koby
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- بسكرة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 65
- نقاط التميز :
- 168
- التَـــسْجِيلْ :
- 17/12/2010
30 طريقة لإنقاص الوزن
الشرط الأول توافر الارادة ...
مع نهاية السنة المنصرمة وحلول السنة الجديدة، يفيق كثيرون ليجدوا أجسامهم وقد اكتنزت بعدد إضافي من الكيلوغرامات نتيجة التهام أصناف كثيرة من الطعام.
أمام هذا الواقع، تبدأ المعركة للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة، لكن للأسف فإن الغالبية العظمى تلجأ الى أساليب ملتوية تنطوي على مخاطر، عدا عن فشلها في تحقيق الغاية المرجوة. إن «إذابة» كيلوغرامات محدودة من الجسم، لا تحتاج الى الدخول في متاهات حميات غالباً ما تكون مخيبة للآمال، عدا عن تكاليفها الباهظة. ان كل ما في الأمر هو اتباع نصائح بسيطة تضمن تحقيق المطلوب، من دون إحداث تبدلات عميقة في العادات الغذائية. وفي ما يأتي نعرج على هذه النصائح:
1 – شرب الماء عند الإحساس بالجوع بين الوجبات الرئيسة، فهذا من شأنه أن يمنع الانغماس في التهام أغذية تضيف الى الجسم سعرات حرارية لا لزوم لها.
2 – عدم إهمال وجبة الفطور، لأنها تجعل الشخص أقل جوعاً في الوجبات التالية.
3 – البدء بأكل السلطة الخضراء في بداية وجبات الغداء والعشاء، فهذه تملأ المعدة وتسرّع الشبع وتقلل من كمية الطعام المتناولة.
4 – استبدال الحليب ومشتقاته الكاملة الدسم، بأخرى قليلة الدسم تعطي سعرات حرارية أقل.
5 – التوقف عن الأكل بمجرد الإحساس بالشبع، إذ ليس ضرورياً أن ينهي الشخص كامل صحنه، وحبذا لو تم تناول الطعام في صحون صغيرة لأن من شأن ذلك تحديد كمية الطعام، وفي هذا الإطار أفادت دراسات بأن استخدام صحون صغيرة يدفع بأصحابها الى استهلاك كميات أدنى من الغذاء.
6 – استبدال الخبز الأبيض السريع الامتصاص بالخبز الأسمر البطيء الامتصاص، لأن هذا الأخير يبقى متجولاً في الأنبوب الهضمي لفترة أطول نسبياً من نظيره الأبيض، ما يؤخر عملية الإحساس بالجوع. إضافة الى ذلك فإن الخبز الأسمر يحتوي عناصر غذائية يفتقدها الأبيض، والتي ثبتت أهميتها في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية.
7 – عدم استعمال سكر الطعام في تحلية المشروبات، مثل القهوة والشاي والشوكولاتة، أو العمل على استخدام بدائل أخرى للتحلية. صحيح ان سكر الطعام مهم للجسم شرط استهلاكه ضمن إطار المعقول والمقبول، فالإفراط في تناوله يؤدي الى أكسدة مواد أخرى مثل البروتينات التي ينتج عنها مخلفات مدمرة للخلايا، والدهنيات التي تؤدي الى الحد من قدرة الجسم على التخلص من الكوليسترول السيئ، والكولاجين التي تحرم الجلد من مرونته وطراوته المعتادة.
8 – الحذر من المشروبات الغازية التي تحتوي كمية عالية من سكر الطعام، فالعبوة الواحدة منها يوجد فيها ما يعادل 10 ملاعق من السكر التي تعطي سعرات حرارية فائضة، إضافة الى أن هذه المشروبات غنية بغاز الكربون الذي يعرقل عملية الهضم، والأحماض العضوية التي تخرب ميناء الأسنان.
8 – اعتماد الأغذية الكاملة قدر المستطاع، والابتعاد عن الأغذية المكررة (المصفاة) التي تفتقر الى الكثير من العناصر الغذائية نتيجة المعاملات الطارئة وغير الطارئة التي طاولتها.
