قصيدة من تأليفي

سألت عبادا لرب كريم ***عظيم العطاء مجيب جليل

فقالوا سلاما لقلب شكور*** سألت جمالا فنلت جمال

طلبت الحقيقة فنعم السؤل ***سموت المقام سؤال الكمال

عظيم رحيم ودود حكيم***ذكرت صباحا و زدت الأصيل

زويت بعيني لركن رشيد ***ذكرت حبيبا شفاء العليل

يسين لقلبي هواء عتيد***دعاء الخليل هديت السبيل

حرقت فؤادي دموع العيون*** سإمت الحياة ذكرت الرحيل

رجوت الشفاعة فغرحم شريد ***اطال البعاد فاضحى كليل

جنان الخلود فتلك أريد ****فقالوا حصاد زمان طويل

سعيت كثيرا لنيل المرام*** دعوت بكيت و قلت قليل


قصيدة جميلة في عمومها وفقت صاحبتها إلى حدّ مــا في إلتزامها بالبحر الذي إختارته ، عدا بعض الهفوات يمكن تداركها في المستقبل نذكر منها على سبيل المثال :
لاحظي كلمة (جليل = جمال ) الروي قد تغير يا شاعرتنا وبذلك قد تصاب الموسيقى الشعرية بخلل ، فكلمة ( جليل = جميل ) لاحظي معي كيف إستوت الموسيقى ......
هناك بعض الأخطاء الإملائية والمطبعية يمكن مراجعتها ، زيادة على الغموض في موضوع القصيدة برغم بساطتها بحيث لا يستطيع القارئ تحديد موضوعها الذي أراه قد
فتت على مختلف الأبيات في شكل إشارات يستشفها المتتبع وهي متناثرة ، لوحدد موضوعها كان أفظل ، ،، ( يسين ) هناك من يراه شخص وهناك من يدركه السورة القرآنية كان الأحرى بك وضعها بين قوسين للفت الإنتباه ،
القصيدة تنطوي على ذات إنسان مظطربة تسعى إلى أن تجد توازنها الروحي من خلال تعلقها بخالقها والتأمل في آياته والتشبث بسنة خير خلق الله . هذا إستقرائي المبدئ للقصيدة
مشكورة أختي الكريمة ونحن ننتظر منك الكثير في المستقبل بإذن الله فلا تخيبي أمال أصدقاءك ولا تحرمينا من جديدك الأدبي ، ودمت للمنتدى .

بنيتي ، لا تقولي أنا إختصاصي في العلوم لتحتجي على بعض النقائص التي أشرت لها من باب الصدق في القول والإخلاص في العمل ، فحجتك ضعيفة ، ما كان الأديب الفذ ( يوسف إدريس ) إلا طبيبا ، ولا الممثل العربي ( دريد لحّام ) إلا أستاذا ، والقائمة كبيرة لايسعني ذكرها ، إنما أردت أن أوضّح لك بأن الأدب بأنواعه ليس حكرا على أحد ، وإنما إذا إقترنت النية وحب الشيئ سيصل الإنسان إلى مبتغاه ، سواء أن يصبح شاعرا أو قصّاصا .......الخ
طبعا سيتعرّض إلى النقد ، ذلك النقد هو الذي يصنع منه ما يريد ، لا كما يريد هو أن يكون من صنع الشاعر المعروف الذي يذكره الداني والقاصي ( إبراهيم ناجي ) طاحب رائعة (الأطلال ) إلا نقد طه حسين وغيره .
بنيتي ليست حركة الجناحين هي الطيران ، ولا شكر ومدح القرّاء هو الذي سيبلغك الغاية
إن كانت لديك غاية ، والله دائما من وراء القصد في كل ما أرمي إليه .
وخير الناس من أهدى إليّ عيوبي ..

[/b]و الله أنا لم انزعج من نقدك بل أفرحني جدا
فهناك من يهتم لي و يسددني
و انت في عمر أبي و أعلم مني و كان صدري رحبا لما قلت
بارك الله فيك