنسان آخر مظلوم.
ماذا تقول يا سيدي في امرأة أحبت أولادها حب الجنون
وأخلصت لزوجـــــــــــــــــــــــــها فهي أم حنـــــــــون
لكن القدر لم يرحمها وعذبها أبشع تعذيب , فمشاكلها لا تعد ولا تحصى
ولاتصر لا عدوا ولا حبيـــــــــــــــــــب
لكن الله الهمها الصبر ,فما من القدر من هروب
القاضي : وفيما تتلخص شكوى ومعاناة هذه المرأة؟
المظلوم : سيدي القاضي إني حائرة في البدايةولا أعرف كيف أصف الحكاية
هي امرأة مريضة تشكو داء القـــــــــــــــــــــــلب
والدنيا لها لم تبتسم ولم تــــــــــــــــــــــــــــــــهب
وفوق هذا الداء زادهــــــــــــــــــــــــــــــا الله داء
فقد أجريت لها عملية في يوم من أيام العطل الصيفية
ورغم كل هذا العذاب إلا أن شكواها لم تكن من هذه الصعاب
بل كانت شكواها من القدر الذي حذفها عند هذا النوع من البشر
وكان المبتغى:
أن يبعدوها عن بيتها ويكرهون فيها زوجها
أن يشتتوا شمل العائلة بإصرار وقوة هائلة
ظلموها وظلموا أولادها قرة العين فلذات كبدها
بعد أن كانو لا يعرفون للدمع مذاقا , أصبح الألم يعتريهم والحزن عائقا
فإذا أصبح الألم ألمين ,والعيون ليست لها يدين
فمن يقوم بهؤلاء ومتى يكون يا رب الشفاء
فماذا تقول سيدي فيما تسمع ولا تلمني فإني لم أكن أنتظر هذا المصير.
الظالم : إن الأيام لاتعد وباقي الكلام لا يمهد والدنيا لم تخلق عبثا
ففيها الانسان يبحث عن كيانه ويحاول تحقيق ما كان لديه من أماني
فإذا غلب عليه اليأس فما فائدة حياته وهو مازال يتذكر الأمس
فما عليه الا النسيان ونكران الجميلوالإحسان لكي يستطيع التغلب على شرور أي إنسان
القاضي : ألم أنبهك أيها القدر من الكلام , هذه آخر مرة وبعدها لن تجد بيننا مكان .
سيدتي هل توجد ملامة أخرى علي سماعها
المظلوم : نعم سيدي القاضي لم تبق لي سوى الضحية
القاضي : وهل هناك ضحية قولي أين هي؟
المظلوم : لا يا سيدي أنا لا أقصد بالضحية ما فهمت.
فقتل الجسد أرحم من قتل الروح
وفراق الأبد أحسن من العيش مع الجروح
هي فتاة غاصت بين المشكلتين اللتين سبق ذكرهما ,فعينها جفت من الدمع
وبسمتها أصبحت رسما على ورق , كان ذلك الإنسان أباها , وتلك المراة أمها أعز ما تملك في الوجود
وفي حياتها ,فأرادت أن تكرسها من أجل إسعادهما
صغيرة السن تائهة البال , ولم تجد ما تفعل سوى ماقالته:
شنقت العواطف وأخذتها بعيدا كي لا تلتقي مع الأحلام
حطمت ذاتي بيدي لأعيش كمن يحب الحيـــــــــــــــاة
فرضت البسمة على وجهي ولن أذرف العبــــــــارات
وحبست الدمعات لأن لا تظهر من جفونـــــــــــــــــني
قتلت آمالي التي فرضت علي الآهـــــــــــــــــــــــــات
على رجاء ودون أمل أن أعوض هذه اللحظـــــــــــات
وإذا لم يتحقق سأعيش طيلة حياتي مع هاته الآهــــــات
ولم يكن غرضها من هذا الكلام سوى الملام,
فهي تفرض على نفسها أشياء من أجل إسعاد من تحب
من أجل إدخال الفرحة في قلوب حزينة
أن تمسح الدمعة من عيون رهينـــــــــة
نعم هي رهينة لهذا الظالم
تحاول جاهدة أن تتغلب على هذه المتاعب
وبكل قدرتها أن تتجنب كل المصاعـــــب
فماذا تقول سيدي فيما قلت, وإلى هنا انتهى المقال
القاضي : أنت والله مسكينة وحياتك كلها تعيسة , ولم أجد أنا حلا لهذه المعيشة .
