demodulateur
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- nosta'ALGERie
- العَمَــــــــــلْ :
- أعمال حرة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 462
- نقاط التميز :
- 612
- التَـــسْجِيلْ :
- 04/12/2010
كيف تحدث الزلازل؟
الزلازل من اكثر الظواهر الطبيعة المسببة للرعب في حياتنا، فنحن نعتقد بصفة عامة ان الارض التي نقف عليها صلبة ومستقرة تماما، ولكن الزلزال يطيح بهذا الاعتقاد بسرعة فائقة وعنف شديد. وحتى وقت قريب ظل العلماء في حيرة ازاء الزلازل وكيفية حدوثها، غير ان الصورة باتت اليوم اوضح قليلا رغم بعض الغموض، فقد تجمعت معلومات كثيرة خلال القرن المنصرم، وتمكن العلماء من التعرف على القوى التي تسبب الزلازل، وامتلكوا التقنيات التي تحدد احجام الزلازل ومنابعها، ويحاول العلماء التوصل الى طريقة للتنبؤ بالزلازل حتى لا يؤخذ الناس على غرة.. في هذا المقال سوف نحاول التعرف على مسببات الزلازل ولماذا ينتج عنها كل هذا الدمار الذي نراه.
اهتزاز الارض
الزلزال في الواقع اهتزاز ينتقل عبر قشرة الارض، ويمكننا تشبيهه ببساطة بالاهتزاز الخفيف الذي تشعر به عند مرور مركبة كبيرة في الشارع قريبا من بيتك، ولكن الزلزال يهز مساحة كبيرة قد تشمل مدينة كاملة، وله مسببات عديدة مثل الانفجارات البركانية والاصطدامات النيزكية والانفجارات التي تحدث تحت الارض ووقوع بعض المنشات، مثل المناجم، ولكن معظم الزلازل تسببها حركة الصفائح الارضية.
ونحن في العادة نسمع عن الزلازل في الاخبار من حين لاخر، ولكنها في الواقع تحدث كل يوم في كوكبنا، فحسب الادارة الامريكية للمسح الجيولوجي يفوق عدد الزلازل التي تشهدها الكرة الارضية كل عام اكثر من ثلاثة ملايين زلزال، اي حوالي۸۰۰۰ زلزال كل يوم، او بمعدل زلزال واحد كل ۱۱ثانية. وقد دمرت الزلازل كثيرا وقتلت كثيرا، وتشير الاحصاءات الى ان عدد الذين تسببت الزلازل في موتهم خلال القرن الماضي بلغ اكثر من ۱.۵ مليون شخص. وليس الزلزال وحده هو الذي يقتل، بل ما ينتج عنه ايضا، مثل انهيار المنشات والتسونامي وغيرهما.
انزلاق الصفائح
شهد منتصف القرن الماضي اكبر حدث علمي في مجال علم الزلازل عندما توصل العلماء الى نظرية تكتونية الصفائح التي امكن على اساسها تفسير عدد من الظواهر الغريبة على الارض، مثل الحركة الظاهرية للقارات مع مرور الزمن، وتركز النشاط البركاني في مناطق معينة، ووجود السلاسل الجبلية الضخمة في قيعان المحيطات، وتنص النظرية على ان السطح الخارجي للارض، او القشرة الارضية، تتكون من عدد من الصفائح التي تنزلق فوق الطبقة التحتية الزيتية، ويمكن حدوث ثلاثة اشياء عند مناطق التقاء هذه الصفائح. فقد تنشطر القشرة الى صفيحتين متباعدتين، وقد تندفع صفيحتان، كل منهما تجاه الاخر، وقد تنزلق صفيحة فوق اخرى، وفي كل هذه الحالات تتكون ما يعرف بالصدوع، وهي شقوق في قشرة الارض تتحرك حولها الكتل الصخرية في كل الاتجاهات، ويشيع حدوث الزلازل على امتداد هذه الصدوع مقارنة باية منطقة اخرى على الكرة الارضية.
