raouf*
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 8218
- البلد/ المدينة :
- zeribet el oued
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2067
- نقاط التميز :
- 2619
- التَـــسْجِيلْ :
- 24/12/2010
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبا بالجدات الحنونات ...
حكاياتكن ممتعة جدا ، فإحساس الجدة لذيذ جدا
أسأل الله أن يرزق الجميع الاستمتاع به
سأبدأ حكاية رحلتي لعالم الجدات :
مضى على زواج ابنتي عشرة أشهر لم يتم فيها حمل ...
و كنت في أشد الحماس لذلك ، و في نهاية يوم الجمعة كنت في اجتماع
مع بنات خالتي ، فطلبت منهن الدعاء لابنتي بأن يرزقها الله الذرية الصالحة ،
و لم أكن لأكف عن الدعاء !
سبحان الله ، في اليوم التالي اتصلت بي ابنتي و قالت بأنها تشعر ببعض
الغثيان ، و خمول شديد ...
و من هنا بدأت أعراض الحمل ...
فرحة بالغة غمرتني ، و في نفس الوقت قلق و خوف !
و بدأت أتابع خطواتها ، و أراقب طريقة جلوسها ، و نوعية أكلها !
و أخذت أنتقي لها الملابس المريحة ...
و جندت إخوتها لخدمتها و تلبية طلباتها ...
كل هذا من أجل الحفيد هههههههههههه
كنت أعد اللحظات لاستقبال حفيدي
و أنتظر مواعيد المستشفى لأطمئن عليه
حرصت على دفع تكاليف السونار في مستشفيات أهلية
من أجل أن يسمح لي بالدخول معها و رؤية حفيدي في بطن أمه
لأن المستشفى الحكومي يمنع ذلك !
و في نهاية الشهر السابع بدأت أجهز للطفل ...
اشتريت كل احتياجاته !
كانت ابنتي تقول : خلاص يا ماما ما خليت لأبوه شيء
هو بعد يبغى يشتري له أغراضه ...
كنت أشعر بمتعة لا حد لها و أنا أجهز له و كأني لأول مرة أنجب !
و في الشهر الثامن بدأت مرحلة القلق !
انتظروها في المرة الجاية هههههههههه
اللهم ما كتبتُ كلمة إلا أردت بها وجهك الكريم
وما بحتُ بخاطر إلا وجّهت وجهَه إليك
وما رسمتُ حرفاً إلا هوى ساجداً على الورق لجلال وجهك
في صفوفٍ مُسطّرةٍ كما المصلّين في المسجد ، والمجاهدين في الميدان
فتقبّل – يا ربّ – مني ما كان طيّباً , وتجاوزْ عن زلاّت القلم