أحمد أسامة
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 5881
- البلد/ المدينة :
- أرض الله الواسعة
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب 2 ثانوي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1170
- نقاط التميز :
- 1089
- التَـــسْجِيلْ :
- 19/11/2010
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا للعنف في الملاعب نعم للمحبة والأخوة للأسف لم تطبق هذه المقولة في مبارات واد العرب و الفيض فالتعصب سيطر على تلك المبارات وكلكم إخواني شاهدتموها و في إعتقادي الجمهور هو السبب الأول لتلك المناوشات من ثم اللاعبون لذلك أقدم هذا المقال عن العنف أرجو أن تستفيدوة منه:
مكن تعريف العنف بصورة عامة بأنه : عمل أو تصرف عدائي مؤذي أو مهين يرتكب بأية وسيلة وبحق أي فرد يخلق معاناة جسدية أو نفسية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من خلال الخداع أو التهديد أو الاستغلال أو التحرش أو الإكراه على فعل معين أو أية وسيلة أخرى.
وعليه يمكننا تفسير ظاهرة العنف في الملاعب بأنها ترجع لعدة أسباب واقعية وحاصلة في كثير من المجتمعات في وقتنا الحاضر، وهذه الأسباب والعوامل هي :
1- قلة الثقافة الرياضية : وهذا العامل نعتقد أنه أكبر العوامل المسببة للعنف في الملاعب، لأنه تنضوي تحته مجموعة تفسيرات مثل : عدم فهم الأشخاص الذين يُحدثون هذا العنف أو الشغب لأهداف الرياضة التي هي في الأساس بغرض بناء الجسم السليم القوي لاستخدامه في ما ينفع، وايضًا من أهم أهداف الرياضة دعم العلاقات الودية بين الشعوب وتوثيق الرباط بينها، وكذلك تبادل الخبرات بينهم في المجال الثقافي الذي منه الجانب الرياضي. وانعدام الفهم لأهداف الرياضة حلَّ محله فهم آخر وهو اتخاذ التنافس الرياضي ومساواته بالخصومة التي تحدث بين مجتمع وآخر أو دولة وأخرى مما يولِّد صفة الكراهية بين المتنافسين.
2- النظرة العنصرية : لعل من أسوأ الصفات التي تشوه صورة البشر هي النظرة العنصرية للأمور، فإننا نجد أن كثيرا من الشعوب تتعارك وتتخاصم بسبب العرق والجهوية، ومما يؤسف له أن هذه العنصرية طغت على الملاعب أيضًا، فنجد حتى أهل الفريق أو النادي الواحد تثور ثائرتهم بسبب هذا الطاعون المسمى بالعنصرية، فكل من أعضاء هذا النادي يريد أن يكون مثلاً رئيس النادي من جهته، أو يريد تسجيل اللاعب الذي ينتمي إلى عنصره في فريقه، ليس هذا فحسب بل إن الأمر تعدى أكثر من ذلك حيث يقوم المشجعون بتشجيع لاعب معين في الفريق لأنه ينتمي إلى منطقته أو قبيلته، ناهيك عن تفاقم الخلافات بين مشجعي فريقين مختلفين. واشتداد الخصومة بين المشجعين بسبب العنصر نجدها واضحة جلية عندما يتقابل فريقان من عنصر أو منطقة واحدة فقد نجد الأمور تجري بصورة عادية، أما إذا كان التنافس بين فريقين اختلفا في المنطقة أو العنصر فإننا نلاحظ غلظة وشدة بين مشجعي هذين الفريقين.
3- التعصب : والتعصب هو من ألدَّ أعداء الرياضة، لأننا نعلم أن الرياضة في مفهومها الصحيح ينبغي أن تعمل على ترسيخ قيم المحبة والتسامح، لكن بسبب العصبية والتشدد لصالح جهة الانتماء نجد أن لا تسامح ولا محبة بين المشجعيين الرياضيين، الأمر الذي يؤدي إلى مواجهات عنيفة لأتفه الأسباب.
