sohayl
عضو مساهم
- رقم العضوية :
- 5263
- البلد/ المدينة :
- بسكرة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 202
- نقاط التميز :
- 226
- التَـــسْجِيلْ :
- 04/11/2010
]center] بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين[/center]
وبعد :
إنّ الخاطرة أو الخواطر لون من الألوان الأدبية الحديثة ، صحيح أن ظهورها قديم قدم النثر ، لكن لم تأخذ شكلها الفنّي إلا في زمن معاصر ، نتيجة إمتزاج الثقافات الغربية والشرقية ، فكانت (الخاطرة) ، مقطوعة نثرية محدودة الطول ،دقيقة العبارة ، جزلة اللفظ ، إحائية المعاني ، خيالية الأسلوب بحسب مواضيعها ، والتي تختلف فمنها الإجتماعية والثقافية والسياسية وقد تجمع كل هذه الأغراض في خاطرة واحدة ، وهناك نوع آخر من الخواطر وهو صلب موضوعنا اليوم الخواطر الذاتية إن صحّ التعبير ، والتي أراها إختيار كل من يكتب الخاطرة إلاّ القليل ، فأستحالت رسائل غرام ، وأفرغت من محتواها الأدبي ، فالكثير ممن أسديت لهم مجموعة من النصائح على شكل ردود لكن لاحياة لمن تنادي ، فالخاطرة يا جماعة لون أدبي وليست رسالة حب وغرام ، صحيح قد تتضمن مشاعر
الحب ، لكن تبقى خاطرة في أسلوبها ، وهدفها جمالي وإبداعي ، فعندما يشاهدها القارئ أو يسمعها المستمع فيترنم لجمالها وليس لجمال قائلها ، لماذا نهمل الألوان الأخرى ،الإجتماعية مثلا وفيها من المواضيع ما يجفف البحار لو كانت مدادا ، لماذا سجنّا الخاطرة وقد ولدت حرّة وشعارها الإنعتاق ، إسمحولي ربما قصوت عليكم لكن غيرتي على الأدب والكلمة الصادقة المعبرة هي التي دفعتني إلى كتابة هذا الموضوع والذي أرجو أن يأخذ بعين الإعتبار ونرى ما يثلج الصدر في الأيام القادمة إنشاء الله والسلام ختام .
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين[/center]
وبعد :
إنّ الخاطرة أو الخواطر لون من الألوان الأدبية الحديثة ، صحيح أن ظهورها قديم قدم النثر ، لكن لم تأخذ شكلها الفنّي إلا في زمن معاصر ، نتيجة إمتزاج الثقافات الغربية والشرقية ، فكانت (الخاطرة) ، مقطوعة نثرية محدودة الطول ،دقيقة العبارة ، جزلة اللفظ ، إحائية المعاني ، خيالية الأسلوب بحسب مواضيعها ، والتي تختلف فمنها الإجتماعية والثقافية والسياسية وقد تجمع كل هذه الأغراض في خاطرة واحدة ، وهناك نوع آخر من الخواطر وهو صلب موضوعنا اليوم الخواطر الذاتية إن صحّ التعبير ، والتي أراها إختيار كل من يكتب الخاطرة إلاّ القليل ، فأستحالت رسائل غرام ، وأفرغت من محتواها الأدبي ، فالكثير ممن أسديت لهم مجموعة من النصائح على شكل ردود لكن لاحياة لمن تنادي ، فالخاطرة يا جماعة لون أدبي وليست رسالة حب وغرام ، صحيح قد تتضمن مشاعر
الحب ، لكن تبقى خاطرة في أسلوبها ، وهدفها جمالي وإبداعي ، فعندما يشاهدها القارئ أو يسمعها المستمع فيترنم لجمالها وليس لجمال قائلها ، لماذا نهمل الألوان الأخرى ،الإجتماعية مثلا وفيها من المواضيع ما يجفف البحار لو كانت مدادا ، لماذا سجنّا الخاطرة وقد ولدت حرّة وشعارها الإنعتاق ، إسمحولي ربما قصوت عليكم لكن غيرتي على الأدب والكلمة الصادقة المعبرة هي التي دفعتني إلى كتابة هذا الموضوع والذي أرجو أن يأخذ بعين الإعتبار ونرى ما يثلج الصدر في الأيام القادمة إنشاء الله والسلام ختام .
أخوكم : وليد سهيل