9 – هجر الأطعمة المقلية لمصلحة الأطعمة المسلوقة أو المشوية، لأن الأولى تكون مفعمة بالدهن ما يجعلها عالية الطاقة فتسهم في زيادة المخزون الشحمي في الجسم. والى جانب هذا، فإن المقالي عادة تكون أطعمة غير صحية، نظراً الى ما تخلفه من مشاكل في الأنبوب الهضمي والوزن والشرايين.
10 - استعمال التوابل لتطييب الطعام نيابة عن الصلصات (المايونيز والكاتشاب وغيرهما) التي تعج بالدهنيات والإضافات. ان التوابل تعطي طاقة زهيدة، عدا عن انها تملك فوائد طبية وصحية جمة لاحتوائها مكونات طبيعية نافعة مدمرة للميكروبات والفطريات والسموم، ومفيدة في علاج الكثير من الأمراض.
11 – الابتعاد الأطعمة المعلبة والجاهزة، لأنها تحتوي مركبات ليست لمصلحة الشخص الراغب في خفض وزنه، فمثل هذه الأطعمة غالباً ما تعج بالثلاثي المدمر للصحة: السكر والدهن والملح.
12 – عدم التهام الطعام أمام جهاز التلفزيون، لأن هذا السلوك غالباً يدفع الى ازدراد كميات أكبر من الأكل من دون وعي.
13 – مضغ الطعام جيداً قبل بلعه، فالتهور في الأكل والشرب يقود الى التهام المزيد من الطعام لأن مركز الشبع في الدماغ يحتاج الى بعض الوقت كي يتم إبلاغه بالرسائل المطلوبة من قبل الجهاز الهضمي، ناهيك عن هذا، فسرعة الأكل تفتح الباب واسعاً للإصابة بعسر الهضم وما يرافقه من عوارض مزعجة، بدءاً بالتجشؤات، ومروراً بالانتفاخ وحموضة المعدة، وانتهاء بالألم البطني.
14 – الحذر من الشورباء لأن بعضها يحتوي مواد دسمة (زبدة، كريما، زيت)، لا تساعد في نجاح برنامج خفض الوزن.
15 – تناول الدجاج من دون جلده، لأن الأخير يحوي الكثير من المواد الدسمة.
16 – عدم المبالغة في رش الملح على الطعام، فزيادة استهلاك الملح تسهم في احتباس السوائل في الجسم وبالتالي الى زيادة الوزن.
17 – عند الشعور بالجوع بين الوجبات يمكن مضغ الكرفس أو شرب الشاي الأخضر، فهما يساعدان في حرق السعرات الحرارية.
18 – طلب الأغذية الصحية عند الأكل في المطاعم، وحبذا لو تم الاستفسار عن ماهية الوجبات المقدمة، لانتقاء ما هو صالح واستبعاد ما هو طالح في عملية انقاص الوزن.
19 – عدم ملء خزائن المطبخ بالمأكولات. خصوصاً المكسرات والحلويات والبسكويت والشوكولاتة... الخ، وذلك لقطع الطريق على الاغراءات واحتمال تناولها بين الوجبات.
20 – القيام بأعمال منزلية من شأنها أن تبعد صاحبها عن التفكير بالأكل، وبالتالي تكون حافزاً له لتخسيس وزنه.
21 – استبدال اللحم بالسمك لأنه يحتوي كمية أقل من السعرات الحرارية.
22 – تفضيل تناول حبة فاكهة، بدلاً من العصير، لأنها أغنى بالفيتامينات وأفقر بالسعرات الحرارية.
23 – تسوّق الاحتياجات الغذائية بذكاء من دون مبالغات، وحبذا لو تمت كتابة لائحة بالمشتريات، لتفادي شراء مواد غذائية تزيد على الحاجة.
24 – الذهاب الى السوق والمعدة مملوءة، فهذا يحد من الاستسلام للاغراءات والميل الى «نقرشات» لا لزوم لها.
25 – عدم التسرع في خفض الوزن، لأن هذا الأسلوب سيعجل من استرداد الكيلوغرامات المفقودة بأسرع من البرق.
26 – المشي يومياً لمدة لا تقل عن نصف ساعة، لأنه يساعد في إنقاص الوزن، ويرفع من معنويات الشخص للمواظبة في البرنامج التخسيسي.
