مصطفى05
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1657
- نقاط التميز :
- 1942
- التَـــسْجِيلْ :
- 09/12/2010
عين
التوتة
عين التوتة (بالفرنسية Aïn Touta) هي مدينة من
أهم المدن في الشرق الجزائري، إشتق اسمها من شجرة التوت وإلى منبع كان موجود فيها، قبله كانت بلدية مختلطة تابعة لدائرة باتنة كان اسمها في ذلك الوقت ”ماك ماهون” Mac Mahon- 1881- نسبة إلى الكونت ماك ماهون ماري
بارن موريس ماريشال بعد أن كانت تسمى سابقا Horbourg هوربورغ - (1872)، لتأخذ اسمها الحالي سنة 1971.
التاريخ
و
اسمها الحقيقي هو عين التوتة (بالفرنسية Aïn Touta) نسبة إلى المنبع الذي وجد أمام شجرة التوت، فإستغلها المعمرين وقاموا
بطرد السكان الأصليين إلى الجبال بعد الإستلاء على أراضيهم الزراعية، وقد
تجاوب أبناء المنطقة مع ثورة المقراني عام 1871 مما جعلهم يفكرون
ويبتكرون أشياء للقضاء على الاستعمار المحتل الذي
سلبهم كل شيء ومن بين هذه الإبتكارات صناعتهم لمدفع كروش الذي أصبح مضرب المثل في كل أنحاء المنطقة، وقد نجحوا في استعماله في
المرة الأولى حيث تمكنوا من القضاء على العشرات من الجنود الفرنسيين لكنهم
لم يفلحوا في المرة الثانية فإنفجر عليهم وبعدها سارعت القوات الفرنسية إلى
إلقاء القبض على كل من صنع هذا الكابوس الذي لطالما أرهق الاحتلال ومنه
سارعت السلطات
الفرنسية إلى نقل ما تبقى من أجزائه إلى متحف اللوفر
من
أهم المحطات التاريخية المحسوبة على مدينة عين التوتة هي ثورة 1916 م بزعامة عمر أو موسى شملت عين التوتة، جبل متليلي، أولاد
سلطان، بريكة، مروانة ،نقاوس، وبلغت مشارف دائرة أريس.
الموقع والتضاريس
تقع
عين التوتة شمال شرق الجزائر، تنتمي إلى منطقة حضرية في ولاية باتنة التي تبعد بـ 35 كم جنوب مركزها، إنها تنتمي إلى منطقة جبلية
في الولاية يحدها من الشمال بلدية حيدوسة وبلدية واد الشعبة ومن
الجنوب بلدية معافة ومن الشرق بلدية بني فضالة ومن الغرب بلدية تيلاطو وهي
بهذا تحتل موقعا استراتيجيا مهما خاصة مع مرور الطريق الوطني رقم 3
بأراضيها فهذا
الطريق شكل الشريان الذي تتغذى منه
المدينة فهو يشقها من الشمال باتجاه الجنوب كما أنه يتفرع إلى
ثلاثة طرق حين يخترق المدينة.
سكان عين التوتة
تمتد
بلدية عين التوتة على مساحة 170.99كم2 وهو ما يمثل كثافة 350 نسمة/ كم2
وهي أعلى بكثير من الكثافة المتوسطة للولاية (93نسمة/ كم2). حسب إحصائيات
2009 مجموع سكان المدينة بلغ 59،904 نسمة من ناحية التشتت، ويعيش أكثر من 93 ٪ من عدد سكان هذه المدينة في عاصمة المقاطعة (عين
التوتة) وهو ما يمثل 55.736 نسمة، في حين بلغ معدل التكتل 94.8 ٪، وعدد
الأسر حوالي 10.144 أسرة، حيث متوسط حجم الأسرة المعيشية كانت قريبة من 5.9 أشخاص
لكل أسرة.
