نجم الإسلام
طاقم الإشراف العام
- رقم العضوية :
- 192
- العَمَــــــــــلْ :
- التربية و التعليم
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5608
- نقاط التميز :
- 8397
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/06/2009
فوائد الانضمام لليونسكو وكيفية ابرازها لدى اصحاب القرار للجمهور عامة
لقد عملت منظمة الأمم المتحدة منذ إنشائها عام 1945 على تأسيس المنظمات والهيئات واللجان الدولية لدعم ومساندة الشعوب في مراحل البناء والتطوير والتعاون الفكري الدولي، وكان على رأس هذه المنظمات الدولية التي أولت الأمم المتحدة اهتماما كبيرا لها هي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو" التي انشات عام 1946.
ان ما ورد في ديباجة الميثاق التاسيسي لليونسكو من اهداف سامية ومهمات نبيلة لهذه المنظمة الدولية تمثل أهم العناوين الرئيسية للفوائد العظيمة لجميع الدول التي تكتسبها من خلال انضمامها لليونسكو.
ان هذه المظمة الدولية التي تعمل على صون السلم والامن والاستقرار لشعوب العالم عن طريق التربية والثقافة والعلم وتعمل على خلق التعاون بين الامم لضمان الاحترام الشامل للعدالة والقانون وحقوق الانسان والحريات الاساسية للافراد دون تميز وتعمل على حفظ المعرفة وضون وحماية التراث العالمي وتبذل قصارى جهدها عمليا لاقامة التعاون بين الامم بتحقيق المثل الاعلى في تكافؤ فرص التعليم واكتساب المعرفة ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي لجميع الشعوب وتشجيع التعاون بين الامم في جميع فروع النشاط الفكري وتبادل الخبرات في مجال التربية والعلم والثقافة على النطاق الدولي، وتبادل المطبوعات والاعمال الفنية والمواد العلمية. ان هذه المنظمة جديرة بان نكون اعضاءا فاعلين في إطارها لمساعدتها على حمل رايتها السامية وتعميم رسالتها النبيلة على شعوبنا.
ان اليونسكو التي تعمل على معالجة القضايا الاستراتيجية في التربية والثقافة والعلوم من خلال البرامج والمشاريع التي تطرحها في المؤتمرات العامة للمناقشة من شأنها ان تعزز التفاهم الدولي المشترك والانفتاح على الثقافات العالمية في مجالات التربية والعلم والتكنولوجيا والثقافة بحيث أنها عملت على تقصير المسافات بين الدول للاتصال فيما بينها وتبادل الفكر والنظريات الحديثة في التربية والثقافة والعلوم من خلال اللقاءات والمؤتمرات الدولية وورشات العمل والحلقات الدراسية والندوات التي تقيمها، والتي تصدر بعد انتهاءها الدراسات والابحاث التي تعزز المفاهيم النظرية العالمية. وبهذا فان الدول الاعضاء تجد نفسها مستفيدة بصورة كبيرة من خلال الانضمام لهذه المنظمة الدولية.
ففي مجال التربية فقد حققت البرامج التربوية التي تصدرها اليونسكو حول مختلف أوجه التربية والتعليم كالتحديات التي تواجه العملية التربوية والتعليمية في مختلف المراحل أو مجال محو الامية وتعليم الكبار أو في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة او الاعلان العالمي لحقوق الانسان وكذلك الاعلان العالمي لحقوق الطفل والمرأة وعملية التنمية والتطوير التربوي نجاحات كبيرة أدت خدمات جليلة للدول الاعضاء.
وقد لعبت اليونسكو دورا مهما في دعم وتطوير العمل التريوي في الدول الاعضاء من خلال عملية التدريب التي تجريها اليونسكو للمعلمين وكبار موظفي المؤسسات في الدول الاعضاء خاصة المعهد الدولي للتخطيط التربوي في باريس .