27 – استخدام الدرج عوضاً عن المصعد الكهربائي كلما سمح الأمر بذلك، فهذا يفيد في حرق عدد من السعرات الحرارية.
28 – عدم استعمال السيارة في المسافات القصيرة، بل يفضل في هذه الحالة، قطع هذه المسافات مشياً على الأقدام أو الاستنجاد بالدراجة.
29 – الاستغناء عن جهاز التحكم عن بعد في إشعال التلفزيون أو لدى تغيير المحطات، فهذا ينفع في بذل المزيد من الحركة، و «في الحركة بركة»، كما يقول المثل.
30 – القول «لا» عند اللزوم وإلا فعلى الحمية السلام.
مسك الختام ثلاث ملاحظات في غاية الأهمية:
الأولى: يلجأ بعضهم الى الشاي المسهِّل الذي يباع على نطاق واسع في المحلات، والمضحك المبكي ان الذين يتناولونه يأكلون على الطالع والنازل من دون حساب، وحجتهم في ذلك أن هذا الشاي، يدفع الأكل خارج الجسم من دون الاستفادة منه، والحقيقة ان الاستعمال المديد لهذا الشاي سيلحق كارثة حقيقية بشاربيه، لأنه يؤثر على توازن الأملاح والسوائل في الجسم، عدا عن الخطورة البالغة التي تلحق بالغشاء المبطن للأمعاء.
الثانية: هناك من يستعمل خلطة من الأعشاب لإنزال الوزن من دون أي مشورة طبية، لكن على هؤلاء أن يضعوا نصب أعينهم أن مزج أعشاب عدة مع بعضها البعض قد يترك آثاراً سمّية تلحق أشد الضرر بالجسم، خصوصاً الكبد والكلى.
ثالثاً: البعض الآخر تغره الدعايات التي تنادي بها الكريمات الموضعية المنحفة، والتي تقول إنها تحرق الدهون، ولكن أي دهون تحرقها هذه الكريمات؟ ان هذه الدعاية باطلة، وكل ما تفعله هذه الدهونات انها تفرغ جيوب أصحابها من الأموال!
الشرط الأول توافر الارادة ...
مع نهاية السنة المنصرمة وحلول السنة الجديدة، يفيق كثيرون ليجدوا أجسامهم وقد اكتنزت بعدد إضافي من الكيلوغرامات نتيجة التهام أصناف كثيرة من الطعام.
أمام هذا الواقع، تبدأ المعركة للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة، لكن للأسف فإن الغالبية العظمى تلجأ الى أساليب ملتوية تنطوي على مخاطر، عدا عن فشلها في تحقيق الغاية المرجوة. إن «إذابة» كيلوغرامات محدودة من الجسم، لا تحتاج الى الدخول في متاهات حميات غالباً ما تكون مخيبة للآمال، عدا عن تكاليفها الباهظة. ان كل ما في الأمر هو اتباع نصائح بسيطة تضمن تحقيق المطلوب، من دون إحداث تبدلات عميقة في العادات الغذائية. وفي ما يأتي نعرج على هذه النصائح:
1 – شرب الماء عند الإحساس بالجوع بين الوجبات الرئيسة، فهذا من شأنه أن يمنع الانغماس في التهام أغذية تضيف الى الجسم سعرات حرارية لا لزوم لها.
2 – عدم إهمال وجبة الفطور، لأنها تجعل الشخص أقل جوعاً في الوجبات التالية.
3 – البدء بأكل السلطة الخضراء في بداية وجبات الغداء والعشاء، فهذه تملأ المعدة وتسرّع الشبع وتقلل من كمية الطعام المتناولة.
4 – استبدال الحليب ومشتقاته الكاملة الدسم، بأخرى قليلة الدسم تعطي سعرات حرارية أقل.
5 – التوقف عن الأكل بمجرد الإحساس بالشبع، إذ ليس ضرورياً أن ينهي الشخص كامل صحنه، وحبذا لو تم تناول الطعام في صحون صغيرة لأن من شأن ذلك تحديد كمية الطعام، وفي هذا الإطار أفادت دراسات بأن استخدام صحون صغيرة يدفع بأصحابها الى استهلاك كميات أدنى من الغذاء.