فما قولك الآن أيها القدر ؟ وكيف ستزيح عنك هذه التهم ؟ وكيف ستتغلب هذه السيدة عن هذا المكر؟
تقول المظلومة للقدر:
إني أجالسك ولا أبالي بالهموم ,لأني أحسست يوم تفطني أني بعيدة عن العيون
سأشاهد حكمي أمام الواقع المحتوم.
تفضل أيها القدر الفرصة لك الآن في الكلام.
الظالم : أنا لن أحاول تبرئة نفسي ولا الدفاع عنها , لأني كما قلت لك سابقا أنا القدر المحتوم
ولا هروب من المكتوب , لكن ما أستطيع قوله الآن أن تتقبلي هذه النصيحة :
يا سيدتي لا تسألي عما مضى وانظري للحياة بمنظار الرضى
فالعمر قد ولى ولن يعيد التاريخ نفسه ولا بد أن يأتي يوم وتسعدي
وتركينا من الناس ولا تتوعدي , ومن الحزن والهموم أرجو أن تبتعدي
فهذه حياة كتبها الله لك , ولم تفرضيها على نفسك , ولا تعيشي كمن كره
الحياة فكففي دمع عينيك ودع الابتسامة ترسم من جديد على شفتيك
وانسي الاحزان واسترجعي أجمل ذ+ي.
هذه القصة عزيزة علي كثيرا فارجو منكم الا تهملوها واعطورايكم فيها
وهذا هو المنتدى الوحيد الذي اهديته اياها.
توقيع فطيمة
الظالم والمظلوم
محكمة:
المظلوم: سيدي القاضي لقدحكم علي القدر بأن أعيش حياة تعيسة ملؤها الحزن والشقاء
مع زمن كـــــــــــــــاذب ودنيا أوشكت على الفنـــــــاء
فأطلب منك سيدي القاضي أن تحكم على الجاني وتمنع عيني من البكـــــــــــاء
الظالم : سيدي القاضي حب الحياة شعارها فهي تتهمني تريد أن تعيش حياة بلا دمــــوع
وهي لا تعرف أنا من أكـــــــــــــــــــــــــــــــــــون فأنا القدر المحتــــــــــــــوم
وبحكم وجودي فأنا بعيد عن العيون
القاضي : تريث قليلا إلى أن يحين دورك
أكملي سيدتي.