الصدوع
هناك انواع متعددة من الصدوع يختلف كل منها عن الاخر حسب اختلاف مستوى الصدع والشق المتكون على الصخر وحركة الكتلتين الصخريتين. وفي كل هذه الانواع من الصدوع تشكل الكتل الصخرية المختلفة ضغطا شديدا على بعضها البعض، مما يولد احتكاكا شديدا بينها، وعندما يبلغ الاحتكاك حدا معينا تتوقف الكتل عن الانزلاق، وتصبح في حالة انحصار، وحينئذ تستمر قوى الصفائح في دفع الصخور، ويزيد ذلك الضغط على الصدع، وكلما ضغطت القوى التكتونية على الكتل المنحصرة تتولد طاقة كامنة، وعندما تتحرك الصفائح في النهاية تتحول هذه الطاقة الكامنة الى طاقة حركية. وتنتج عن بعض حركات الصدوع تغيرات مرئية على سطح الارض، بينما تحدث حركات اخرى في الصخور العميقة ولا تتولد عنها تمزق في السطح. والشق الابتدائي الذي يولد الصدع، بالاضافة الى الحركات الكثيفة المفاجئة على جانبي الصدوع المتكونة سلفا، هي المصادر الرئيسة للزلازل. وتحدث معظم الزلازل حول السطوح المتقابلة في الصدوع لان هذه المناطق هي المناطق التي يمكن فيها الشعور بالشد الناتج عن حركة الصفائح، مكونا بذلك مناطق الصدوع، وهي مجموعات من الصدوع المتصلة بعضها ببعض.
الموجات الزلزالية
يسبب حدوث شق مفاجئ في القشرة الارضية تولد طاقة اشعاعية في شكل موجات زلزالية، وفي كل زلزال هناك انواع مختلفة من الموجات الزلزالية تنقسم بصفة عامة الى موجات جسمية، وهي الموجات التي تتحرك خلال الطبقات الداخلية للارض، والموجات السطحية، وهي التي تتحرك الى سطح الارض وتسبب معظم التدمير التي نشاهده في الزلازل.
هذه فكرة مبسطة عن كيفية حدوث الزلازل
***
الزلازل من اكثر الظواهر الطبيعة المسببة للرعب في حياتنا، فنحن نعتقد بصفة عامة ان الارض التي نقف عليها صلبة ومستقرة تماما، ولكن الزلزال يطيح بهذا الاعتقاد بسرعة فائقة وعنف شديد. وحتى وقت قريب ظل العلماء في حيرة ازاء الزلازل وكيفية حدوثها، غير ان الصورة باتت اليوم اوضح قليلا رغم بعض الغموض، فقد تجمعت معلومات كثيرة خلال القرن المنصرم، وتمكن العلماء من التعرف على القوى التي تسبب الزلازل، وامتلكوا التقنيات التي تحدد احجام الزلازل ومنابعها، ويحاول العلماء التوصل الى طريقة للتنبؤ بالزلازل حتى لا يؤخذ الناس على غرة.. في هذا المقال سوف نحاول التعرف على مسببات الزلازل ولماذا ينتج عنها كل هذا الدمار الذي نراه.
اهتزاز الارض
الزلزال في الواقع اهتزاز ينتقل عبر قشرة الارض، ويمكننا تشبيهه ببساطة بالاهتزاز الخفيف الذي تشعر به عند مرور مركبة كبيرة في الشارع قريبا من بيتك، ولكن الزلزال يهز مساحة كبيرة قد تشمل مدينة كاملة، وله مسببات عديدة مثل الانفجارات البركانية والاصطدامات النيزكية والانفجارات التي تحدث تحت الارض ووقوع بعض المنشات، مثل المناجم، ولكن معظم الزلازل تسببها حركة الصفائح الارضية.
