عمر الناصري
عضو جديد
- رقم العضوية :
- 72
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 46
- نقاط التميز :
- 0
- التَـــسْجِيلْ :
- 20/11/2008
إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونستعين به
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده لله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لااله الا الله وحده , نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده
وأشهد أن محمد , عبده ورسوله , حمل الرسالة وأدى الأمانة
ونصح الأمة وجاهد في لله حق جهاده , حتى أتاه اليقين
وبعد :
فأن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي , هدي محمد ابن عبد الله
صلى الله عليه وسلم
( حاجتنا الى عبادة الله )
* اعلم - أخي الحبيب - أننا أحوج الى عبادة الله من حاجتنا الى الطعام والشراب والهواء , فالطعام والشراب والهواء به قوام البدن
أما العبادة هي ( ديدن ) الكائنات كلها من جماد وحيوان ونبات , مما لانشاهد
كما قال سبحانه :
{
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44)( الأسراء)
وقال تعالى :
{
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ } ( الحج ) 18
فالكائنات كلها في عبادة دائمة لله رب العالمين , ولم تستثن الآية جنسا غير الأنسان . الذي أنقسم بين مؤمن وكافر : {
إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }( الحج ) 18
فكل من ترك عبادة الله تعالى والسجود لله فقد أهانه الله وقبحه ولم يرد به خيرا .
والله تعالى :
لم يفترض علينا عبادته لينتفع بها , فإنه سبحانه غني عن الوَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ عالمين , كما قال سبحانه : {
56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) } ( الذاريات 56-58) ..وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (
ولكن الله تعالى كلفنا بالعبادة ليطهرنا ويزكينا , ويزيل عنا مرض القلوب وشهوات النفس . قال تعالى : {
خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)}
( التوبة )
فانظر كيف كانت عبودية الصدقة طهارة للقلوب وزكاة للنفوس وشكينة للمتصدق . وقال سبحانه : {
لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ } ( الحج 37 )
فالتقوى حاصلة لكم بسبب طاعتكم وتقربكم اليه بإراقة دماء القرابين
والهداية
وبالختام تقبلوا فائق الأحترام والتقدير
هذا وأن أصبت فمن الله ( سبحانه وتعالى )
وأن أخطئت فمن نفسي والشيطان
وأعوذ بالله من أن أكون جسرا تعبرون منه الى الجنة ويرمى به في قعر جهنم
وأعوذ بالله من أن أذكركم بشيء وأنساه
منقول
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده لله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لااله الا الله وحده , نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده
وأشهد أن محمد , عبده ورسوله , حمل الرسالة وأدى الأمانة
ونصح الأمة وجاهد في لله حق جهاده , حتى أتاه اليقين
وبعد :
فأن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي , هدي محمد ابن عبد الله
صلى الله عليه وسلم
( حاجتنا الى عبادة الله )
* اعلم - أخي الحبيب - أننا أحوج الى عبادة الله من حاجتنا الى الطعام والشراب والهواء , فالطعام والشراب والهواء به قوام البدن
أما العبادة هي ( ديدن ) الكائنات كلها من جماد وحيوان ونبات , مما لانشاهد
كما قال سبحانه :
{
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44)( الأسراء)
وقال تعالى :
{
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ } ( الحج ) 18
فالكائنات كلها في عبادة دائمة لله رب العالمين , ولم تستثن الآية جنسا غير الأنسان . الذي أنقسم بين مؤمن وكافر : {
إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }( الحج ) 18
فكل من ترك عبادة الله تعالى والسجود لله فقد أهانه الله وقبحه ولم يرد به خيرا .
والله تعالى :
لم يفترض علينا عبادته لينتفع بها , فإنه سبحانه غني عن الوَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ عالمين , كما قال سبحانه : {
56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) } ( الذاريات 56-58) ..وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (
ولكن الله تعالى كلفنا بالعبادة ليطهرنا ويزكينا , ويزيل عنا مرض القلوب وشهوات النفس . قال تعالى : {
خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)}
( التوبة )
فانظر كيف كانت عبودية الصدقة طهارة للقلوب وزكاة للنفوس وشكينة للمتصدق . وقال سبحانه : {
لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ } ( الحج 37 )
فالتقوى حاصلة لكم بسبب طاعتكم وتقربكم اليه بإراقة دماء القرابين
والهداية
وبالختام تقبلوا فائق الأحترام والتقدير
هذا وأن أصبت فمن الله ( سبحانه وتعالى )
وأن أخطئت فمن نفسي والشيطان
وأعوذ بالله من أن أكون جسرا تعبرون منه الى الجنة ويرمى به في قعر جهنم
وأعوذ بالله من أن أذكركم بشيء وأنساه
منقول