من
ناحية الاتجاهات الديموغرافية وتعداد السكان لعام 1966 قدر سكان البلدية بنحو 6133 نسمة، وفي عام 1977 ارتفعت إلى 20.400 نسمة،
وبعد عشر سنوات أي في عام 1987 بلغت 34.305 نسمة وفي عام 1998 كان يقترب
من 52.143 نسمة، على التوالي متوسط معدل النمو السنوي ما بين التعدادات : -- 12.8 ٪ بين عامي 1966 و 1977. -- 5.3 ٪ بين عامي 1977 و 1987. -- 4.3 ٪ بين عامي 1987 و 1998.
بين
عامي 1998 و 2009 معدل النمو السنوي شهد صعودا طفيفا: لم يشهد
تطور السكان ديناميكية مماثلة حيث سجل ارتفاعا ملحوظا بين عامي 1987 و 1998، والمعتدل بين عامي 1998 و2009، حيث ارتفع من 34.305
نسمة عام 1987، إلى 52.143
نسمة في عام 1998 إلى 112.452 نسمة في نهاية عام 2009.
يمتاز
شعب عين التوتة الذي تمثل أغلبيته الشاوية ذو الأصول الأمازيغية بالكرم والجود، ومن أشهر أعراش
الشاوية نجدأولاد سيدي يحي الذين يعتبرون اول من
سكن مدينة عين التوتة ومناطق أخرى مجاورة و أولاد سلطان وبني معافة وبني فضالة
.
احياء المدينة
من
أشهر الاحياء في عين التوتة يمكننا أن نذكر : حي المحطة الجديدة - حي السطا
- شارع صالح لعلى - حي الكا - حمادة - عين فوليس - الشافات - حي 32 مسكن وحي المجاهدين وحي 250
مسكن ......
مناخ عين التوتة
يتميز
مناخ عين التوتة بالبرودة الشديدة والأمطار شتاء حيث تصل درجة الحرارة خلال هذا الفصل ما بين 0° درجة و 8° وأحيانا تكون درجة
الحرارة تحت الصفر خاصة في الليل, أما صيفا فتمتاز بالحرارة
الشديدة.
قطاع الزراعة
يعتمد
اقتصاد عين التوتة على نشاط تربية الدواجن بالمرتبة الأولى، ويمثل
القطاع الزراعي بصفة عامة جزءا مهما من اقتصاد المدينة حيث تشتهر ببساتين التوت،المشمش،التفاح،الزيتون. وبالعودة
لقطاع الدواجن فإن هذا القطاع بساهم في إنشاء قطاعات أخرى كالمذابح ومطاحن الاعلاف
وتجارة البيض
بما أن إنتاج عين التوتة يقارب 32 بالمئة من
إنتاج الجزائر من البيض.
قطاع الصناعة
الصناعة هي القطاع الثاني في المدينة،
فيتمثل ذلك من خلال مصنع الاسمنت. ورغم هذا إلا أن اهتمام شبابها
هو ممارسة التجارة التي تتنوع بين أغذية، ألبسة، وأثاث....الخ، كما يمثل صرف
العملة الصعبة
اليورو مصدرا مهما لدخل كثير من السكان. هذا
بالإضافة إلى عديد النشاطات التجارية والحرفية والخدماتية المختلفة التي يمارسها
السكان باستثماراتهم الخاصة.
النشاط الثقافي والرياضي
يتميز
شباب عين التوتة بالطموح والنشاط وسعيه للتعلم حيث مثل عبن التوتة،
باتنة والجزائر في مختلف المحافل والمعارض الدولية التي أقيمت منذ سنوات التسعينيات في كل ميادين النشاطات الثقافية
وخاصة العلمية ونذكر منها جمعية الشطار الصغار
الجزائريين التي وهبت شبابا رفع راية الجزائر عاليا بين الفترة 1997 و2008. تعتبر عين
التوتة بحق مدرسة في
كرة اليد على المستوى الوطني خاصة في
الفئات الصغرى فهي دائما ما تدعم الفرق الوطنية
والأندية الكبيرة بلاعبين ذو مستوى كبير اشتهرت بفريقها لكرة اليد أصاغر الوفاق الرياضي لعين التوتة الذي قهر فرق كبيرة تفوقه من
ناحية الإمكانيات المادية والهياكل، لكنها حتما لا
تفوقه إرادة، فالفريق ومنذ موسمي 06/07 و07/08 وهو يصعد على منصة التتويج، حتى وصوله لنهائي كأس الجمهورية ثلاث مرات على
التوالي.
