ضيف
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- الضيف ليس له مكان محدد
- العَمَــــــــــلْ :
- الحاضر الغائب بينكم
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 416
- نقاط التميز :
- 518
- التَـــسْجِيلْ :
- 11/08/2010
يلجأ بعض الرجال والاشخاص إلى الشدة
والعنف ظنا منهم أنهم بذلك يحكمون السيطرة ويسيرون أمور بيوتهم وحياتهم
بالطريقة المثلى التي من شأنها أن تنشئ جيلا مهذبا ومثقفا، والحصول على
زوجة مطيعة تحفظ البيت والأولاد.
لكن هذا السلوك ليس من شأنه إلا أن يهدم بيوتا ويشرد نساء
وأطفالا، كما أنه يتسبب في انتشار الكثير من الحالات النفسية والاضطرابات
السلوكية لدى النساء والأطفال الذين يعيشون في وسط ينتشر فيه العنف وتسير
حياته العصا.ولما يحمله هذا الموضوع من أهمية كان لـ (الصحة أولا)،وهذا
الموضوع الذي طلرحناه اليوم يبين معاناة بعض أفراد هذه الفئة المضطهدة
كما يلفت نظر من يمارسون هذا العنف إلى الأذى الجسدي والنفسي الذي يسببونه
للذين يشاركونهم حياتهم ومستقبلهم.
س .م عينة ممن يعانون من هذا العنف تقــول ::
بعد مرور أقل من سنة على زواجنا بدأت تظهر صفات الوحشية
عليه، أصبحت يده تسبق كلمته، أجل أنا أتحاشى الاقتراب منه حتى في أبسط
نقاش يدور بيننا، فردة فعله أصبحت معروفة بالنسبة لي، الضرب دون اللجوء
لأي نقاش. بالنسبة لي بت أتناسى ألمي الجسدي عندما أراه ينهمر بالضرب على
أطفالي، فصراخ كل واحد منهم أشعر به كأنه طعنة سكين تقطع أوصالي. أصبح
أطفالي يصابون بنوبات هستيرية بمجرد دخوله المنزل خوفا وجذعا من الضرب
المبرح الذي اعتاده في تربيتهم، غير ملتفت لمدى الكره الذي زرعه داخلي
ونفوس أبنائه تجاهه.
ان هذا العنف له الكثير من العواقب النفسية والاجتمـــآعية ..
هل يمكننا ان نعد هذه الطريقة ,,جيدة ناجعة للتربية , وصناعة جيل صاعد ناجح
هل نستطيع القول ان من يعتمودنها .. يمكن ان نعذرهم حتى هم ربما يعانون من مشاكل مــآ
ماذا نقول في هذه الطريقة :: العنف الاسري :: بل العنف في كل لمجالات . العمل المدرسة , والشارع
لنناقش معا هذه القضية , ونطرح بعض ما رايناه في هذا الاطآر