6 – استبدال الخبز الأبيض السريع الامتصاص بالخبز الأسمر البطيء الامتصاص، لأن هذا الأخير يبقى متجولاً في الأنبوب الهضمي لفترة أطول نسبياً من نظيره الأبيض، ما يؤخر عملية الإحساس بالجوع. إضافة الى ذلك فإن الخبز الأسمر يحتوي عناصر غذائية يفتقدها الأبيض، والتي ثبتت أهميتها في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية.
7 – عدم استعمال سكر الطعام في تحلية المشروبات، مثل القهوة والشاي والشوكولاتة، أو العمل على استخدام بدائل أخرى للتحلية. صحيح ان سكر الطعام مهم للجسم شرط استهلاكه ضمن إطار المعقول والمقبول، فالإفراط في تناوله يؤدي الى أكسدة مواد أخرى مثل البروتينات التي ينتج عنها مخلفات مدمرة للخلايا، والدهنيات التي تؤدي الى الحد من قدرة الجسم على التخلص من الكوليسترول السيئ، والكولاجين التي تحرم الجلد من مرونته وطراوته المعتادة.
8 – الحذر من المشروبات الغازية التي تحتوي كمية عالية من سكر الطعام، فالعبوة الواحدة منها يوجد فيها ما يعادل 10 ملاعق من السكر التي تعطي سعرات حرارية فائضة، إضافة الى أن هذه المشروبات غنية بغاز الكربون الذي يعرقل عملية الهضم، والأحماض العضوية التي تخرب ميناء الأسنان.
8 – اعتماد الأغذية الكاملة قدر المستطاع، والابتعاد عن الأغذية المكررة (المصفاة) التي تفتقر الى الكثير من العناصر الغذائية نتيجة المعاملات الطارئة وغير الطارئة التي طاولتها.
9 – هجر الأطعمة المقلية لمصلحة الأطعمة المسلوقة أو المشوية، لأن الأولى تكون مفعمة بالدهن ما يجعلها عالية الطاقة فتسهم في زيادة المخزون الشحمي في الجسم. والى جانب هذا، فإن المقالي عادة تكون أطعمة غير صحية، نظراً الى ما تخلفه من مشاكل في الأنبوب الهضمي والوزن والشرايين.
10 - استعمال التوابل لتطييب الطعام نيابة عن الصلصات (المايونيز والكاتشاب وغيرهما) التي تعج بالدهنيات والإضافات. ان التوابل تعطي طاقة زهيدة، عدا عن انها تملك فوائد طبية وصحية جمة لاحتوائها مكونات طبيعية نافعة مدمرة للميكروبات والفطريات والسموم، ومفيدة في علاج الكثير من الأمراض.
11 – الابتعاد الأطعمة المعلبة والجاهزة، لأنها تحتوي مركبات ليست لمصلحة الشخص الراغب في خفض وزنه، فمثل هذه الأطعمة غالباً ما تعج بالثلاثي المدمر للصحة: السكر والدهن والملح.
12 – عدم التهام الطعام أمام جهاز التلفزيون، لأن هذا السلوك غالباً يدفع الى ازدراد كميات أكبر من الأكل من دون وعي.
13 – مضغ الطعام جيداً قبل بلعه، فالتهور في الأكل والشرب يقود الى التهام المزيد من الطعام لأن مركز الشبع في الدماغ يحتاج الى بعض الوقت كي يتم إبلاغه بالرسائل المطلوبة من قبل الجهاز الهضمي، ناهيك عن هذا، فسرعة الأكل تفتح الباب واسعاً للإصابة بعسر الهضم وما يرافقه من عوارض مزعجة، بدءاً بالتجشؤات، ومروراً بالانتفاخ وحموضة المعدة، وانتهاء بالألم البطني.
14 – الحذر من الشورباء لأن بعضها يحتوي مواد دسمة (زبدة، كريما، زيت)، لا تساعد في نجاح برنامج خفض الوزن.
15 – تناول الدجاج من دون جلده، لأن الأخير يحوي الكثير من المواد الدسمة.
