مجيد52
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- قسنطينة التي علمتني امتطاء الخيل الشاردة
- العَمَــــــــــلْ :
- بدون عمل ـ بدون علم ـ الثقافة نعم
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 50
- نقاط التميز :
- 73
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/12/2010
اخوتي أخواتي الأفاضل لاسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :ـ
أردت من خلال موضوعي هدا أن أهمس لكم في آدانكم بما أجاد على شيخ طاعن في السن عن كيفية قرض الشعر
يوم كنت أجلس بجانبه وهو يروي لي قصائد شبابه وما قاله عن فاتنته من وصف عدب رائق سلسال كالماء العدب
وكان كل ما رآني الا واستعد لتسميعي قصة جديدة فأبهر بها وأتألق به لحد أنني أعزه معزة الأب ، انه حق رقيق المعاملة
طيب الألفاظ سمح المعاملة جداب الطباع ، وفي يوم من الأيام تجرأت وقلت له يا عمي صالح كيف لي أن أتغزل
بحبيبتي ، التفت لي وقال وهل لك حبيبة ولم تقل فيها شعرا ؟ قلت نعم أو في دلك عيب ؟ قال نعم يا ولدي ان الحبيب
يحب من حبيبه المدح والابتسام والوصف والكلام الجميل وأن تشعرها بأنها أنقلت الى فضاء غير الفضاء الدي وجدتها
عليه ، ان مدح الحبيب لحبيبه كالهواء للجسم ، أحسيت أنا باختناق لما قال هدا فقاطعته وقلت له وكيف أنقضها من الموت يا عمي صالح ؟ التفت وقال قل فيها شعرا ، قلت ومن أيت آتي به ؟ قال تعلم مثل ما تعلم غيرك ، فأرشدني الى الطيقة المثلى لدلك واليك أخي واليك أخت وصفة عمي صالح :ـ
1 ـ قال أن تكثر من قراءة الشعر والحفظ ولا تبالي بما حفظت الى أن تكون رصيدا محترما
2 ـ تعلق بواحدة واخلص في علاقتك معها في بداية الأمر واحببها حب جميل بثينة أو ابن زيدون أو عنترة أو......
3ـ راقب تحركاتها واهجر النوم واسهر مع النجم وترجى من أن تقرب لك المحبوب
4ـ حاول أن تضايق الحبيب ببعض الأقوال أو الأفعال حتى يقدم على هجرك ، هنا وفي هاته الحالة ستنساب قريحة الشعر وتدرف أشعارا حسانا لا مثيل لها كشعر ابن برد ، وما أم زاد عليك صدا الا وزدت شعرا ، عندها تصاب بكل الأمراض لأن الحبيب لم يعد لك وتبدأ في الزوال حتى تفقد الحياة وتدفن في قبرك ولا يزورك في القبر الا نحن
العارفون بأسرارك ، فحاول أن تجرب لتكون شهيد الشعر .
أردت من خلال موضوعي هدا أن أهمس لكم في آدانكم بما أجاد على شيخ طاعن في السن عن كيفية قرض الشعر
يوم كنت أجلس بجانبه وهو يروي لي قصائد شبابه وما قاله عن فاتنته من وصف عدب رائق سلسال كالماء العدب
وكان كل ما رآني الا واستعد لتسميعي قصة جديدة فأبهر بها وأتألق به لحد أنني أعزه معزة الأب ، انه حق رقيق المعاملة
طيب الألفاظ سمح المعاملة جداب الطباع ، وفي يوم من الأيام تجرأت وقلت له يا عمي صالح كيف لي أن أتغزل
بحبيبتي ، التفت لي وقال وهل لك حبيبة ولم تقل فيها شعرا ؟ قلت نعم أو في دلك عيب ؟ قال نعم يا ولدي ان الحبيب
يحب من حبيبه المدح والابتسام والوصف والكلام الجميل وأن تشعرها بأنها أنقلت الى فضاء غير الفضاء الدي وجدتها
عليه ، ان مدح الحبيب لحبيبه كالهواء للجسم ، أحسيت أنا باختناق لما قال هدا فقاطعته وقلت له وكيف أنقضها من الموت يا عمي صالح ؟ التفت وقال قل فيها شعرا ، قلت ومن أيت آتي به ؟ قال تعلم مثل ما تعلم غيرك ، فأرشدني الى الطيقة المثلى لدلك واليك أخي واليك أخت وصفة عمي صالح :ـ
1 ـ قال أن تكثر من قراءة الشعر والحفظ ولا تبالي بما حفظت الى أن تكون رصيدا محترما
2 ـ تعلق بواحدة واخلص في علاقتك معها في بداية الأمر واحببها حب جميل بثينة أو ابن زيدون أو عنترة أو......
3ـ راقب تحركاتها واهجر النوم واسهر مع النجم وترجى من أن تقرب لك المحبوب
4ـ حاول أن تضايق الحبيب ببعض الأقوال أو الأفعال حتى يقدم على هجرك ، هنا وفي هاته الحالة ستنساب قريحة الشعر وتدرف أشعارا حسانا لا مثيل لها كشعر ابن برد ، وما أم زاد عليك صدا الا وزدت شعرا ، عندها تصاب بكل الأمراض لأن الحبيب لم يعد لك وتبدأ في الزوال حتى تفقد الحياة وتدفن في قبرك ولا يزورك في القبر الا نحن
العارفون بأسرارك ، فحاول أن تجرب لتكون شهيد الشعر .