4- التصريحات الإعلامية المستفزة والداعية إلى احتقار الخصوم في التنافس الرياضي.
5- التوجه غير السليم لبعض أجهزة الإعلام، لا سيما الرياضية التي تخط خطًّا مخالفًا لمبادئ الرياضة بالتحيز لجهة معينة، مما يثير الآخرين.
وبما أننا حددنا أهم عوامل العنف في الملاعب فبلا شك هناك حلول لهذه العوامل المسببة للعنف، ويمكن تلخيصها أيضًا في النقاط التالية :
1- أن تفتح الأندية الرياضية مراكزًا للثقافة الرياضية بهدف إشاعة الفهم الصحيح لأهداف الرياضة، ولا يكون ذلك مهمة الأندية وحدها، بل تدعم الدول هذا التوجه بالمال وتوفير الوسائل المؤدية لذلك.
2- للتخفيف من حدة العنصرية والتعصب يجب عدم ربط قيام الأندية الرياضية باسم المنطقة أو القبيلة التي يقع فيها النادي، بل يكون اسم الفريق غير اسم المنطقة أو الجهة التي ينتمي إليها أو يقع فيها هذا النادي.
3- توفير الحماية الكافية في الملاعب ووضع الحواجز المتينة للحيلولة دون وقوع العنف.
4- تبني الدول والأندية الرياضية إقامة المهرجانات الحبية بين الخصوم الذين يتبارون ضدهم في الملاعب بغرض زرع الإلفة والود بينهم.
5- العمل على نبذ الاستفزازات والتراشق الإعلامي الذي يثير النفوس.
6- ترسيخ المبادئ السامية للرياضة عن طريق الأجهزة الإعلامية المختلفة، والأجهزة الإعلامية الرياضية على وجه الخصوص.
وهذا أيضا ينطبق على أعضاء المنتديات الجزائرية والعربية العنف ليس وسيلة لحل المشكلات
لاتنسوني بخالص دعائكم
ونتمنى كل التوفيق لمشرفي المركب الجواري لزريبة الوادي لتنظيم جيد
:راية :
لا للعنف في الملاعب نعم للمحبة والأخوة للأسف لم تطبق هذه المقولة في مبارات واد العرب و الفيض فالتعصب سيطر على تلك المبارات وكلكم إخواني شاهدتموها و في إعتقادي الجمهور هو السبب الأول لتلك المناوشات من ثم اللاعبون لذلك أقدم هذا المقال عن العنف أرجو أن تستفيدوة منه:
مكن تعريف العنف بصورة عامة بأنه : عمل أو تصرف عدائي مؤذي أو مهين يرتكب بأية وسيلة وبحق أي فرد يخلق معاناة جسدية أو نفسية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من خلال الخداع أو التهديد أو الاستغلال أو التحرش أو الإكراه على فعل معين أو أية وسيلة أخرى.
وعليه يمكننا تفسير ظاهرة العنف في الملاعب بأنها ترجع لعدة أسباب واقعية وحاصلة في كثير من المجتمعات في وقتنا الحاضر، وهذه الأسباب والعوامل هي :
1- قلة الثقافة الرياضية : وهذا العامل نعتقد أنه أكبر العوامل المسببة للعنف في الملاعب، لأنه تنضوي تحته مجموعة تفسيرات مثل : عدم فهم الأشخاص الذين يُحدثون هذا العنف أو الشغب لأهداف الرياضة التي هي في الأساس بغرض بناء الجسم السليم القوي لاستخدامه في ما ينفع، وايضًا من أهم أهداف الرياضة دعم العلاقات الودية بين الشعوب وتوثيق الرباط بينها، وكذلك تبادل الخبرات بينهم في المجال الثقافي الذي منه الجانب الرياضي. وانعدام الفهم لأهداف الرياضة حلَّ محله فهم آخر وهو اتخاذ التنافس الرياضي ومساواته بالخصومة التي تحدث بين مجتمع وآخر أو دولة وأخرى مما يولِّد صفة الكراهية بين المتنافسين.