16 – عدم المبالغة في رش الملح على الطعام، فزيادة استهلاك الملح تسهم في احتباس السوائل في الجسم وبالتالي الى زيادة الوزن.
17 – عند الشعور بالجوع بين الوجبات يمكن مضغ الكرفس أو شرب الشاي الأخضر، فهما يساعدان في حرق السعرات الحرارية.
18 – طلب الأغذية الصحية عند الأكل في المطاعم، وحبذا لو تم الاستفسار عن ماهية الوجبات المقدمة، لانتقاء ما هو صالح واستبعاد ما هو طالح في عملية انقاص الوزن.
19 – عدم ملء خزائن المطبخ بالمأكولات. خصوصاً المكسرات والحلويات والبسكويت والشوكولاتة... الخ، وذلك لقطع الطريق على الاغراءات واحتمال تناولها بين الوجبات.
20 – القيام بأعمال منزلية من شأنها أن تبعد صاحبها عن التفكير بالأكل، وبالتالي تكون حافزاً له لتخسيس وزنه.
21 – استبدال اللحم بالسمك لأنه يحتوي كمية أقل من السعرات الحرارية.
22 – تفضيل تناول حبة فاكهة، بدلاً من العصير، لأنها أغنى بالفيتامينات وأفقر بالسعرات الحرارية.
23 – تسوّق الاحتياجات الغذائية بذكاء من دون مبالغات، وحبذا لو تمت كتابة لائحة بالمشتريات، لتفادي شراء مواد غذائية تزيد على الحاجة.
24 – الذهاب الى السوق والمعدة مملوءة، فهذا يحد من الاستسلام للاغراءات والميل الى «نقرشات» لا لزوم لها.
25 – عدم التسرع في خفض الوزن، لأن هذا الأسلوب سيعجل من استرداد الكيلوغرامات المفقودة بأسرع من البرق.
26 – المشي يومياً لمدة لا تقل عن نصف ساعة، لأنه يساعد في إنقاص الوزن، ويرفع من معنويات الشخص للمواظبة في البرنامج التخسيسي.
27 – استخدام الدرج عوضاً عن المصعد الكهربائي كلما سمح الأمر بذلك، فهذا يفيد في حرق عدد من السعرات الحرارية.
28 – عدم استعمال السيارة في المسافات القصيرة، بل يفضل في هذه الحالة، قطع هذه المسافات مشياً على الأقدام أو الاستنجاد بالدراجة.
29 – الاستغناء عن جهاز التحكم عن بعد في إشعال التلفزيون أو لدى تغيير المحطات، فهذا ينفع في بذل المزيد من الحركة، و «في الحركة بركة»، كما يقول المثل.
30 – القول «لا» عند اللزوم وإلا فعلى الحمية السلام.
مسك الختام ثلاث ملاحظات في غاية الأهمية:
الأولى: يلجأ بعضهم الى الشاي المسهِّل الذي يباع على نطاق واسع في المحلات، والمضحك المبكي ان الذين يتناولونه يأكلون على الطالع والنازل من دون حساب، وحجتهم في ذلك أن هذا الشاي، يدفع الأكل خارج الجسم من دون الاستفادة منه، والحقيقة ان الاستعمال المديد لهذا الشاي سيلحق كارثة حقيقية بشاربيه، لأنه يؤثر على توازن الأملاح والسوائل في الجسم، عدا عن الخطورة البالغة التي تلحق بالغشاء المبطن للأمعاء.
الثانية: هناك من يستعمل خلطة من الأعشاب لإنزال الوزن من دون أي مشورة طبية، لكن على هؤلاء أن يضعوا نصب أعينهم أن مزج أعشاب عدة مع بعضها البعض قد يترك آثاراً سمّية تلحق أشد الضرر بالجسم، خصوصاً الكبد والكلى.
ثالثاً: البعض الآخر تغره الدعايات التي تنادي بها الكريمات الموضعية المنحفة، والتي تقول إنها تحرق الدهون، ولكن أي دهون تحرقها هذه الكريمات؟ ان هذه الدعاية باطلة، وكل ما تفعله هذه الدهونات انها تفرغ جيوب أصحابها من الأموال!