المظلوم : سيدي القاضي من تراني أنادي ,أردت الابتعاد عن الهموم فوجدت نفسي بعيدة عن العيون
فقد نادى قلبي من بين ضلوعي فرحة وبسمة وحلما ضائعا بين أمواج البحـــــــــــــــــــــار
بحثت عن موقعي في هذه الدنيا لعلي أجد مقعدا خال,دعوت الأمل أن يساعدني لكنه صـــد
بوجهه عني وراح بعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا مندثرا وراء السحــــــــــــــــــــــــــــاب
سيدي القاضي : ماذا تقول في:
قلب كان مرتاح البال وفي أحسن حال ,ولكن جاء هذا الجــــــــــــــــــاني وحطم كل الآمال
فإني سأبحث عن أدلة تثبت قولي عند أناس مشاكلهم شغلت عقلي وأحوالهم من أحوالي
ماذا تقول سيدي القاضي :
في إنسان عاش حياته مع آمال خائبة ,وحياة كاذبة ,أعطى الحب والحنان للأهل فوجد
عندهم النكران والجهل
وما وضع هذا في البال , وكأنه كان في الخيال ,وعاش زمنه في الترحال , متجولا بين
المدن والبلدان ,غائبا عن الأحبة والخلان
لكن لم يكن هذا التجوال لغاية المتعة , إنما كان لجلب قوت لكومة الأطفال , فقد كان مثال
الأب المخلص ,تاركا أولاده في رعاية الله وحفظه ,لكن الناس لا ترحم نهشت عظامهم
بكلام الزور ونظرات الحقد والغرور, يأتي آخر الشهر منهك العظام وألم في الظهر
تصدمه مشاكل البيت فيحير فيما يفعل ولا يجد سوى الله له منفذ,يشكي له همومه وما يرى
أمامـــــــــــــــــه
فماذا تقول في هذا المظلوم يا سيدي:
الظالم : لماذا كان رحيما بالناس هكذا لطيفا فكان هذا ما يستحق
القاضي : قلت لك اسكت ولا تتكلم حتى يحين دورك لتتظلم.
الظالم : يا سيدي إن الصبر لم يعد يطيقني وصار يرفض هذا السكوت المطول.
القاضي : اصمت والا سجنتك فما هو الآن ردك ؟
(سكت الظالم)
رجاء اكملي شكواكي ,لعلي أفهم مبتغاكي.
المظلوم : سيدي القاضي كياني قد انهار وأنا الآن محتارة , لا أجد لحياتي معنا ولا لدنيايا طعما
لقد هاجمت خفافيش لارحمة لها أحلامي وضيعتني وخطفت مني آمــــــــــــــــــــالي
وها هو ذا إنسان آخر مظلوم.
ماذا تقول يا سيدي في امرأة أحبت أولادها حب الجنون
وأخلصت لزوجـــــــــــــــــــــــــها فهي أم حنـــــــــون
لكن القدر لم يرحمها وعذبها أبشع تعذيب , فمشاكلها لا تعد ولا تحصى
ولاتصر لا عدوا ولا حبيـــــــــــــــــــب
لكن الله الهمها الصبر ,فما من القدر من هروب
القاضي : وفيما تتلخص شكوى ومعاناة هذه المرأة؟
المظلوم : سيدي القاضي إني حائرة في البدايةولا أعرف كيف أصف الحكاية
هي امرأة مريضة تشكو داء القـــــــــــــــــــــــلب
والدنيا لها لم تبتسم ولم تــــــــــــــــــــــــــــــــهب
وفوق هذا الداء زادهــــــــــــــــــــــــــــــا الله داء
فقد أجريت لها عملية في يوم من أيام العطل الصيفية
ورغم كل هذا العذاب إلا أن شكواها لم تكن من هذه الصعاب
بل كانت شكواها من القدر الذي حذفها عند هذا النوع من البشر
وكان المبتغى:
أن يبعدوها عن بيتها ويكرهون فيها زوجها
أن يشتتوا شمل العائلة بإصرار وقوة هائلة
ظلموها وظلموا أولادها قرة العين فلذات كبدها
بعد أن كانو لا يعرفون للدمع مذاقا , أصبح الألم يعتريهم والحزن عائقا
فإذا أصبح الألم ألمين ,والعيون ليست لها يدين
فمن يقوم بهؤلاء ومتى يكون يا رب الشفاء
فماذا تقول سيدي فيما تسمع ولا تلمني فإني لم أكن أنتظر هذا المصير.
الظالم : إن الأيام لاتعد وباقي الكلام لا يمهد والدنيا لم تخلق عبثا
ففيها الانسان يبحث عن كيانه ويحاول تحقيق ما كان لديه من أماني
فإذا غلب عليه اليأس فما فائدة حياته وهو مازال يتذكر الأمس
فما عليه الا النسيان ونكران الجميلوالإحسان لكي يستطيع التغلب على شرور أي إنسان
القاضي : ألم أنبهك أيها القدر من الكلام , هذه آخر مرة وبعدها لن تجد بيننا مكان .