2- النظرة العنصرية : لعل من أسوأ الصفات التي تشوه صورة البشر هي النظرة العنصرية للأمور، فإننا نجد أن كثيرا من الشعوب تتعارك وتتخاصم بسبب العرق والجهوية، ومما يؤسف له أن هذه العنصرية طغت على الملاعب أيضًا، فنجد حتى أهل الفريق أو النادي الواحد تثور ثائرتهم بسبب هذا الطاعون المسمى بالعنصرية، فكل من أعضاء هذا النادي يريد أن يكون مثلاً رئيس النادي من جهته، أو يريد تسجيل اللاعب الذي ينتمي إلى عنصره في فريقه، ليس هذا فحسب بل إن الأمر تعدى أكثر من ذلك حيث يقوم المشجعون بتشجيع لاعب معين في الفريق لأنه ينتمي إلى منطقته أو قبيلته، ناهيك عن تفاقم الخلافات بين مشجعي فريقين مختلفين. واشتداد الخصومة بين المشجعين بسبب العنصر نجدها واضحة جلية عندما يتقابل فريقان من عنصر أو منطقة واحدة فقد نجد الأمور تجري بصورة عادية، أما إذا كان التنافس بين فريقين اختلفا في المنطقة أو العنصر فإننا نلاحظ غلظة وشدة بين مشجعي هذين الفريقين.
3- التعصب : والتعصب هو من ألدَّ أعداء الرياضة، لأننا نعلم أن الرياضة في مفهومها الصحيح ينبغي أن تعمل على ترسيخ قيم المحبة والتسامح، لكن بسبب العصبية والتشدد لصالح جهة الانتماء نجد أن لا تسامح ولا محبة بين المشجعيين الرياضيين، الأمر الذي يؤدي إلى مواجهات عنيفة لأتفه الأسباب.
4- التصريحات الإعلامية المستفزة والداعية إلى احتقار الخصوم في التنافس الرياضي.
5- التوجه غير السليم لبعض أجهزة الإعلام، لا سيما الرياضية التي تخط خطًّا مخالفًا لمبادئ الرياضة بالتحيز لجهة معينة، مما يثير الآخرين.
وبما أننا حددنا أهم عوامل العنف في الملاعب فبلا شك هناك حلول لهذه العوامل المسببة للعنف، ويمكن تلخيصها أيضًا في النقاط التالية :
1- أن تفتح الأندية الرياضية مراكزًا للثقافة الرياضية بهدف إشاعة الفهم الصحيح لأهداف الرياضة، ولا يكون ذلك مهمة الأندية وحدها، بل تدعم الدول هذا التوجه بالمال وتوفير الوسائل المؤدية لذلك.
2- للتخفيف من حدة العنصرية والتعصب يجب عدم ربط قيام الأندية الرياضية باسم المنطقة أو القبيلة التي يقع فيها النادي، بل يكون اسم الفريق غير اسم المنطقة أو الجهة التي ينتمي إليها أو يقع فيها هذا النادي.
3- توفير الحماية الكافية في الملاعب ووضع الحواجز المتينة للحيلولة دون وقوع العنف.
4- تبني الدول والأندية الرياضية إقامة المهرجانات الحبية بين الخصوم الذين يتبارون ضدهم في الملاعب بغرض زرع الإلفة والود بينهم.
5- العمل على نبذ الاستفزازات والتراشق الإعلامي الذي يثير النفوس.
6- ترسيخ المبادئ السامية للرياضة عن طريق الأجهزة الإعلامية المختلفة، والأجهزة الإعلامية الرياضية على وجه الخصوص.
وهذا أيضا ينطبق على أعضاء المنتديات الجزائرية والعربية العنف ليس وسيلة لحل المشكلات
لاتنسوني بخالص دعائكم
ونتمنى كل التوفيق لمشرفي المركب الجواري لزريبة الوادي لتنظيم جيد
:راية :