ومن
أهم النتائج المحصل عليها:
التعليم والثقافة في عين
التوتة
يشتهر
سكان عين التوتة بتفوقهم في الدراسة مقارنة بقرنائهم في الدوائر
الأخرى، ويظهر ذلك من خلال النتائج الممتازة المتحصل عليها في كل الاطوار، ويظهر مدى اهتمامهم من خلال المراكز التعليمية المتعددة،
بدءا من الثانويات، وأقدمها ثانوية قدوري الطاهر، والمتقنة،
والإكماليات التي
تعتبر فيها إكمالية بوخالفة علي
الأهم، لتبوئهما المراتب الأولى ولائيا، إضافة
إلى الابتدائيات الكثيرة ومنها :
ابتدائية كروشة عبد الله، فاطمة
الزهراء، وقاعدة الحياة الأولى والثانية الخ... أما عن المراكز التكوينية والتثقيفية فتعدد بين مراكز التكوين المهني والمركز
الثقافي، دار الشباب، والمؤسسة الخاصة للتعليم والتكوين المهنيين إيمان المتخصصة في علوم الحاسب الألي والبرمجيات ومراكز للعلوم
الحديثة كصالونات
الانترنت التي ساهمة في ازدهار المنتديات
الإلكترونية التربوية والتعليمية العمة منها
والمتخصصة لكل المستويات وفي العديد من المجالات، بالإضافة إلى تواجد مكتبات مجهزة بمختلف الكتب ومكيفة لمساعدة الطلاب على
الاستفادة منها على
أكمل وجه.
مشاكل عين التوتة
يمثل
مشكل التلوث هاجسا للسكان فمصنع الاسمنت يتسبب في تلويث المحيط بالغبار المتطاير
وهو ماسبب مرض الحساسية والربو
لعدد من السكان كما تتسبب المحاجر والمقالع المنتشرة على
طول الطريق باتجاه باتنة في نفس المشكل اذن يمكن القول ان المدينة محاصرة
من الجنوب بمصنع للاسمنت ومن الشمال بعدد من المحاجر أثرت سلبا على أجواء
المدينة خاصة صيفا نظرا للحرارة الشديدة التي تغزوها خلال هذا الفصل
حيث تصل درجة الحرارة أحيانا إلى غاية 44° درجة مئوية تحت الظل. مما أصبح
يؤثر سلبا على
السكان بالمدينة - عين التوتة (بالفرنسية Aïn Touta) -. وهناك
مشكل اخر يعاني منه السكان وهو غياب محطة نقل للمسافرين مجهزة ومهيئة تليق بسمعة
المدينة وحجمها] التطورات
في عين التوتة
تشهد
المدينة خلال الفترات الحالية انتعاشا بعد انجاز الطريق المحاذي للمحطة وكذا قطار
الدفع الذاتيأوتوراي الذي يشمل خط مسيلة- بريكة -
عين التوتة - باتنة -
قسنطينة. كذلك تم
إنشاء النقل الحضري بالمدينة حافلات نقل حضري نظرا للتوسع العمراني الذي تشهده مدينة عين التوتة مؤخرا حيث زاد من نشاط المدينة
وحيويتها بين المدن الأخرى.
التجهيزات في المدينة
تحتوي
المدينة على عدد من التجهيزات أهمها.