ونحن في العادة نسمع عن الزلازل في الاخبار من حين لاخر، ولكنها في الواقع تحدث كل يوم في كوكبنا، فحسب الادارة الامريكية للمسح الجيولوجي يفوق عدد الزلازل التي تشهدها الكرة الارضية كل عام اكثر من ثلاثة ملايين زلزال، اي حوالي۸۰۰۰ زلزال كل يوم، او بمعدل زلزال واحد كل ۱۱ثانية. وقد دمرت الزلازل كثيرا وقتلت كثيرا، وتشير الاحصاءات الى ان عدد الذين تسببت الزلازل في موتهم خلال القرن الماضي بلغ اكثر من ۱.۵ مليون شخص. وليس الزلزال وحده هو الذي يقتل، بل ما ينتج عنه ايضا، مثل انهيار المنشات والتسونامي وغيرهما.
انزلاق الصفائح
شهد منتصف القرن الماضي اكبر حدث علمي في مجال علم الزلازل عندما توصل العلماء الى نظرية تكتونية الصفائح التي امكن على اساسها تفسير عدد من الظواهر الغريبة على الارض، مثل الحركة الظاهرية للقارات مع مرور الزمن، وتركز النشاط البركاني في مناطق معينة، ووجود السلاسل الجبلية الضخمة في قيعان المحيطات، وتنص النظرية على ان السطح الخارجي للارض، او القشرة الارضية، تتكون من عدد من الصفائح التي تنزلق فوق الطبقة التحتية الزيتية، ويمكن حدوث ثلاثة اشياء عند مناطق التقاء هذه الصفائح. فقد تنشطر القشرة الى صفيحتين متباعدتين، وقد تندفع صفيحتان، كل منهما تجاه الاخر، وقد تنزلق صفيحة فوق اخرى، وفي كل هذه الحالات تتكون ما يعرف بالصدوع، وهي شقوق في قشرة الارض تتحرك حولها الكتل الصخرية في كل الاتجاهات، ويشيع حدوث الزلازل على امتداد هذه الصدوع مقارنة باية منطقة اخرى على الكرة الارضية.
الصدوع
هناك انواع متعددة من الصدوع يختلف كل منها عن الاخر حسب اختلاف مستوى الصدع والشق المتكون على الصخر وحركة الكتلتين الصخريتين. وفي كل هذه الانواع من الصدوع تشكل الكتل الصخرية المختلفة ضغطا شديدا على بعضها البعض، مما يولد احتكاكا شديدا بينها، وعندما يبلغ الاحتكاك حدا معينا تتوقف الكتل عن الانزلاق، وتصبح في حالة انحصار، وحينئذ تستمر قوى الصفائح في دفع الصخور، ويزيد ذلك الضغط على الصدع، وكلما ضغطت القوى التكتونية على الكتل المنحصرة تتولد طاقة كامنة، وعندما تتحرك الصفائح في النهاية تتحول هذه الطاقة الكامنة الى طاقة حركية. وتنتج عن بعض حركات الصدوع تغيرات مرئية على سطح الارض، بينما تحدث حركات اخرى في الصخور العميقة ولا تتولد عنها تمزق في السطح. والشق الابتدائي الذي يولد الصدع، بالاضافة الى الحركات الكثيفة المفاجئة على جانبي الصدوع المتكونة سلفا، هي المصادر الرئيسة للزلازل. وتحدث معظم الزلازل حول السطوح المتقابلة في الصدوع لان هذه المناطق هي المناطق التي يمكن فيها الشعور بالشد الناتج عن حركة الصفائح، مكونا بذلك مناطق الصدوع، وهي مجموعات من الصدوع المتصلة بعضها ببعض.
الموجات الزلزالية
يسبب حدوث شق مفاجئ في القشرة الارضية تولد طاقة اشعاعية في شكل موجات زلزالية، وفي كل زلزال هناك انواع مختلفة من الموجات الزلزالية تنقسم بصفة عامة الى موجات جسمية، وهي الموجات التي تتحرك خلال الطبقات الداخلية للارض، والموجات السطحية، وهي التي تتحرك الى سطح الارض وتسبب معظم التدمير التي نشاهده في الزلازل.
هذه فكرة مبسطة عن كيفية حدوث الزلازل
***