ان علاقة اليونسكو مع المنظمات الدولية الاخرى التي تتقاطع مع عملها وأهدافها مثل المنظمتين العربية والاسلامية للتربية والثقافة والعلوم بالاضافة الى منظمات اليونسف وال UNDP والفاو ومنظمة الصحة العالمية بالاضافة الى الاتفاقات والمعاهدات والقرارات العالمية لليونسكو مثل الاتفاقية الخاصة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي ساهمت الى حد كبير في دعم العملية التربوية والتعليمية والثقافية في الدول الاعضاء.
اما في مجال الثقافة وثقافة السلام والعلوم فقد لعبت اليونسكو دورا بالغ الاهمية في تعزيز التفاهم بين الشعوب وخاصة المتصارعة منها واتاحت الفرصة لاقامة علاقات ثقافية فيما بينها وتبادل الخبرات والتجارب العلمية ونقل المعرفة والتكنولوجيا في مختلف الحقول، لتقفز اليونسكو قفزة نوعية في البحث والتطبيق. زكان لبرامج المساهمة والتي تم تخصيصها لفائدة المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية واللجان الوطنية اثر واضح في تنفيذ البرامج للدول طبقا لاولوياتها واحتياجاتها وان اهتمام اليونسكو في مجال الاعلام والمطبوعات والنشر والاتصال وتعميم شبكة الانترنت بين المؤسسات الدولية التي تعنى بالتربية والثقافة والعلوم اتاح الفرصة امام هذه الدول للاستفادة من بنك المعلومات الهائل الذي تملكه اليونسكو.
ومن اجل اهمية الانضمام لليونسكو لا بد من وجود شركاء اساسيين لليونسكو وبالتالي للجان الوطنية التي تاخذ على عاتقها تعميم هذه الرسالة السامية، هؤلاء الذين يساهمون بشكل فعال ومؤثر لايصال صوت اليونسكو الى الجميع.
فعلى المستوى الحكومي فان اللجان الوطنية مطالبة بالاتصال المباشر مع جميع المؤسسات الحكومية التي تشارك في اعمال اليونسكو، والمعروف ان الدوائر الحكومية المعنية بنشاط اليونسكو لا تقتصر على الدوائر المسؤولة عن التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال بل تتجاوزها الى الادارات المسؤولة عن الشؤون الخارجية واوضاع المرأة والعمل لصالح الشباب وقضايا التنمية والتخطيط والتعاون وتنمية الموارد البشرية هذا بالاضافة الى فئات اخرى هامة مطلوب اطلاعها ومشاركتها في شؤون اليونسكو واشراكها في عملها وأنشطتها، هذه الفئات تتمثل في البرلمانيين والسلطات المحلية ومتخذي القرارات الذين يمثلون السكان على المستوى الوطني ومستوى القاعدة الشعبية.
أما على المستوى غير الحكومي فان المنظمات والمؤسسات غير الحومية والمعلمين واساتذة الجامعات والكفاءات التربوية والثقافية والعلمية تلعب دورا مهما في ايصال رسالة اليونسكو للعامة وبوسع المنظمات غير الحكومية التي تنشأ على المستوى الوطني ان تنضم الى منظمات دولية فغير حكومية تربطها باليونسكو علاقات رسمية وتؤدي في بعض الحالات دورا بارزا في البرامج الدولية الحكومية الرئيسية للمنظمة.
ان الشركات والمؤسسات الخاصة وغيرها من الهيئات المماثلة النشطة في مجالات مطابقة لمجالات اختصاص اليونسكو أو قريبة الشبه منها، تلعب دورا مهما على صعيد الدعم المالي والبشري. ومن اهم الشركاء لليونسكو واللجان الوطنية والذين يشكلون الاذرع القوية في تعميم ونشر مبادئ واهداف اليونسكو هي أندية اليونسكو ومراكزها ورابطتها وشبكة المدارس المنتسبة، فهي تتيح الفرصة أمام قطاع الاطفال والشباب والافراد عامة والاسر والمعلمين وجميع الفئات العمرية في المجتمع وهما يمكننان اللجان الوطنية من توسيع نطاق نفوذها عبر البلاد وترسيخ حضورها وتعزيز المثل العليا لليونسكو وابرازها لدى الجمهور عامة.