الديوان البلدي للثقافة--- المركز الثقافي البلدي--- مكتبة
مطالعة عمومية--- قاعة توليد---
محطة النقل بالسكك الحديدية - حي المحطة الجديدة--- مستشفى--- مركب
رياضي بملعب معشوشب اصطناعيا بالجيل الرابع وقاعة متعددة الرياضات--- أربعة
ثانويات--- نذكر منها ثانوية معاش ابراهيم - حي المحطة الجديدة - عدد كبير
من الاكماليات ومدارس التعليم الابتدائي--- ثلاث مكاتب للبريد--- فندق
واحد ومرقد واحد--- ملحقتان لشركتي التأمين SAA و CAAR--- ملاعب جوارية في عدة
احياء لكنها تعاني من عدم الصيانة---
سوق اسبوعي للسيارات- " يوم السبت" صباحا توجد في محيط المدينة 3 محطات للبنزين--- بيوت الشباب وعددها 2--- مركز
للطفولة المسعفة--- مركز للتكوين المهني--- عدد من
المساجد أهمها مسجد أبي ذر الغفاري و مسجد النصر والمسجد العتيق و مسجد خالد بن الوليد و صلاح الدين الايوبي و غيرها... إلخ من
المساجد --- مدرسة قرأنية كبيرةبمسجد ابي ذر الغفاري و أخرى بمسجد النصر --- بنك BADR سوق
الرحبة الاسبوعي - كل جمعة صباحا
- سوق الاحد الاسبوعي - صباحا - ساحات
عمومية : مثل ساحة الاستقلال - الحديقة سابقا - ....
التوتة
عين التوتة (بالفرنسية Aïn Touta) هي مدينة من
أهم المدن في الشرق الجزائري، إشتق اسمها من شجرة التوت وإلى منبع كان موجود فيها، قبله كانت بلدية مختلطة تابعة لدائرة باتنة كان اسمها في ذلك الوقت ”ماك ماهون” Mac Mahon- 1881- نسبة إلى الكونت ماك ماهون ماري
بارن موريس ماريشال بعد أن كانت تسمى سابقا Horbourg هوربورغ - (1872)، لتأخذ اسمها الحالي سنة 1971.
التاريخ
و
اسمها الحقيقي هو عين التوتة (بالفرنسية Aïn Touta) نسبة إلى المنبع الذي وجد أمام شجرة التوت، فإستغلها المعمرين وقاموا
بطرد السكان الأصليين إلى الجبال بعد الإستلاء على أراضيهم الزراعية، وقد
تجاوب أبناء المنطقة مع ثورة المقراني عام 1871 مما جعلهم يفكرون
ويبتكرون أشياء للقضاء على الاستعمار المحتل الذي
سلبهم كل شيء ومن بين هذه الإبتكارات صناعتهم لمدفع كروش الذي أصبح مضرب المثل في كل أنحاء المنطقة، وقد نجحوا في استعماله في
المرة الأولى حيث تمكنوا من القضاء على العشرات من الجنود الفرنسيين لكنهم
لم يفلحوا في المرة الثانية فإنفجر عليهم وبعدها سارعت القوات الفرنسية إلى
إلقاء القبض على كل من صنع هذا الكابوس الذي لطالما أرهق الاحتلال ومنه
سارعت السلطات
الفرنسية إلى نقل ما تبقى من أجزائه إلى متحف اللوفر
من
أهم المحطات التاريخية المحسوبة على مدينة عين التوتة هي ثورة 1916 م بزعامة عمر أو موسى شملت عين التوتة، جبل متليلي، أولاد
سلطان، بريكة، مروانة ،نقاوس، وبلغت مشارف دائرة أريس.
