هذا الكلام صحيح ولكن الخطأ في بيداغوجيا المقاربة بالأهداف أن الأستاذ يلعب مجرد وسيط تربوي أي وسيط بين المعرفة والتلميذ ولكن تحقيق هذا الهدف يحتاج إلى بيئة تربوية ووسط تربوي سليم يحققه جميع شركاء التربية.فمعظم مؤسساتنا التربوية لا تتوافر حتى على أبسط وسائل الإضاح .يعمل في مختبراتها متخرجوا تربية لا يجيدون حتى مسك أنبوب إختبار.ناهيك عن استعمالهم للتكنولوجيا الرقمية...ففي أمور التربية يجب أن نتدرج في حل الإشكاليات التربوية من الأهم إلى المهم وليس العكس.إن ألمانيا رغم أنه ليس لديها ملة أسست مدرسة أسمتها مدرسة تربية الشباب الجامح.ألسنا نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم أولى بذلك.إن مدرستنا أصبحت مقبرة للمواهب