لقد عملت منظمة الأمم المتحدة منذ إنشائها عام 1945 على تأسيس المنظمات والهيئات واللجان الدولية لدعم ومساندة الشعوب في مراحل البناء والتطوير والتعاون الفكري الدولي، وكان على رأس هذه المنظمات الدولية التي أولت الأمم المتحدة اهتماما كبيرا لها هي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو" التي انشات عام 1946.
ان ما ورد في ديباجة الميثاق التاسيسي لليونسكو من اهداف سامية ومهمات نبيلة لهذه المنظمة الدولية تمثل أهم العناوين الرئيسية للفوائد العظيمة لجميع الدول التي تكتسبها من خلال انضمامها لليونسكو.
ان هذه المظمة الدولية التي تعمل على صون السلم والامن والاستقرار لشعوب العالم عن طريق التربية والثقافة والعلم وتعمل على خلق التعاون بين الامم لضمان الاحترام الشامل للعدالة والقانون وحقوق الانسان والحريات الاساسية للافراد دون تميز وتعمل على حفظ المعرفة وضون وحماية التراث العالمي وتبذل قصارى جهدها عمليا لاقامة التعاون بين الامم بتحقيق المثل الاعلى في تكافؤ فرص التعليم واكتساب المعرفة ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي لجميع الشعوب وتشجيع التعاون بين الامم في جميع فروع النشاط الفكري وتبادل الخبرات في مجال التربية والعلم والثقافة على النطاق الدولي، وتبادل المطبوعات والاعمال الفنية والمواد العلمية. ان هذه المنظمة جديرة بان نكون اعضاءا فاعلين في إطارها لمساعدتها على حمل رايتها السامية وتعميم رسالتها النبيلة على شعوبنا.
ان اليونسكو التي تعمل على معالجة القضايا الاستراتيجية في التربية والثقافة والعلوم من خلال البرامج والمشاريع التي تطرحها في المؤتمرات العامة للمناقشة من شأنها ان تعزز التفاهم الدولي المشترك والانفتاح على الثقافات العالمية في مجالات التربية والعلم والتكنولوجيا والثقافة بحيث أنها عملت على تقصير المسافات بين الدول للاتصال فيما بينها وتبادل الفكر والنظريات الحديثة في التربية والثقافة والعلوم من خلال اللقاءات والمؤتمرات الدولية وورشات العمل والحلقات الدراسية والندوات التي تقيمها، والتي تصدر بعد انتهاءها الدراسات والابحاث التي تعزز المفاهيم النظرية العالمية. وبهذا فان الدول الاعضاء تجد نفسها مستفيدة بصورة كبيرة من خلال الانضمام لهذه المنظمة الدولية.
ففي مجال التربية فقد حققت البرامج التربوية التي تصدرها اليونسكو حول مختلف أوجه التربية والتعليم كالتحديات التي تواجه العملية التربوية والتعليمية في مختلف المراحل أو مجال محو الامية وتعليم الكبار أو في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة او الاعلان العالمي لحقوق الانسان وكذلك الاعلان العالمي لحقوق الطفل والمرأة وعملية التنمية والتطوير التربوي نجاحات كبيرة أدت خدمات جليلة للدول الاعضاء.
وقد لعبت اليونسكو دورا مهما في دعم وتطوير العمل التريوي في الدول الاعضاء من خلال عملية التدريب التي تجريها اليونسكو للمعلمين وكبار موظفي المؤسسات في الدول الاعضاء خاصة المعهد الدولي للتخطيط التربوي في باريس .
ان علاقة اليونسكو مع المنظمات الدولية الاخرى التي تتقاطع مع عملها وأهدافها مثل المنظمتين العربية والاسلامية للتربية والثقافة والعلوم بالاضافة الى منظمات اليونسف وال UNDP والفاو ومنظمة الصحة العالمية بالاضافة الى الاتفاقات والمعاهدات والقرارات العالمية لليونسكو مثل الاتفاقية الخاصة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي ساهمت الى حد كبير في دعم العملية التربوية والتعليمية والثقافية في الدول الاعضاء.