الموقع والتضاريس
تقع
عين التوتة شمال شرق الجزائر، تنتمي إلى منطقة حضرية في ولاية باتنة التي تبعد بـ 35 كم جنوب مركزها، إنها تنتمي إلى منطقة جبلية
في الولاية يحدها من الشمال بلدية حيدوسة وبلدية واد الشعبة ومن
الجنوب بلدية معافة ومن الشرق بلدية بني فضالة ومن الغرب بلدية تيلاطو وهي
بهذا تحتل موقعا استراتيجيا مهما خاصة مع مرور الطريق الوطني رقم 3
بأراضيها فهذا
الطريق شكل الشريان الذي تتغذى منه
المدينة فهو يشقها من الشمال باتجاه الجنوب كما أنه يتفرع إلى
ثلاثة طرق حين يخترق المدينة.
سكان عين التوتة
تمتد
بلدية عين التوتة على مساحة 170.99كم2 وهو ما يمثل كثافة 350 نسمة/ كم2
وهي أعلى بكثير من الكثافة المتوسطة للولاية (93نسمة/ كم2). حسب إحصائيات
2009 مجموع سكان المدينة بلغ 59،904 نسمة من ناحية التشتت، ويعيش أكثر من 93 ٪ من عدد سكان هذه المدينة في عاصمة المقاطعة (عين
التوتة) وهو ما يمثل 55.736 نسمة، في حين بلغ معدل التكتل 94.8 ٪، وعدد
الأسر حوالي 10.144 أسرة، حيث متوسط حجم الأسرة المعيشية كانت قريبة من 5.9 أشخاص
لكل أسرة.
من
ناحية الاتجاهات الديموغرافية وتعداد السكان لعام 1966 قدر سكان البلدية بنحو 6133 نسمة، وفي عام 1977 ارتفعت إلى 20.400 نسمة،
وبعد عشر سنوات أي في عام 1987 بلغت 34.305 نسمة وفي عام 1998 كان يقترب
من 52.143 نسمة، على التوالي متوسط معدل النمو السنوي ما بين التعدادات : -- 12.8 ٪ بين عامي 1966 و 1977. -- 5.3 ٪ بين عامي 1977 و 1987. -- 4.3 ٪ بين عامي 1987 و 1998.
بين
عامي 1998 و 2009 معدل النمو السنوي شهد صعودا طفيفا: لم يشهد
تطور السكان ديناميكية مماثلة حيث سجل ارتفاعا ملحوظا بين عامي 1987 و 1998، والمعتدل بين عامي 1998 و2009، حيث ارتفع من 34.305
نسمة عام 1987، إلى 52.143
نسمة في عام 1998 إلى 112.452 نسمة في نهاية عام 2009.
يمتاز
شعب عين التوتة الذي تمثل أغلبيته الشاوية ذو الأصول الأمازيغية بالكرم والجود، ومن أشهر أعراش
الشاوية نجدأولاد سيدي يحي الذين يعتبرون اول من
سكن مدينة عين التوتة ومناطق أخرى مجاورة و أولاد سلطان وبني معافة وبني فضالة
.
احياء المدينة
من
أشهر الاحياء في عين التوتة يمكننا أن نذكر : حي المحطة الجديدة - حي السطا
- شارع صالح لعلى - حي الكا - حمادة - عين فوليس - الشافات - حي 32 مسكن وحي المجاهدين وحي 250
مسكن ......
مناخ عين التوتة
يتميز
مناخ عين التوتة بالبرودة الشديدة والأمطار شتاء حيث تصل درجة الحرارة خلال هذا الفصل ما بين 0° درجة و 8° وأحيانا تكون درجة
الحرارة تحت الصفر خاصة في الليل, أما صيفا فتمتاز بالحرارة
الشديدة.
قطاع الزراعة
يعتمد
اقتصاد عين التوتة على نشاط تربية الدواجن بالمرتبة الأولى، ويمثل
القطاع الزراعي بصفة عامة جزءا مهما من اقتصاد المدينة حيث تشتهر ببساتين التوت،المشمش،التفاح،الزيتون. وبالعودة
لقطاع الدواجن فإن هذا القطاع بساهم في إنشاء قطاعات أخرى كالمذابح ومطاحن الاعلاف
وتجارة البيض
بما أن إنتاج عين التوتة يقارب 32 بالمئة من
إنتاج الجزائر من البيض.
