منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


+2
leila
allel ali
6 مشترك
avatar

allel ali

عضو جديد
البلد/ المدينة :
djelfa-algerie
العَمَــــــــــلْ :
prof
المُسَــاهَمَـاتْ :
45
نقاط التميز :
74
التَـــسْجِيلْ :
28/10/2010
قال قائل ذات يوم بعدما علمته التجارب فهذا بعضا منها هدية للسيد:.........القائل لاتشتم إسرائيل..

((.......لا أتذكر بالضبط متى بدأت بالتفكير بشكل جدي بالقضية اليهودية. لا اعتقد إنني استمعت لهذه الكلمة في منزلنا أثناء طفولتي. اعتقد أن والدي كان سيتضايق من الاهتمام بهذه القضية بل ويعتبر التركيز عليها نوعاً من أنواع التخلف. وبسبب تجاربه المختلفة، وصل لنوع من العالمية التي، بالرغم من وطنيته، أثرت على بشكل ما. وما رأيت في المدرسة ما دفعني لتغيير أفكاري. وأتذكر الآن وجود شاب يهودي معنا في المدرسة، ولم نكن نثق به بسبب تسريبه للأخبار من شخص لآخر. ولكن هذا لم يدفعني للتفكير بالأمر بشكل جدي. في سن الخامسة عشر، استمعت لحوارات دينية وسياسية تناولت القضية اليهودية، ولكني ضقت ذرعاً بها نظراً لطبيعتها الدينية. كان هناك بعض اليهود في لينز. ومع مرور القرون، تغيرت طباعهم ومظهرهم لدرجة أنني اعتبرتهم ألمانا. يا للبلاهة! تصورت انه لا فرق بيننا وبينهم سوى الدين. حقيقة معاناتهم للاضطهاد بسبب دينهم، كما تصورت واهماً ، دفعتني للغضب حين سمعت الناس ينتقدونهم.ثم جئت الى فيينا.وبسبب اهتمامي بالمعمار والصعاب التي واجهتها، لم ألاحظ وجود مئتي ألف يهودي بين المليونين الذي يقطنونها. غمرتني الأفكار والقيم الجديدة. وفقط مع عودة الوعي والتروي وضحت الرؤية. في البداية ، أغضبتني للغاية انتقادات بعض الصحف المحلية لليهود، وتصورت أنها رجعة لتطرف العصور الوسيطة. وبما ان المجلات المعنية ما كانت حسنة السمعة، تصورت ان القضية لا تزيد عن كراهية وحسد. وأكد صحة هذا الرأي الأسلوب النبيل الذي استخدمته الصحف الكبيرة في الرد على هذه الاتهامات، أو رفضها أحيان كثيرة مجرد التعليق عليها، وقتلها بالصمت المطبق.
قرأت الصحافة الدولية وأذهلني واسع افقها ومواضيع مقالاتها. احترمت سموها الفكري، وان ضايقني أحيانا ما اعتبرته نوع من النفاق على حساب الحقيقة. فقد رأيت مغازلة هذه الصحف للسلطة. وما حدث أمر يتعلق بالحكومة، الا ووصفوه بحماس منقطع النظير. وفي ذات الآن، كانوا أحيانا يهاجمون الحكومة القيصرية في المانيا. كانت موضوعيتهم اذاً عبارة عن احترام مصطنع لاتفاقية بين دولتين. شعرت بسطحية هذه الصحافة، وبدأت ألاحظ نقاط ضعفها. قرانها الآن بحذر، ولاحظت ان الصحافة المعادية لليهود، كانت أكثر صراحة أحيانا. بل أن بعض ما نُشر على صفحات الأخيرة كان يدفع للتفكير.وفي يوم لاحظت يهودياً في شوارع فيينا وتطلعت له متسائلاً: هل هذه الرجل ألماني؟ كالعادة قمت بالقراءة عن هذا الموضوع، وكانت الكتب سيئة. الكتاب تصوروا أن القارئ يعرف كل ما هو ضروري عن أساسيات الموضوع، وجله قدم أفكارا غير علمية البتة. تراجعت، وخشيت أن تتكون لدي أراء غير عادلة بهذا الشأن ما بات واضحاً لي هو ان اليهود ما كانوا ألمانا ، بل شعباً خاصاً. فمنذ أن بدأت بدراسة الموضوع بت ألاحظهم. وكانت تصرفاتهم وأخلاقياتهم وأشكالهم تخالف تماماً الألمان العاديين. بل إنني عرفت أن هناك بينهم حركة تدعى الصهيونية تؤكد على أنهم شعب خاص. وكان واضحاً ان بعضهم وافقوا على هذه الفكرة، وعارضها آخرين. ولكن المعارضين للصهيونية بدوا لي كاذبين لأنهم ما رفضوا الصهاينة كمارقين، بل كيهود يقدمون أفكارا خطيرة وأساليب ضارة للتعبير عن هويتهم الدينية. وهكذا كانوا جميعاً جسداً واحداً ، الصهاينة وغيرهم.خلال فترة قصيرة تقززت من الحوار بين اليهود الصهاينة واليهود غير الصهاينة لان الحوار بدا لي مبنياً على خداع كاذب لا يتلاءم مع السمو الخلقي والطهارة التي يدعيها الشعب المختار لنفسه. ثم لاحظت أيضا الدور الذي يلعبونه في الحياة الثقافية: ولا ادري هل يوجد أي نوع من أنواع الفساد الأخلاقي والثقافي بدون أن يكون احدهم وراءه. لاحظت دورهم في الصحافة، الفن، الأدب ، المسرح. لم احتاج سوى لقراءة الأسماء وراء كل إنتاج يسعى لهدم البنية الأخلاقية للمجتمع، وفي جميع الميادين. أن أنتجت الطبيعة واحداً مثل جوثة، فهناك مقابله الآف من هؤلاء الذين يبثون السموم في أرواح الناس. وبدا كأن الطبيعة قد خلقت اليهود للقيام بمثل هذه الأدوار.