سيدتي هل توجد ملامة أخرى علي سماعها
المظلوم : نعم سيدي القاضي لم تبق لي سوى الضحية
القاضي : وهل هناك ضحية قولي أين هي؟
المظلوم : لا يا سيدي أنا لا أقصد بالضحية ما فهمت.
فقتل الجسد أرحم من قتل الروح
وفراق الأبد أحسن من العيش مع الجروح
هي فتاة غاصت بين المشكلتين اللتين سبق ذكرهما ,فعينها جفت من الدمع
وبسمتها أصبحت رسما على ورق , كان ذلك الإنسان أباها , وتلك المراة أمها أعز ما تملك في الوجود
وفي حياتها ,فأرادت أن تكرسها من أجل إسعادهما
صغيرة السن تائهة البال , ولم تجد ما تفعل سوى ماقالته:
شنقت العواطف وأخذتها بعيدا كي لا تلتقي مع الأحلام
حطمت ذاتي بيدي لأعيش كمن يحب الحيـــــــــــــــاة
فرضت البسمة على وجهي ولن أذرف العبــــــــارات
وحبست الدمعات لأن لا تظهر من جفونـــــــــــــــــني
قتلت آمالي التي فرضت علي الآهـــــــــــــــــــــــــات
على رجاء ودون أمل أن أعوض هذه اللحظـــــــــــات
وإذا لم يتحقق سأعيش طيلة حياتي مع هاته الآهــــــات
ولم يكن غرضها من هذا الكلام سوى الملام,
فهي تفرض على نفسها أشياء من أجل إسعاد من تحب
من أجل إدخال الفرحة في قلوب حزينة
أن تمسح الدمعة من عيون رهينـــــــــة
نعم هي رهينة لهذا الظالم
تحاول جاهدة أن تتغلب على هذه المتاعب
وبكل قدرتها أن تتجنب كل المصاعـــــب
فماذا تقول سيدي فيما قلت, وإلى هنا انتهى المقال
القاضي : أنت والله مسكينة وحياتك كلها تعيسة , ولم أجد أنا حلا لهذه المعيشة .
فما قولك الآن أيها القدر ؟ وكيف ستزيح عنك هذه التهم ؟ وكيف ستتغلب هذه السيدة عن هذا المكر؟
تقول المظلومة للقدر:
إني أجالسك ولا أبالي بالهموم ,لأني أحسست يوم تفطني أني بعيدة عن العيون
سأشاهد حكمي أمام الواقع المحتوم.
تفضل أيها القدر الفرصة لك الآن في الكلام.
الظالم : أنا لن أحاول تبرئة نفسي ولا الدفاع عنها , لأني كما قلت لك سابقا أنا القدر المحتوم
ولا هروب من المكتوب , لكن ما أستطيع قوله الآن أن تتقبلي هذه النصيحة :
يا سيدتي لا تسألي عما مضى وانظري للحياة بمنظار الرضى
فالعمر قد ولى ولن يعيد التاريخ نفسه ولا بد أن يأتي يوم وتسعدي
وتركينا من الناس ولا تتوعدي , ومن الحزن والهموم أرجو أن تبتعدي
فهذه حياة كتبها الله لك , ولم تفرضيها على نفسك , ولا تعيشي كمن كره
الحياة فكففي دمع عينيك ودع الابتسامة ترسم من جديد على شفتيك
وانسي الاحزان واسترجعي أجمل ذ+ي.
هذه القصة عزيزة علي كثيرا فارجو منكم الا تهملوها واعطورايكم فيها
وهذا هو المنتدى الوحيد الذي اهديته اياها.
توقيع فطيمة
عدل سابقا من قبل فطيمة في الأحد 2 أكتوبر - 20:41 عدل 1 مرات