قطاع الصناعة
الصناعة هي القطاع الثاني في المدينة،
فيتمثل ذلك من خلال مصنع الاسمنت. ورغم هذا إلا أن اهتمام شبابها
هو ممارسة التجارة التي تتنوع بين أغذية، ألبسة، وأثاث....الخ، كما يمثل صرف
العملة الصعبة
اليورو مصدرا مهما لدخل كثير من السكان. هذا
بالإضافة إلى عديد النشاطات التجارية والحرفية والخدماتية المختلفة التي يمارسها
السكان باستثماراتهم الخاصة.
النشاط الثقافي والرياضي
يتميز
شباب عين التوتة بالطموح والنشاط وسعيه للتعلم حيث مثل عبن التوتة،
باتنة والجزائر في مختلف المحافل والمعارض الدولية التي أقيمت منذ سنوات التسعينيات في كل ميادين النشاطات الثقافية
وخاصة العلمية ونذكر منها جمعية الشطار الصغار
الجزائريين التي وهبت شبابا رفع راية الجزائر عاليا بين الفترة 1997 و2008. تعتبر عين
التوتة بحق مدرسة في
كرة اليد على المستوى الوطني خاصة في
الفئات الصغرى فهي دائما ما تدعم الفرق الوطنية
والأندية الكبيرة بلاعبين ذو مستوى كبير اشتهرت بفريقها لكرة اليد أصاغر الوفاق الرياضي لعين التوتة الذي قهر فرق كبيرة تفوقه من
ناحية الإمكانيات المادية والهياكل، لكنها حتما لا
تفوقه إرادة، فالفريق ومنذ موسمي 06/07 و07/08 وهو يصعد على منصة التتويج، حتى وصوله لنهائي كأس الجمهورية ثلاث مرات على
التوالي.
ومن
أهم النتائج المحصل عليها:
- كأس الجمهورية أحداث سنة 2005 بعين طاية بالجزائر العاصمة أمام
فريق مولودية سعيدة. - كأس الجمهورية أصاغر سنة 2007 بالجزائر العاصمة أمام
فريق مولودية سعيدة. - كأس الجمهورية أشبال سنة 2007 بالجزائر
العاصمة أمام فريق مولودية الجزائر. - البطولة الوطنية أصاغر سنة 2007 بالبويرة أمام فريق الأبيار.
- جميع البطولات الولائية والجهوية بين
الفترة 2005 إلى 2007. أحداث، أصاغر، أشبال. - و هذه النتائج تشمل الفترة 2007/2005 دون
حساب النتائج المتحصل عليها من 2008 إلى 2009. - و بدخول سنتي 2008 و 2009 واصل الفريق
تألقه على مستوى الفئات الشبانية محققا
نتائج باهرة بوصوله للدور النهائي لكأس الجمهورية في عدة فئات ليأكد انه مدرسة في كرة اليد - و شهد العام 2010 صعود فريق الاكابر إلى
القسم الوطني الأول
التعليم والثقافة في عين
التوتة
يشتهر
سكان عين التوتة بتفوقهم في الدراسة مقارنة بقرنائهم في الدوائر
الأخرى، ويظهر ذلك من خلال النتائج الممتازة المتحصل عليها في كل الاطوار، ويظهر مدى اهتمامهم من خلال المراكز التعليمية المتعددة،
بدءا من الثانويات، وأقدمها ثانوية قدوري الطاهر، والمتقنة،
والإكماليات التي
تعتبر فيها إكمالية بوخالفة علي
الأهم، لتبوئهما المراتب الأولى ولائيا، إضافة
إلى الابتدائيات الكثيرة ومنها :
ابتدائية كروشة عبد الله، فاطمة
الزهراء، وقاعدة الحياة الأولى والثانية الخ... أما عن المراكز التكوينية والتثقيفية فتعدد بين مراكز التكوين المهني والمركز
الثقافي، دار الشباب، والمؤسسة الخاصة للتعليم والتكوين المهنيين إيمان المتخصصة في علوم الحاسب الألي والبرمجيات ومراكز للعلوم
الحديثة كصالونات
الانترنت التي ساهمة في ازدهار المنتديات
الإلكترونية التربوية والتعليمية العمة منها
والمتخصصة لكل المستويات وفي العديد من المجالات، بالإضافة إلى تواجد مكتبات مجهزة بمختلف الكتب ومكيفة لمساعدة الطلاب على
الاستفادة منها على
أكمل وجه.