اما في مجال الثقافة وثقافة السلام والعلوم فقد لعبت اليونسكو دورا بالغ الاهمية في تعزيز التفاهم بين الشعوب وخاصة المتصارعة منها واتاحت الفرصة لاقامة علاقات ثقافية فيما بينها وتبادل الخبرات والتجارب العلمية ونقل المعرفة والتكنولوجيا في مختلف الحقول، لتقفز اليونسكو قفزة نوعية في البحث والتطبيق. زكان لبرامج المساهمة والتي تم تخصيصها لفائدة المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية واللجان الوطنية اثر واضح في تنفيذ البرامج للدول طبقا لاولوياتها واحتياجاتها وان اهتمام اليونسكو في مجال الاعلام والمطبوعات والنشر والاتصال وتعميم شبكة الانترنت بين المؤسسات الدولية التي تعنى بالتربية والثقافة والعلوم اتاح الفرصة امام هذه الدول للاستفادة من بنك المعلومات الهائل الذي تملكه اليونسكو.
ومن اجل اهمية الانضمام لليونسكو لا بد من وجود شركاء اساسيين لليونسكو وبالتالي للجان الوطنية التي تاخذ على عاتقها تعميم هذه الرسالة السامية، هؤلاء الذين يساهمون بشكل فعال ومؤثر لايصال صوت اليونسكو الى الجميع.
فعلى المستوى الحكومي فان اللجان الوطنية مطالبة بالاتصال المباشر مع جميع المؤسسات الحكومية التي تشارك في اعمال اليونسكو، والمعروف ان الدوائر الحكومية المعنية بنشاط اليونسكو لا تقتصر على الدوائر المسؤولة عن التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال بل تتجاوزها الى الادارات المسؤولة عن الشؤون الخارجية واوضاع المرأة والعمل لصالح الشباب وقضايا التنمية والتخطيط والتعاون وتنمية الموارد البشرية هذا بالاضافة الى فئات اخرى هامة مطلوب اطلاعها ومشاركتها في شؤون اليونسكو واشراكها في عملها وأنشطتها، هذه الفئات تتمثل في البرلمانيين والسلطات المحلية ومتخذي القرارات الذين يمثلون السكان على المستوى الوطني ومستوى القاعدة الشعبية.
أما على المستوى غير الحكومي فان المنظمات والمؤسسات غير الحومية والمعلمين واساتذة الجامعات والكفاءات التربوية والثقافية والعلمية تلعب دورا مهما في ايصال رسالة اليونسكو للعامة وبوسع المنظمات غير الحكومية التي تنشأ على المستوى الوطني ان تنضم الى منظمات دولية فغير حكومية تربطها باليونسكو علاقات رسمية وتؤدي في بعض الحالات دورا بارزا في البرامج الدولية الحكومية الرئيسية للمنظمة.
ان الشركات والمؤسسات الخاصة وغيرها من الهيئات المماثلة النشطة في مجالات مطابقة لمجالات اختصاص اليونسكو أو قريبة الشبه منها، تلعب دورا مهما على صعيد الدعم المالي والبشري. ومن اهم الشركاء لليونسكو واللجان الوطنية والذين يشكلون الاذرع القوية في تعميم ونشر مبادئ واهداف اليونسكو هي أندية اليونسكو ومراكزها ورابطتها وشبكة المدارس المنتسبة، فهي تتيح الفرصة أمام قطاع الاطفال والشباب والافراد عامة والاسر والمعلمين وجميع الفئات العمرية في المجتمع وهما يمكننان اللجان الوطنية من توسيع نطاق نفوذها عبر البلاد وترسيخ حضورها وتعزيز المثل العليا لليونسكو وابرازها لدى الجمهور عامة.