تسعة أعشار القذرات في ميداني الأدب والمسرح أنتجها الشعب المختار، وهم لا يزيدون عن 1% من السكان. أما الصحافة الدولية التي أحببتها يوماً فكان غالب كتابها منهم. أدركت الآن أن أسلوبهم الموضوعي في الرد على مهاجميهم ، والتزامهم الصمت أحيانا، ما كانا سوى خداعاً يهدف للسيطرة على الناس. لاحظت أن الأعمال المسرحية والأدبية التي يمتدحونها هي التي يقدمها اليهود، أما الأعمال الأدبية الألمانية، فانتقدوها دائماً بقسوة بالغة. ما اختبأ وراء الموضوعية المصطنعة كان العداوة الشديدة لكل ما هو ألماني.ولكن ، لمصلحة من كان كل هذا؟هل كان كله محض صدفة؟ بت غير واثق شيئاً فشيء. ثم لاحظت الأخلاقيات اليهودية في الشارع. علاقتهم بالدعارة، بل وباستعباد البيض، كان واضحاً جداً في فيينا. وهكذا حين أدركت ان اليهودي هو ذلك المرابي البارد القلب، المنعدم الحياء، الذي يستثمر أمواله في هذه التجارة الفاسدة التي تدمر المجتمع، ارتعشت أطراف جسدي.بدأت بمناقشة القضية اليهودية، وتعودت ان أراهم في مختلف فروع الحياة الثقافية. ولم استغرب حين عرفت ان زعيم الحزب الديمقراطي الذي تحدثت عنه أعلاه كان يهودياً. وحتى في علاقاتي اليومية مع العمال، لاحظت قدراتهم المذهلة على تقبل أراء متعاكسة، متذبذبين بين اتجاه وأخر أحيانا خلال ساعات أو أيام محدودة. لم استطع أن افهم كيف يمكن لأناس، حين تتحدث مع احدهم ، يبدو لك منطقياً واقعيا، أن يتحول فجأة تحت تأثير رفاقه لأراء معاكسة لكل منطق. أحيانا شعرت باليأس التام المطبق. فبعد ساعات قضيتها في حوار مضني، شعرت بأنني ساعدت في تحرير احدهم من هراء آمن به، وسعدت لنجاحي، ولكني سمعته يكرر ذات الهراء ثانية صباح اليوم التالي، وذهب جهدي هباء.
فهمت أنهم ما كانوا قانعين بأوضاعهم وبغضوا القدر الذي عاملهم بقسوة شديدة ، والرجال الذي بخسوهم الأجر وما فهموا معاناتهم، وإنهم تظاهروا ضد ارتفاع الأسعار، كل هذا كان مفهوماً. ولكن ما لا افهمه كان كراهيتهم لجنسهم ووطنهم، واحتقارهم له، وتدميرهم لتاريخه. كان هذا الصراع ضد جنسهم وقبائلهم وبلادهم تدميراً للذات. وان امكن معالجتهم منه، فلساعات محدودة. ثم لاحظت أن صحافة الديمقراطيين تحكم فيها اليهود: ومع أن ظروف العمل في هذه الصحف شابهت غيرها، الا أنني لم أجد بينها واحدة يمكن اعتبارها حسب رؤيتي الخاصة، وطنية. كانت الصحافة التي يديرها اليهود شيوعية في العادة، وأسعدني هذا. إذ عرفت أن الحزب الذي كنت أتصارع معه منذ شهور كان أجنبيا، فاليهود ما كانوا أبدا ألمانا.عرفت الآن من أغوى شعبنا لطريق الظلال. عرفت أيضا أن إنقاذه ممكن. أما اليهودي، فأرائه الضالة لا تتغير أبدا. فقد حاولت آنذاك مناقشتهم: تحدثت كثيراً وأوضحت شرور الفكر الماركسي، ولكن بلا فائدة سوى ان يبح صوتي. وأحيانا ،حين نجحت في إصابة احدهم بضربة فكرية مميتة، وشاهد جميع السامعين هذا، واضطر غريمك للموافقة، فانه سيعود صباح اليوم التالي لموافقة ذاتها، وكان أي تغيير لم يحدث.وكان لكل هذا فائدة: فكلما فهمت أساليب اليهود وخداعهم بشكل أفضل، زاد عطفي على العمال وأدركت أنهم ضحايا لهذه الأساليب وإغوائها. تراجعت عن الأفكار الدولية وبت ناقماً على اليهود. وحين درست نشاطاتهم عبر القرون، تساءلت : هل كتب القدر لهم التوفيق والسيطرة على الآخرين، لأسباب لا نعرفها؟ هل يمكن ان يكون النصر حليفاً لأمة ما عاشت الا للدنيا؟
تفكرت مرة أخرى في عقائد الماركسية ، وتعلمت أشياء جديدة: أن هذه العقيدة ترفض فكرة الصفوة الارستقراطية الموجودة في الطبيعة وتستبدل القوة الفكرية بالكثرة العددية. وهي لهذا السبب ترفض أي قيمة فردية، وتعارض الفكر القومي، وتسحب من الإنسانية ثقافتها. أنها فكرة كفيلة بتدمير أي حضارة، وان انتصر اليهودي بمعونة هذا الفكر، فان نصره سيكون الدمار النهائي للإنسانية.......))....ولذلك اشعر أنني أتصرف بمعاونة الخالق العظيم ومن اجل تحقيق أهدافه السامية لمصلحة البشرية حين أدافع عن نفسي ضد اليهودية وأعلن الحرب عليها.....
 