مشاكل عين التوتة
يمثل
مشكل التلوث هاجسا للسكان فمصنع الاسمنت يتسبب في تلويث المحيط بالغبار المتطاير
وهو ماسبب مرض الحساسية والربو
لعدد من السكان كما تتسبب المحاجر والمقالع المنتشرة على
طول الطريق باتجاه باتنة في نفس المشكل اذن يمكن القول ان المدينة محاصرة
من الجنوب بمصنع للاسمنت ومن الشمال بعدد من المحاجر أثرت سلبا على أجواء
المدينة خاصة صيفا نظرا للحرارة الشديدة التي تغزوها خلال هذا الفصل
حيث تصل درجة الحرارة أحيانا إلى غاية 44° درجة مئوية تحت الظل. مما أصبح
يؤثر سلبا على
السكان بالمدينة - عين التوتة (بالفرنسية Aïn Touta) -. وهناك
مشكل اخر يعاني منه السكان وهو غياب محطة نقل للمسافرين مجهزة ومهيئة تليق بسمعة
المدينة وحجمها] التطورات
في عين التوتة
تشهد
المدينة خلال الفترات الحالية انتعاشا بعد انجاز الطريق المحاذي للمحطة وكذا قطار
الدفع الذاتيأوتوراي الذي يشمل خط مسيلة- بريكة -
عين التوتة - باتنة -
قسنطينة. كذلك تم
إنشاء النقل الحضري بالمدينة حافلات نقل حضري نظرا للتوسع العمراني الذي تشهده مدينة عين التوتة مؤخرا حيث زاد من نشاط المدينة
وحيويتها بين المدن الأخرى.
التجهيزات في المدينة
تحتوي
المدينة على عدد من التجهيزات أهمها.
الديوان البلدي للثقافة--- المركز الثقافي البلدي--- مكتبة
مطالعة عمومية--- قاعة توليد---
محطة النقل بالسكك الحديدية - حي المحطة الجديدة--- مستشفى--- مركب
رياضي بملعب معشوشب اصطناعيا بالجيل الرابع وقاعة متعددة الرياضات--- أربعة
ثانويات--- نذكر منها ثانوية معاش ابراهيم - حي المحطة الجديدة - عدد كبير
من الاكماليات ومدارس التعليم الابتدائي--- ثلاث مكاتب للبريد--- فندق
واحد ومرقد واحد--- ملحقتان لشركتي التأمين SAA و CAAR--- ملاعب جوارية في عدة
احياء لكنها تعاني من عدم الصيانة---
سوق اسبوعي للسيارات- " يوم السبت" صباحا توجد في محيط المدينة 3 محطات للبنزين--- بيوت الشباب وعددها 2--- مركز
للطفولة المسعفة--- مركز للتكوين المهني--- عدد من
المساجد أهمها مسجد أبي ذر الغفاري و مسجد النصر والمسجد العتيق و مسجد خالد بن الوليد و صلاح الدين الايوبي و غيرها... إلخ من
المساجد --- مدرسة قرأنية كبيرةبمسجد ابي ذر الغفاري و أخرى بمسجد النصر --- بنك BADR سوق
الرحبة الاسبوعي - كل جمعة صباحا
- سوق الاحد الاسبوعي - صباحا - ساحات
عمومية : مثل ساحة الاستقلال - الحديقة سابقا - ....