leila

leila

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
المُسَــاهَمَـاتْ :
107
نقاط التميز :
133
التَـــسْجِيلْ :
13/10/2010
الله أكبر عليهم
أخي علي شكرا على الموضوع الرائع..فحقيقة اليهود تتجلى في كل شيء ....حسبنا الله ونعم الوكيل
أما عن شتمهم .....فالقرآن وما أدراك جاء فيه "...كالكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث "ا
بوركت أخي جعلك الله سيفا وقلما ضد أعداءه
 
avatar

loqa2a

عضو نشيط
رقم العضوية :
7652
البلد/ المدينة :
زريبة الوادي - بسكرة -
العَمَــــــــــلْ :
مختص في التخدير والانعاش
المُسَــاهَمَـاتْ :
1000
نقاط التميز :
1167
التَـــسْجِيلْ :
15/12/2010
شكرا لك اخي الكريم
 
raouf*

raouf*

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
8218
البلد/ المدينة :
zeribet el oued
العَمَــــــــــلْ :
طالب
المُسَــاهَمَـاتْ :
2067
نقاط التميز :
2619
التَـــسْجِيلْ :
24/12/2010
ارهاصات 315340 ارهاصات 871175
 
نجم الإسلام

نجم الإسلام

طاقم الإشراف العام
رقم العضوية :
192
العَمَــــــــــلْ :
التربية و التعليم
المُسَــاهَمَـاتْ :
5608
نقاط التميز :
8397
التَـــسْجِيلْ :
06/06/2009
لا عجب فهذه طبائعم و هذه خصالهم التي توارثوها جيلا عبر جيل

حتى الأنبياء و المرسلين لم يسلموا من خبثهم و مكرهم الدنيء

و بعد ذلك يقولون انهم شعب الله المختار

شكرا كثيرا على الموضوع الجاد
 
فارسة الاسلام

فارسة الاسلام

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
2996
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
طالبة
المُسَــاهَمَـاتْ :
4059
نقاط التميز :
-4
التَـــسْجِيلْ :
12/10/2010
leila

leila

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
المُسَــاهَمَـاتْ :
107
نقاط التميز :
133
التَـــسْجِيلْ :
13/10/2010
هذه من أهم المواضيع التني يجى قراءتها وخاصة في هذه الأيام التي ذكرتنا بالهول الذي أصاب اخواننا في غزة
فلا ننساهم بالدعاء وبمثل هذه المقالات التي تظهر ظلم الطغاة المعتدين
بوركت اخي علي
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى